مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الدموع تحوَّلت الى ابتهاج عظيم
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • حياة يسوع وخدمته

      الدموع تحوَّلت الى ابتهاج عظيم

      عندما يرى يايرس المرأة بنزف دم قد شفيت تزداد دون شك ثقته بقدرات يسوع العجائبية.‏ ففي وقت ابكر من اليوم كان يايرس قد طلب من يسوع ان يأتي ويساعد ابنته المحبوبة التي تبلغ من العمر ١٢ سنة،‏ والتي كانت على وشك الموت.‏ ولكن فيما هم في الطريق الى بيت يايرس،‏ الذي هو في كفرناحوم او قربها،‏ تشفى المرأة التي تلمس هدب ثوب يسوع.‏

      إلا انه،‏ في اثناء ذلك،‏ يحدث ما يخافه يايرس كثيرا.‏ فبينما يسوع يتكلم بعدُ مع المرأة يصل بعض الرجال ويخبرون يايرس بهدوء:‏ «ابنتك ماتت.‏ لماذا تتعب المعلم بعدُ.‏»‏

      يا له من خبر مدمر!‏ تأملوا:‏ هذا الرجل،‏ الذي ينال احتراما عظيما في المجتمع،‏ هو الآن عاجز كليا اذ يعلم بموت ابنته.‏ لكنّ يسوع يسمع الحديث.‏ ولذلك،‏ اذ يلتفت الى يايرس،‏ يقول مشجعا:‏ «لا تخف.‏ آمن فقط.‏»‏

      يرافق يسوع الرجل المصاب بالحزن الى بيته.‏ وعندما يصلان يجدان ضجيجا كبيرا من البكاء والعويل.‏ فقد تجمَّع حشد من الناس،‏ وهم يلطمون انفسهم بحزن.‏ وعندما يدخل يسوع يسأل:‏ «لماذا تضجون وتبكون.‏ لم تمت الصبية لكنها نائمة.‏»‏

      وعند سماع ذلك يبتدئ الناس يضحكون بازدراء على يسوع لانهم يعرفون ان الصبية ميتة حقا.‏ ومع ذلك يقول يسوع انها نائمة فقط لكي يظهر ان الناس،‏ بقدرته الممنوحة من اللّٰه،‏ يمكن ان يرجعوا من الموت بالسهولة التي بها يمكن ان يستيقظوا من نوم عميق.‏

      والآن يُخرج يسوع الجميع ما عدا بطرس ويوحنا ويعقوب وأم الصبية الميتة وأباها.‏ وعندئذ يأخذ هؤلاء الخمسة معه الى حيث تضطجع الصبية.‏ واذ يمسك يسوع بيدها يقول:‏ «طليثا قومي،‏» الذي تفسيره،‏ «يا صبية لك اقول قومي.‏» وللوقت تقوم الصبية وتمشي!‏ فيبهت والداها ويبتهجان ابتهاجا عظيما.‏

      وبعد ان يأمر بأن تعطى الصبية لتأكل يوصي يسوع يايرس وزوجته ان لا يقولا لاحد عما كان.‏ ولكن على الرغم مما يقوله يسوع يخرج الخبر الى تلك الارض كلها.‏ هذه هي القيامة الثانية التي ينجزها يسوع.‏ متى ٩:‏١٨-‏٢٦،‏ مرقس ٥:‏٣٥-‏٤٣،‏ لوقا ٨:‏٤١-‏٥٦‏.‏

  • مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • مغادرة بيت يايرس وزيارة الناصرة من جديد

      كان النهار حافلا بالنشاط بالنسبة الى يسوع —‏ رحلة بحرية من العشر المدن،‏ شفاء المرأة المصابة بنزف دم،‏ واقامة ابنة يايرس.‏ لكنّ النهار لم ينتهِ.‏ وكما يتضح،‏ اذ يغادر يسوع بيت يايرس يتبعه اعميان يصرخان:‏ «ارحمنا يا ابن داود.‏»‏

      وبمخاطبة يسوع بصفته «ابن داود» يعبِّر هذان الرجلان عن ايمانهما بأن يسوع هو الوريث لعرش داود،‏ وأنه بالتالي المسيّا الموعود به.‏ لكنّ يسوع كما يبدو يتجاهل صراخهما طلبا للعون،‏ ربما لامتحان مثابرتهما.‏ لكنّ الرجلين لا يستسلمان.‏ فيتبعان يسوع الى حيث يقيم،‏ وعندما يدخل البيت يتبعانه الى الداخل.‏

      وهناك يسأل يسوع:‏ «أتؤمنان أني اقدر ان افعل هذا.‏»‏

      ‏«نعم يا سيد،‏» يجيبان بثقة.‏

      وهكذا اذ يلمس اعينهما يقول يسوع:‏ «بحسب ايمانكما ليكن لكما.‏» وفي الحال يتمكنان من الرؤية!‏ ثم ينتهرهما يسوع:‏ «انظرا لا يعلم احد.‏» ولكنهما اذ يطفحان سرورا يتجاهلان وصية يسوع ويتكلمان عنه في كل ذلك الريف.‏

      وحالما يغادر هذان الرجلان يُدخل الناس انسانا به شيطان سلبه القدرة على الكلام.‏ فيُخرج يسوع الشيطان،‏ ويبتدئ الرجل يتكلم على الفور.‏ فيتعجب الجموع من هذه العجائب قائلين:‏ «لم يَظهر قط مثل هذا في اسرائيل.‏»‏

      والفريسيون ايضا حاضرون.‏ ولا يمكنهم انكار العجائب،‏ لكنهم في عدم ايمانهم الشرير يكررون تهمتهم بالنسبة الى مصدر قوات يسوع قائلين:‏ «برئيس الشياطين يُخرج الشياطين.‏»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة