مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ
اَلْهَدَفُ: تَدْرِيبُ ٱلتَّلَامِيذِ وَتَعْيِينُهُمْ نُظَّارًا جَائِلِينَ، مُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ، أَوْ أَعْضَاءً فِي بُيُوتِ إِيلَ. وَبِتَطْبِيقِهِمِ ٱلتَّدْرِيبَ ٱلَّذِي يَتَلَقَّوْنَهُ، يُسْهِمُونَ فِي تَنْظِيمِ وَتَقْوِيَةِ ٱلْعَمَلِ فِي ٱلْحَقْلِ وَٱلْفُرُوعِ.
اَلْمُدَّةُ: خَمْسَةُ أَشْهُرٍ.
اَلْمَكَانُ: اَلْمَرْكَزُ ٱلثَّقَافِيُّ لِبُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ، بَاتِرْسِن، نْيُويُورْك.
أَحَدُ صُفُوفِ مَدْرَسَةِ جِلْعَادَ فِي بَاتِرْسِن، نْيُويُورْك
اَلْمُلْتَحِقُونَ بِهَا: اَلْمُنْهَمِكُونَ حَالِيًّا فِي أَحَدِ أَشْكَالِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلْخُصُوصِيَّةِ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ، سَوَاءٌ كَانُوا أَزْوَاجًا، عُزَّابًا، أَوْ عَازِبَاتٍ. وَهُمْ يَشْمُلُونَ ٱلْمُرْسَلِينَ فِي ٱلْحَقْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَحْضُرُوا ٱلْمَدْرَسَةَ قَبْلًا، ٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ، خُدَّامَ بَيْتَ إِيلَ، أَوِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ وَزَوْجَاتِهِمْ. إِنَّ لَجْنَةَ ٱلْفَرْعِ هِيَ ٱلَّتِي تَخْتَارُ ٱلتَّلَامِيذَ كَيْ يَمْلَأُوا طَلَبَاتِ ٱلدُّخُولِ. وَيُشْتَرَطُ فِيهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا ٱللُّغَةَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةَ قِرَاءَةً وَكِتَابَةً.
اَلْفَوَائِدُ: إِلَيْكَ مَا عَبَّرَ عَنْهُ لَادَاي وَمُونِيك، زَوْجَانِ مِنَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ يَخْدُمَانِ فِي تَعْيِينِهِمَا مُنْذُ سِنِينَ عَدِيدَةٍ:
يَقُولُ لَادَاي: «جَهَّزَتْنَا مَدْرَسَةُ جِلْعَادَ أَنْ نَذْهَبَ أَيْنَمَا كَانَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، نُشَمِّرَ عَنْ ذِرَاعَيْنَا، وَنَعْمَلَ مَعَ إِخْوَتِنَا ٱلْأَحِبَّاءِ».
وَتُضِيفُ مُونِيك: «أَجِدُ فَرَحًا كَبِيرًا فِي تَعْيِينِي عِنْدَمَا أُطَبِّقُ مَا تَعَلَّمْتُهُ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ. وَأَعْتَبِرُ هٰذَا ٱلْفَرَحَ دَلِيلًا عَلَى مَحَبَّةِ يَهْوَهَ».