-
سفر الكتاب المقدس رقم ٢٤: ارميا«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
٥ (أ) ماذا يُعرف عن ارميا نفسه؟ (ب) ماذا يمكن القول عن اسلوبه في الكتابة؟
٥ تتوفَّر لدينا عن سيرة ارميا تفاصيل أكمل مما لأيٍّ من الانبياء القدماء الآخرين باستثناء موسى. ويكشف ارميا الكثير عن نفسه ومشاعره وعواطفه، مظهرا جرأة وشجاعة باسلتين، ممزوجتين بالتواضع ورقة القلب. لم يكن ارميا نبيا فقط بل كاهنا ايضا، وجامعا للاسفار المقدسة، ومؤرخا دقيقا. كان بالولادة ابن الكاهن حلقيا من عناثوث، مدينة كهنوتية في البلاد شمالي اورشليم، «في ارض بنيامين.» (١:١) وأسلوب ارميا في الكتابة واضح، مباشر، وسهل الفهم. وتكثر الايضاحات والصور المجازية، ويتألف السفر من النثر والشعر على السواء.
-