-
تطوُّر بنية الهيئةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
كان خدام يهوه مصمِّمين على الاستمرار في الاذعان للتوجيه الالهي. وفي سلسلة من المحافل التي عُقدت في السنة ١٩٧١ لُفت الانتباه الى الترتيبات التي سادت الجماعة المسيحية الاولى. وجرت الاشارة الى ان التعبير پرسبيتيروس (شيخ) كما هو مستعمل في الكتاب المقدس لم يكن مقتصرا على الاشخاص الاكبر سنا، ولا طُبِّق على جميع الناضجين روحيا في الجماعات. لقد استُعمِل خصوصا بمعنى رسمي في ما يتعلق بنظار الجماعات. (اعمال ١١:٣٠؛ ١ تيموثاوس ٥:١٧؛ ١ بطرس ٥:١-٣) وقد نال هؤلاء مراكزهم بالتعيين، انسجاما مع المطالب التي صارت جزءا من الاسفار الموحى بها. (اعمال ١٤:٢٣؛ ١ تيموثاوس ٣:١-٧؛ تيطس ١:٥-٩) وحيثما توافر عدد كافٍ من الرجال الاكفاء، كان هنالك اكثر من شيخ واحد في الجماعة. (اعمال ٢٠:١٧؛ فيلبي ١:١) وهؤلاء ألَّفوا «هيئة الشيوخ،» الذين كانت لجميعهم المرتبة الرسمية نفسها، ولا احد منهم كان العضو الابرز او الاقوى في الجماعة. (١ تيموثاوس ٤:١٤، عج)
-
-
تطوُّر بنية الهيئةشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
وخلال السنة التالية، جرى الاعداد للتعديلات في الاشراف على الجماعات. فلن يكون هنالك في ما بعد مجرد خادم جماعة واحد يعاونه عدد معيَّن من الخدام الآخرين. فالرجال الاكفاء بحسب الاسفار المقدسة كانوا سيعيَّنون ليخدموا كشيوخ.
-