-
هل تخلصون عندما يشرع اللّٰه في العمل؟برج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
ومن الناجين الـ ٠٠٠,٩٧، قُتل البعض على الفور؛ واستُعبد الآخرون. يقول يوسيفوس: «قُيِّد الذين فوق السابعة عشرة وأُرسلوا للقيام بالاشغال الشاقة في مصر، فيما اهدى تيطس الى المقاطعات اعدادا كبيرة ليُقتلوا في المسارح بالسيف او بواسطة الحيوانات البرية.» وحتى بينما كان مصيرهم النهائي هذا يُحدَّد، مات ٠٠٠,١١ سجين جوعا.
-
-
هل تخلصون عندما يشرع اللّٰه في العمل؟برج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
١٠ كيف كنا نشرح متى ٢٤:٢٢؟
١٠ في الماضي شُرح ان ‹الجسد الذي يخلص› يشير الى اليهود الذين نجوا من الضيق على اورشليم سنة ٧٠ بم. فالمسيحيون كانوا قد هربوا، ولذلك ترك اللّٰه الرومان يجلبون دمارا سريعا. وبكلمات اخرى، بسبب واقع ان «المختارين» كانوا بعيدين عن الخطر، امكن تقصير ايام الضيق، مما سمح بخلاص «جسد» من اليهود. وكان يُعتقَد ان اليهود الناجين يرمزون الى الذين سينجون من الضيقة العظيمة الآتية في ايامنا. — رؤيا ٧:١٤.
١١ لماذا يبدو انه ينبغي اعادة النظر في شرح متى ٢٤:٢٢؟
١١ لكن هل ينسجم هذا الشرح مع ما حدث سنة ٧٠ بم؟ قال يسوع ان ‹الجسد› البشري كان ‹سيخلص› من الضيق. فهل تستعملون الكلمة «يخلص» لوصف الناجين الـ ٠٠٠,٩٧، نظرا الى واقع ان آلافا منهم سرعان ما ماتوا جوعا او قُتلوا في احد المسارح؟ يقول يوسيفوس عن احد المسارح في قيصرية: «ان عدد الذين ماتوا في مصارعة الحيوانات البرية او في محاربة واحدهم الآخر او بإحراقهم احياء زاد على ٥٠٠,٢ شخص.» ومع انهم لم يموتوا في الحصار، لم ‹يخلصوا.› فهل كان يسوع يعتبرهم مثل الناجين السعداء من «الضيقة العظيمة» الآتية؟
-