مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • شعب منظم يخدم «اله السلام»‏
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • اَلْمَسِيحُ يَقُودُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ

      ١١ (‏أ)‏ مَاذَا تَبَيَّنَ مِنْ إِحْدَى ٱلدِّرَاسَاتِ ٱلْمُعَمَّقَةِ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏ (‏ب)‏ عَلَامَ صَمَّمَ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ؟‏

      ١١ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٦٤ وَ ١٩٧١،‏ أَشْرَفَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَلَى دِرَاسَةٍ مُعَمَّقَةٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏a وَمِنْ جُمْلَةِ ٱلْمَوَاضِيعِ ٱلَّتِي غَاصَ فِيهَا ٱلْإِخْوَةُ كَانَتْ تَارِيخَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.‏ فَتَبَيَّنَ لَهُمْ مِنَ ٱلنَّاحِيَةِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ أَنَّ ٱلْجَمَاعَاتِ آنَذَاكَ لَمْ تَكُنْ تَحْتَ إِشْرَافِ شَيْخٍ أَوْ نَاظِرٍ وَاحِدٍ،‏ بَلْ هَيْئَةٍ مِنَ ٱلشُّيُوخِ.‏ ‏(‏اقرأ فيلبي ١:‏١؛‏ ١ تيموثاوس ٤:‏١٤‏.‏)‏ وَحِينَ تَبَلْوَرَتْ هٰذِهِ ٱلنُّقْطَةُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ،‏ أَدْرَكَ أَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ أَنَّ مَلِكَهُمْ يَسُوعَ يُوَجِّهُهُمْ إِلَى إِدْخَالِ تَحْسِينَاتٍ عَلَى بِنْيَةِ شَعْبِ ٱللّٰهِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ.‏ وَبِمَا أَنَّهُمْ كَانُوا مُصَمِّمِينَ عَلَى ٱلِٱنْصِيَاعِ لِإِرْشَادِ ٱلْمَلِكِ،‏ سَارَعُوا إِلَى إِجْرَاءِ تَعْدِيلَاتٍ كَيْ يَتْبَعُوا ٱلنَّمُوذَجَ ٱلْوَارِدَ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ حَوْلَ تَعْيِينِ ٱلشُّيُوخِ.‏

      تَقَبَّلَ ٱلتَّقْوِيمَ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ

      تَضَمَّنَتِ ٱلطَّبْعَةُ ٱلْفِنْلَنْدِيَّةُ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ ١ نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٩١٦ رِسَالَةً وَجَّهَهَا ٱلْأَخُ رَصِل إِلَى بَعْضِ ٱلْإِخْوَةِ فِي إِسْكَنْدِينَافْيَا بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْأَخُ كَارْلُو هَارْتِفَا.‏ كَتَبَ رَصِل:‏ «نُشَجِّعُكُمْ جَمِيعًا أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ ٱلْأَعِزَّاءُ فِي ٱلْإِيمَانِ أَنْ تَرْجِعُوا إِلَى ٱلْحَقِّ وَتُرَكِّزُوا عَلَى ٱلْعَمَلِ ٱلْمُلْقَى عَلَى عَاتِقِنَا».‏ فَلِمَ وَجَّهَ ٱلْأَخُ رَصِل هٰذِهِ ٱلدَّعْوَةَ إِلَيْهِمْ؟‏

