مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عدم ايمان الفريسيين المستعصي
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • عدم ايمان الفريسيين المستعصي

      يخاف أبَوَا المستعطي الذي كان مرة اعمى عندما يُدعيان الى امام الفريسيين.‏ فهما يعرفان انه تمَّ القرار بأن يُخرج من المجمع كل من يظهر الايمان بيسوع.‏ ومثل هذا القطع عن مرافقة الآخرين في الجماعة يمكن ان يُحدث مشقة هائلة،‏ وخصوصا لعائلة فقيرة.‏ لذلك يحترس الابوان.‏

      ‏«أهذا ابنكما الذي تقولان انه ولد اعمى،‏» يسأل الفريسيون.‏ «فكيف يبصر الآن.‏»‏

      ‏«نعلم ان هذا ابننا وانه ولد اعمى،‏» يؤكد الابوان.‏ «وأما كيف يبصر الآن فلا نعلم.‏ او من فتح عينيه فلا نعلم.‏» لقد اخبرهما ابنهما طبعا بكل ما حدث،‏ ولكنّ الابوين يقولان بفطنة:‏ «هو كامل السن.‏ اسألوه فهو يتكلم عن نفسه.‏»‏

      لذلك يدعو الفريسيون الرجل ثانية.‏ وهذه المرة يحاولون اخافته بالاشارة الى انهم جمعوا دليل ادانة ضد يسوع.‏ «أعطِ مجدا للّٰه،‏» يطلبون.‏ «نحن نعلم ان هذا الانسان خاطئ.‏»‏

      لا ينكر الرجل الذي كان مرة اعمى تهمتهم اذ يعلّق:‏ «أخاطئ هو.‏ لست اعلم.‏» لكنه يضيف:‏ «انما اعلم شيئا واحدا.‏ اني كنت اعمى والآن أبصر.‏»‏

      واذ يحاولون ايجاد خلل في شهادته يسأل الفريسيون ثانية:‏ «ماذا صنع بك.‏ كيف فتح عينيك.‏»‏

      ‏«قد قلت لكم،‏» يتذمر الرجل،‏ «ولم تسمعوا.‏ لماذا تريدون ان تسمعوا ايضاً.‏» ويسأل بتهكم:‏ «ألعلكم انتم تريدون ان تصيروا له تلاميذ.‏»‏

      تُغضب هذه الاجابة الفريسيين.‏ «انت تلميذ ذاك،‏» يتهمون،‏ «واما نحن فاننا تلاميذ موسى.‏ نحن نعلم ان موسى كلّمه اللّٰه.‏ واما هذا فما نعلم من اين هو.‏»‏

      واذ يعبِّر عن دهشته يجيب المستعطي المتواضع:‏ «ان في هذا عجبا انكم لستم تعلمون من اين هو وقد فتح عينيَّ.‏» وأيّ استنتاج يجب ان يُستنتج من هذا؟‏ يشير المستعطي الى الفرضية المسلَّم بها:‏ «نعلم ان اللّٰه لا يسمع للخطاة.‏ ولكن ان كان احد يتقي اللّٰه ويفعل مشيئته فلهذا يسمع.‏ منذ الدهر لم يُسمع ان احدا فتح عيني مولود اعمى.‏» وهكذا يجب ان يكون الاستنتاج واضحا:‏ «لو لم يكن هذا من اللّٰه لم يقدر ان يفعل شيئا.‏»‏

      ليس لدى الفريسيين جواب عن هذا المنطق الصريح الواضح.‏ فهم لا يستطيعون مواجهة الحق،‏ ولذلك يشتمون الرجل:‏ «في الخطايا ولدت انت بجملتك وانت تعلّمنا.‏» عندئذٍ يُخرجون الرجل خارجا،‏ طاردين اياه على ما يظهر من المجمع.‏

  • عدم ايمان الفريسيين المستعصي
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • ثم يوضح يسوع:‏ «لدينونة اتيت انا الى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.‏»‏

      عندئذٍ يسأل الفريسيون الذين يسمعون:‏ «ألعلنا نحن ايضا عميان.‏» فلو اعترفوا بأنهم عميان ذهنيا لكان هنالك مبرر لمقاومتهم يسوع.‏ وكما يقول لهم يسوع:‏ «لو كنتم عميانا لما كانت لكم خطية.‏» لكنهم يصرّون وبقسوة قلب على عدم كونهم عميانا وانهم لا يحتاجون الى الانارة الروحية.‏ لذلك يعلّق يسوع:‏ «الآن تقولون اننا نبصر فخطيتكم باقية.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة