-
تمويل عمل الملكوتملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
أَيْنَ نُنْفِقُ ٱلْمَالَ؟
١٧-١٩ كَيْفَ تُسْتَخْدَمُ ٱلتَّبَرُّعَاتُ ٱلْمَالِيَّةُ فِي (أ) تَمْوِيلِ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ، (ب) بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، وَ (ج) سَدِّ نَفَقَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٧ تَمْوِيلُ ٱلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ. تُغَطِّي ٱلتَّبَرُّعَاتُ ٱلْمَالِيَّةُ مَصَارِيفَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ ٱلَّتِي تَشْمُلُ: إِنْتَاجَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَتَوْزِيعَهَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، بِنَاءَ وَصِيَانَةَ مَكَاتِبِ ٱلْفُرُوعِ وَبُيُوتِ إِيلَ، وَعَقْدَ مُخْتَلِفِ ٱلْمَدَارِسِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ. وَهِيَ تُنْفَقُ أَيْضًا عَلَى ٱلِٱهْتِمَامِ بِٱلْمُرْسَلِينَ وَٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ وَٱلْفَاتِحِينَ ٱلْخُصُوصِيِّينَ. هٰذَا عَدَا عَنِ ٱلْأَمْوَالِ ٱللَّازِمَةِ لِإِغَاثَةِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ.d
١٨ بِنَاءُ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. تُسْتَخْدَمُ ٱلتَّبَرُّعَاتُ فِي إِعَانَةِ ٱلْجَمَاعَاتِ عَلَى بِنَاءِ قَاعَةِ مَلَكُوتٍ أَوْ تَجْدِيدِهَا. وَكُلَّمَا تَوَفَّرَتْ هٰذِهِ ٱلتَّبَرُّعَاتُ ٱزْدَادَتْ إِمْكَانِيَّةُ مُسَاعَدَةِ جَمَاعَاتٍ أُخْرَى لَدَيْهَا هٰذِهِ ٱلْحَاجَةُ.e
١٩ سَدُّ نَفَقَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ. تُسْتَعْمَلُ ٱلتَّبَرُّعَاتُ لِدَفْعِ ٱلنَّفَقَاتِ ٱلِٱعْتِيَادِيَّةِ فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَصِيَانَتِهَا. وَقَدْ يُوصِي ٱلشُّيُوخُ بِإِرْسَالِ بَعْضِ ٱلْمَالِ إِلَى مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ ٱلْمَحَلِّيِّ دَعْمًا لِلْعَمَلِ ٱلْعَالَمِيِّ. وَفِي هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ، يَجِبُ أَنْ تَتَبَنَّى ٱلْجَمَاعَةُ قَرَارًا بِٱلْمُوَافَقَةِ عَلَى ٱلتَّوْصِيَةِ قَبْلَ إِرْسَالِ ٱلْمَبْلَغِ. وَكُلَّ شَهْرٍ، يُعِدُّ ٱلْأَخُ ٱلْمَسْؤُولُ عَنِ ٱلْحِسَابَاتِ تَقْرِيرًا مَالِيًّا يُقْرَأُ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ.
-