      كارلو هارتفا

      كَارْلُو هَارْتِفَا

      كَانَ ٱلْأَخُ هَارْتِفَا ٱلَّذِي وُلِدَ عَامَ ١٨٨٢ أَحَدَ أَوَائِلِ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي فِنْلَنْدَا.‏ فَقَدِ ٱعْتَمَدَ فِي نَيْسَانَ (‏إِبْرِيل)‏ ١٩١٠.‏ ثُمَّ فِي صَيْفِ عَامِ ١٩١٢،‏ كَلَّفَهُ ٱلْأَخُ رَصِل بِنَشْرِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِٱلْفِنْلَنْدِيَّةِ.‏ وَسَارَ كُلُّ شَيْءٍ عَلَى مَا يُرَامُ حَتَّى ٱنْدَلَعَتِ ٱلْحَرْبُ ٱلْعَالَمِيَّةُ ٱلْأُولَى.‏ فَفِي عَدَدِ ١ كَانُونَ ٱلْأَوَّل (‏دِيسَمْبِر)‏ ١٩١٤ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ كَتَبَ ٱلْأَخُ هَارْتِفَا:‏ «نَظَرًا إِلَى ٱلظُّرُوفِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ ٱلصَّعْبَةِ .‏ .‏ .‏ لَا نَضْمَنُ صُدُورَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِعَدَدِ ٱلصَّفَحَاتِ نَفْسِهِ أَوْ بِٱلْوَتِيرَةِ عَيْنِهَا كَمَا فِي ٱلسَّنَةِ ٱلْمَاضِيَةِ».‏ وَسُرْعَانَ مَا أَسَّسَ هُوَ وَآخَرُونَ عَامَ ١٩١٥ جَمْعِيَّةً تَعَاوُنِيَّةً تِجَارِيَّةً ٱسْمُهَا أَرَارَاط،‏ رَاحَتْ تَنْشُرُ مَجَلَّةً بِهٰذَا ٱلِٱسْمِ.‏

      رَكَّزَ ٱلْأَخُ هَارْتِفَا ٱنْتِبَاهَهُ عَلَى ٱلْجَمْعِيَّةِ وَٱلْمَجَلَّةِ ٱلْجَدِيدَتَيْنِ،‏ فَتَوَلَّى أَخٌ آخَرُ تَحْرِيرَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِٱلْفِنْلَنْدِيَّةِ.‏ وَقَدْ تَضَمَّنَتْ مَجَلَّةُ أَرَارَاط مَقَالَاتٍ حَوْلَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ إِلَّا أَنَّهَا تَنَاوَلَتْ أَيْضًا مَوَاضِيعَ مُخْتَلِفَةً كَٱلْعِلَاجَاتِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ وَلُغَةِ ٱلْإِسْبِيرَانْتُو ٱلْحَدِيثَةِ.‏ وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى شَغَلَتِ ٱلْمَجَلَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ ٱلْإِخْوَةَ عَنْ تَعَالِيمِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَاضِحَةِ.‏ وَكَانَ فِي تِلْكَ ٱلْمَرْحَلَةِ أَنْ نَاشَدَ ٱلْأَخُ رَصِل هَارْتِفَا وَغَيْرَهُ أَنْ ‹يَرْجِعُوا إِلَى ٱلْحَقِّ› خَوْفًا عَلَى رُوحِيَّاتِهِمْ.‏

      فَمَا كَانَتْ رَدَّةُ فِعْلِ ٱلْأَخِ هَارْتِفَا؟‏ نَشَرَ رِسَالَةَ رَصِل فِي مَجَلَّةِ أَرَارَاط مُرْفَقَةً بِرَدِّهِ.‏ وَفِي هٰذَا ٱلرَّدِّ،‏ ٱعْتَذَرَ عَنْ تَصَرُّفَاتِهِ وَقَالَ:‏ «إِذَا سَمَحْتُمْ لِي أَنْ أُعِيدَ ٱلْأُمُورَ إِلَى نِصَابِهَا،‏ فَأَنَا مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَبْذُلَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِي فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ».‏ بُعَيْدَ ذٰلِكَ،‏ ٱعْتَذَرَ مُجَدَّدًا فِي ٱلْعَدَدِ ٱلْأَخِيرِ مِنْ مَجَلَّةِ أَرَارَاط عَنِ ٱلْبَلْبَلَةِ ٱلَّتِي سَبَّبَهَا،‏ وَذَكَرَ:‏ «سَأُحَاوِلُ أَنْ أَلْتَصِقَ أَكْثَرَ بِمُخْتَلِفِ ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْحَقَّةِ».‏ فَبِخِلَافِ بَعْضِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُتَكَبِّرِينَ،‏ تَقَبَّلَ كَارْلُو هَارْتِفَا ٱلتَّقْوِيمَ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ.‏

      وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ،‏ عُيِّنَ ٱلْأَخُ هَارْتِفَا مُجَدَّدًا مُحَرِّرَ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِٱلْفِنْلَنْدِيَّةِ وَنَاظِرَ ٱلْفَرْعِ.‏ وَقَدْ أَدَّى هَاتَيْنِ ٱلْمَسْؤُولِيَّتَيْنِ حَتَّى عَامِ ١٩٥٠.‏ ثُمَّ أَنْهَى مَسْلَكَهُ ٱلْأَرْضِيَّ عَامَ ١٩٥٧ أَمِينًا لِيَهْوَهَ وَلِلْحَقِّ.‏ بِنَاءً عَلَى مَا تَقَدَّمَ،‏ أَوَلَا يُمَحِّصُ يَهْوَهُ وَيُبَارِكُ مَنْ يَقْبَلُ ٱلتَّقْوِيمَ بِتَوَاضُعٍ مِنَ ٱلْمَلِكِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟‏!‏

  • شعب منظم يخدم «اله السلام»‏
    ملكوت اللّٰه يحكم الآن!‏
    • ١٣ (‏أ)‏ أَيُّ تَرْتِيبٍ بَقِيَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ عَلَى مَدَى ٤٠ سَنَةً؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا فَعَلَتِ ٱلْهَيْئَةُ ٱلْحَاكِمَةُ عَامَ ١٩٧٢؟‏

      ١٣ أَمَّا ٱلتَّعْدِيلُ ٱلتَّالِي فَأُجْرِيَ عَلَى نِطَاقِ ٱلْجَمَاعَاتِ.‏ كَيْفَ ذٰلِكَ؟‏ بَيْنَ عَامَيْ ١٩٣٢ وَ ١٩٧٢،‏ أَشْرَفَ أَخٌ وَاحِدٌ إِجْمَالًا عَلَى كُلِّ جَمَاعَةٍ.‏ وَدُعِيَ هٰذَا ٱلْأَخُ مُدِيرَ ٱلْخِدْمَةِ حَتَّى عَامِ ١٩٣٦،‏ ثُمَّ تَغَيَّرَتِ ٱلتَّسْمِيَةُ إِلَى خَادِمِ ٱلْفِرْقَةِ فَخَادِمِ ٱلْجَمَاعَةِ وَأَخِيرًا نَاظِرِ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَهٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ ٱعْتَنَوْا بِنَشَاطٍ بِخَيْرِ ٱلرَّعِيَّةِ ٱلرُّوحِيِّ.‏ وَلٰكِنْ جَرَتِ ٱلْعَادَةُ أَنْ يَتَّخِذُوا هُمُ ٱلْقَرَارَاتِ نِيَابَةً عَنِ ٱلْجَمَاعَةِ دُونَ ٱسْتِشَارَةِ ٱلْخُدَّامِ ٱلْآخَرَيِنَ فِيهَا.‏ إِلَّا أَنَّ ٱلْهَيْئَةَ ٱلْحَاكِمَةَ مَهَّدَتِ ٱلطَّرِيقَ خِلَالَ عَامِ ١٩٧٢ لِإِجْرَاءِ تَغْيِيرٍ جَذْرِيٍّ.‏ فَعَلَامَ ٱنْطَوَى؟‏

      ١٤ (‏أ)‏ أَيُّ تَرْتِيبٍ جَدِيدٍ أَصْبَحَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ ٱعْتِبَارًا مِنْ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٧٢؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ يُطَبِّقُ مُنَسِّقُ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلْمُدَوَّنَةَ فِي فِيلِبِّي ٢:‏٣‏؟‏

      ١٤ بِحَسَبِ هٰذَا ٱلتَّعْدِيلِ،‏ مَا عَادَ أَخٌ وَاحِدٌ يَخْدُمُ نَاظِرَ جَمَاعَةٍ.‏ فَمِنْ ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ فَصَاعِدًا،‏ عُيِّنَ إِخْوَةٌ آخَرُونَ أَيْضًا تَعْيِينًا ثِيُوقْرَاطِيًّا لِلْخِدْمَةِ كَشُيُوخٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ وَمَعًا شَكَّلَ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةُ ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمُحَدَّدَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ هَيْئَةَ شُيُوخٍ تُشْرِفُ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ.‏ وَأَصْبَحَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلْجَدِيدُ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ ٱعْتِبَارًا مِنْ ١ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (‏أُكْتُوبِر)‏ ١٩٧٢.‏ وَإِلَى ٱلْيَوْمِ لَا يَعْتَبِرُ مُنَسِّقُ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ نَفْسَهُ أَوَّلًا بَيْنَ زُمَلَائِهِ،‏ بَلْ يَتَصَرَّفُ «كَأَصْغَرَ».‏ (‏لو ٩:‏٤٨‏)‏ فَكَمْ نَحْنُ مُبَارَكُونَ لِوُجُودِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ بَيْنَنَا!‏ —‏ في ٢:‏٣‏.‏

      مِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ مَلِكَنَا ٱلْحَكِيمَ زَوَّدَنَا بِٱلرِّعَايَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ

      ١٥ (‏أ)‏ أَيَّةُ فَوَائِدَ نَتَجَتْ عَنْ تَرْتِيبِ تَعْيِينِ هَيْئَاتِ شُيُوخٍ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ؟‏ (‏ب)‏ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ مَلِكَنَا تَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ؟‏

      ١٥ وَهَلْ تَبَيَّنَ أَنَّ تَوْزِيعَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ عَلَى أَعْضَاءِ هَيْئَةِ ٱلشُّيُوخِ تَحْسِينٌ فِي مَحَلِّهِ؟‏ نَعَمْ.‏ تَأَمَّلْ فِي ٱلْفَوَائِدِ ٱلثَّلَاثِ ٱلتَّالِيَةِ:‏ اَلْفَائِدَةُ ٱلْأُولَى وَٱلْأَهَمُّ أَنَّ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ يُرَسِّخُ فِي ذِهْنِ ٱلشُّيُوخِ جَمِيعًا،‏ مَهْمَا ثَقُلَتْ مَسْؤُولِيَّاتُهُمْ،‏ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اف ٥:‏٢٣‏)‏ اَلْفَائِدَةُ ٱلثَّانِيَةُ نَسْتَشِفُّهَا مِنْ كَلِمَاتِ ٱلْأَمْثَال ١٥:‏٢٢ ٱلَّتِي تَقُولُ:‏ «اَلْإِنْجَازُ بِكَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ».‏ فَحِينَ يَتَشَاوَرُ ٱلشُّيُوخُ فِي مَسَائِلَ تُؤَثِّرُ عَلَى خَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلرُّوحِيِّ وَيَأْخُذُونَ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ ٱقْتِرَاحَاتِ بَعْضِهِمِ ٱلْبَعْضَ،‏ يَسْهُلُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَأْخُذُوا قَرَارَاتٍ تَنْسَجِمُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏ام ٢٧:‏١٧‏)‏ وَيَهْوَهُ بِدَوْرِهِ يُبَارِكُ هٰذِهِ ٱلْقَرَارَاتِ،‏ فَتُؤَدِّي إِلَى ٱلنَّجَاحِ.‏ ثَالِثًا،‏ خَوَّلَتِ ٱلزِّيَادَةُ فِي عَدَدِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْأَكْفَاءِ ٱلْهَيْئَةَ أَنْ تَسُدَّ ٱلْحَاجَةَ ٱلْمُتَزَايِدَةَ إِلَى مُشْرِفِينَ وَرُعَاةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ.‏ (‏اش ٦٠:‏​٣-‏٥‏)‏ فَقَدْ قَفَزَ عَدَدُ ٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ مِنْ حَوَالَيْ ٢٠٠‏,٢٧ جَمَاعَةٍ عَامَ ١٩٧١ إِلَى مَا يَزِيدُ عَلَى ٠٠٠‏,١١٣ عَامَ ٢٠١٣!‏ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ مَلِكَنَا ٱلْحَكِيمَ زَوَّدَنَا بِٱلرِّعَايَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ.‏ —‏ مي ٥:‏٥‏.‏

      اَلتَّحْسِينَاتُ فِي ٱلْإِشْرَافِ عَلَى ٱلْجَمَاعَةِ

      • ١٨٨١:‏ يَطْلُبُ ٱلْأَخُ رَصِل مِمَّنْ يَعْقِدُونَ ٱجْتِمَاعَاتٍ مُنْتَظِمَةً أَنْ يُعْلِمُوا مَكْتَبَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِمَكَانِ ٱجْتِمَاعِهِمْ لِيَبْنِيَ جُسُورَ تَوَاصُلٍ بَيْنَ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلسَّاكِنِينَ فِي ٱلْمِنْطَقَةِ عَيْنِهَا.‏

      • ١٨٩٥:‏ يُطْلَبُ مِنْ كُلِّ ٱلْجَمَاعَاتِ أَنْ تَخْتَارَ مِنْ بَيْنِهَا إِخْوَةً لِيَخْدُمُوا كَشُيُوخٍ.‏

      • ١٩١٩:‏ يُعَيِّنُ مَكْتَبُ ٱلْفَرْعِ ثِيُوقْرَاطِيًّا مُدِيرَ خِدْمَةٍ فِي كُلِّ جَمَاعَةٍ.‏ وَتَشْمُلُ مَسْؤُولِيَّاتُ هٰذَا ٱلْأَخِ تَنْظِيمَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَتَشْجِيعَ ٱلْجَمِيعِ عَلَى خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ.‏ غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ ٱلشُّيُوخِ لَا يُؤَيِّدُونَ هٰذَا ٱلتَّرْتِيبَ.‏

      • ١٩٣٢:‏ يُطْلَبُ مِنَ ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلتَّوَقُّفُ عَنِ ٱنْتِخَابِ ٱلشُّيُوخِ سَنَوِيًّا.‏ بَدَلًا مِنْ ذٰلِكَ،‏ تَنْتَخِبُ ٱلْجَمَاعَةُ لَجْنَةَ خِدْمَةٍ مُؤَلَّفَةً مِنْ إِخْوَةٍ يُشَارِكُونَ بِغَيْرَةٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَيَعِيشُونَ وَفْقَ ٱلِٱسْمِ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلَّذِي تَبَنَّاهُ ٱلتَّلَامِيذُ مُؤَخَّرًا.‏ ثُمَّ تُرَشِّحُ ٱلْجَمَاعَةُ بَعْضًا مِنْهُمْ لِتَوَلِّي مَسْؤُولِيَّةِ مُدِيرِ ٱلْخِدْمَةِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ٱلْجَمْعِيَّةَ أَوْ مَكْتَبَ ٱلْفَرْعِ هُمَا مَنْ يُعَيِّنَانِهِ.‏

      • ١٩٣٧:‏ يُفْسَحُ ٱلْمَجَالُ أَمَامَ ٱلْإِخْوَةِ مِنَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ لِلِٱنْضِمَامِ إِلَى لِجَانِ ٱلْخِدْمَةِ مَعَ إِخْوَتِهِمِ ٱلْمَمْسُوحِينَ.‏

      • ١٩٣٨:‏ تَتَبَنَّى ٱلْجَمَاعَاتُ قَرَارًا يَنُصُّ عَلَى تَعْيِينِ ٱلْخُدَّامِ كُلِّهِمْ ثِيُوقْرَاطِيًّا.‏ وَبِهٰذَا ٱنْتَهَتْ حِقْبَةُ ٱلِٱنْتِخَابَاتِ ٱلدِّيمُوقْرَاطِيَّةِ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ.‏

      لِمَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ عَنِ ٱلتَّطَوُّرَاتِ ٱلتَّارِيخِيَّةِ فِي ٱلْبِنْيَةِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ،‏ ٱنْظُرْ شُهُودُ يَهْوَهَ —‏ مُنَادُونَ بِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ،‏ ٱلصَّفَحَاتِ ٢٠٤-‏٢٣٥‏.‏

      جماعة تصوِّت في الانتخابات السنوية للشيوخ في عشرينيات القرن العشرين

      ‏«كُنَّا نُصَوِّتُ لِلشُّيُوخِ بِرَفْعِ ٱلْيَدِ ٱلْيُمْنَى،‏ ثُمَّ يَمْشِي أَخٌ فِي ٱلْمَمَرِّ لِيَعُدَّ ٱلْأَصْوَاتَ».‏ اَلْأُخْتُ رُوز سْوِينْغِل،‏ شِيكَاغُو،‏ إِيلِينُويُ،‏ ٱلْوِلَايَاتُ ٱلْمُتَّحِدَةُ ٱلْأَمِيرْكِيَّةُ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة