مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • شهود يهوه ‹سُلِّموا الى محاكم محلية›‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • خسرت احدى الشاهدات الوصاية على ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات ومُنعت حتى من ذكر الدين خلال اوقات الزيارة.‏ فاستأنف قسم القضايا القانونية لجمعية برج المراقبة هذا الأمر وخسر في محكمة الاستئناف.‏ فأُخذت الدعوى بعد ذلك الى المحكمة العليا في ولاية أوهايو.‏ والمفرح انه،‏ في ١٥ نيسان ١٩٩٢،‏ حكمت المحكمة لمصلحة حرية الشاهدة.‏ والبيان الرسمي المؤلف من ١١ صفحة سدَّد ضربة مُحكَمة الى المدعو الشاهد الخبير،‏ الذي هو في الواقع شخص مفصول يدَّعي انه عالِم نفساني.‏ وقالت المحكمة انه «شهد على اساس مقالة كتبها،‏ ان المرض العقلي شائع بين شهود يهوه اكثر مما بين عامة السكان.‏ وهذه الشهادة كانت محاولة واضحة لتقديم صورة مشوَّهة عن دين بكامله.‏ .‏ .‏ .‏ وهذا الدليل الاحصائي هو بلا معنى.‏»‏

      وأمرت المحكمة بمحاكمة جديدة،‏ قائلة:‏ «لا يمكن ان تُحرم والدةٌ من الوصاية لمجرد انها لن تشجِّع ولدها على تحية العَلَم،‏ الاحتفال بالاعياد،‏ او المساهمة في النشاطات الخارجة عن منهج الدراسة.‏ ونحن نبطل اوامر المحكمة الابتدائية المتعلقة بالوصاية والزيارة لان هذه القرارات كانت مؤسسة على نحو غير مناسب على معتقدات [الوالدة] الدينية.‏» ونتيجة لذلك،‏ تمتعت هذه الام بحضور ذِكْرى موت المسيح في ١٧ نيسان وابنها الى جانبها في قاعة الملكوت.‏

  • شهود يهوه ‹سُلِّموا الى محاكم محلية›‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٢٢
    • قضية الدم

      يواجه الشهود مسألة اخرى هي قضية الدم.‏ فعلى الرغم من الانتصارات الحديثة لاجل الحرية الدينية والحرية الشخصية لشهود يهوه في المحاكم العليا لإيلينوي،‏ فلوريدا،‏ ماساتشوستس،‏ ونيويورك وعلى الرغم من الجهود المتواصلة لخدمات معلومات المستشفيات ولجان الاتصال بالمستشفيات العديدة لشهود يهوه في كل انحاء البلاد،‏ تستمر هذه القضية غير السارة في الظهور من جديد.‏ لكنَّ مزوِّدي العناية الصحية ينالون شهادة،‏ ويحاول بعض المستشفيات ان يحدِّد بسرعة ووضوح هوية المرضى الذين هم من شهود يهوه.‏

      جرى احترام موقف شاهدة يابانية في كاليفورنيا في ما يتعلق بالدم بجلسة المحكمة الابتدائية في سان دياڠو.‏ فقد عانت من أُم دم aneurysm دماغية وكانت فاقدة الوعي.‏ وتوجيهها الطبي الموقَّع كما ينبغي وشهادة طبيبة الاطفال التي كانت قد استفهمت منها بشكل شامل عن قضية الدم عندما التقتها في الخدمة من بيت الى بيت كانا كافيَيْن لاقناع القاضي بأن الشاهدة الفاقدة الوعي لم تكن لتقبل الدم في اية ظروف.‏

      وثمة دعوى من لونڠ آيلند احالها قسم القضايا القانونية لجمعية برج المراقبة الى المحكمة العليا في نيويورك تتعلق بشاهدة قُيِّدت ونُقل اليها دم فيما كان زوجها مُعتَقَلا.‏ فجرى الحصول على حكم لمصلحة الحقوق الشخصية لشهود يهوه،‏ وتُستأنف الدعوى الآن من خلال اجراءات تسبق المحاكمة في قضية مدنية.‏ وتقترب من المحاكمة قضية من اجل حدث يبلغ من العمر ١٦ سنة وأمه في المحكمة الاتحادية في اتلانتا.‏ فقد أُوثق الحدث ونُقل اليه دم طوال ثماني ساعات.‏ وفي المستشفى عُقدت الجلسة للحصول على امر من المحكمة يسمح بهذا التصرف وقد جرى الحصول عليه دون اعلام الحدث او امه.‏ وهنالك دعاوٍ اخرى عديدة معلَّقة في محاكم الاستئناف وتنشأ دعاوٍ جديدة يوميا.‏ وتُربح معارك،‏ لكنَّ الصراع من اجل حقوق الانسان لم ينتهِ.‏ وشهود يهوه يتطلعون الى يهوه اللّٰه ليبرِّئ شريعته في هذه القضية،‏ في وقته المعيَّن.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة