-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢١ (أ) كيف استغل الاعداء الدينيون للشاهدين حالة الحرب؟ (ب) الى ماذا يشير واقع ترك جثتي الشاهدين غير مدفونتين؟ (ج) كيف يُنظر الى فترة الوقت ثلاثة ايام ونصف اليوم؟ (انظروا الحاشية.)
٢١ من ١٩١٤ الى ١٩١٨ كانت الامم مشغولة بالحرب العالمية الاولى. والمشاعر القومية ثارت، وفي ربيع ١٩١٨ استغل الاعداء الدينيون للشاهدين الحالة. فحرَّكوا اجهزة الدولة الشرعية بحيث سُجن الخدام المسؤولون بين تلاميذ الكتاب المقدس بالتهم الباطلة للتحريض على الفتنة. فصُعق العاملون المعاونون الامناء.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
في كتابه كارزون يقدِّمون اسلحة، الصادر في ١٩٣٣، يشير راي ه. ابرامز الى مقاومة رجال الدين المرَّة لكتاب تلاميذ الكتاب المقدس السر المنتهي. وهو يراجع محاولات رجال الدين ان يتخلَّصوا من تلاميذ الكتاب المقدس و ‹اقناعهم المهلك›. وقد أدّى ذلك الى دعوى قضائية سبَّبت الحكم على ج. ف. رذرفورد وسبعة رفقاء بسنوات طويلة من السجن. ويضيف الدكتور ابرامز: «ان تحليلا لكامل القضية يقود الى الاستنتاج ان الكنائس ورجال الدين كانوا من حيث الاصل وراء الحركة لقمع الرصليين.
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
يتابع الدكتور ابرامز: «عندما وصلت أخبار الحكم بعشرين سنة الى محرري الصحافة الدينية، فإن كل واحدة من هذه المطبوعات، كبيرة وصغيرة، شمتت بهم. وكنت عاجزا عن اكتشاف اية كلمات عطف في ايّ من الصحف الدينية التقليدية. ‹لا يمكن ان يوجد شك›، استنتج أپتون سينكلير، ان ‹الاضطهاد . . . نشأ جزئيا من واقع انهم ربحوا بغض الهيئات الدينية «التقليدية»›. وما فشلت الجهود المشتركة للكنائس في فعله يبدو ان الحكومة الآن تنجح في انجازه عنهم». وبعد اقتباس التعليقات الازدرائية لعدد من المطبوعات الدينية، اشار الكاتب الى نقض القرار في محكمة الاستئناف ولاحظ: «لقد استُقبل قرار المحلَّفين هذا بالصمت في الكنائس».
-
-
اعادة احياء الشاهدينالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٤ عندما عاد الشاهدان الى الحياة، ماذا كان الاثر في مضطهديهم الدينيين؟
٢٤ يا لها من صدمة للمضطهِدين هؤلاء! فجثَّتا الشاهدين كانتا حيتين ونشيطتين ثانية على نحو مفاجئ. وكان ذلك جرعة مريرة ليبتلعها رجال الدين هؤلاء، وبالاكثر لأن الخدام المسيحيين الذين خططوا لوضعهم في السجن كانوا احرارا ثانية، وكانوا سيُبرَّأون كاملا في وقت لاحق.
-