-
العاقر تبتهجنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢ لماذا ينبغي ان تهمَّنا النبوة المسجلة في اشعياء الاصحاح ٥٤؟
٢ تساعدنا مشكلة سارة ان نفهم النبوة المسجلة في اشعياء الاصحاح ٥٤. فهناك تُخاطَب اورشليم كما لو انها امرأة عاقر تتهلل فرحا لأنه صار عندها اولاد كثيرون. ويعرب يهوه عن رقة شعوره نحو شعبه القديم بتشبيههم جماعيا بزوجة له.
-
-
العاقر تبتهجنبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٣ لأيّ سبب ستفرح ‹المرأة› العاقر؟
٣ يُستهل الاصحاح ٥٤ بانطباع سعيد: «ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد اشيدي بالترنم ايتها التي لم تمخض لأن بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل قال الرب». (اشعياء ٥٤:١) كم كان اشعيا سعيدا دون شك وهو يتفوَّه بهذه الكلمات! ويا للتعزية التي يجلبها اتمامها لليهود المسبيين في بابل! ففي ذلك الوقت ستكون اورشليم خربة بعد. ومن وجهة النظر البشرية، سيبدو انه لا امل في ان تُسكن من جديد، كما ان العاقر لا تأمل عادةً ان تنجب اولادا في شيخوختها. ولكن تنتظر هذه ‹المرأة› بركة كبيرة في المستقبل، لأنه سيصير عندها نسل. وأورشليم ستطير فرحا. فسيكثر فيها ‹البنون›، او السكان.
-