-
يفشلون في القبض عليهبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
يفشلون في القبض عليه
فيما لا يزال عيد المظال جاريا يرسل القادة الدينيون خداما عسكريين للقبض على يسوع. فلا يحاول الاختباء.
-
-
يفشلون في القبض عليهبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
وعندما يعود الخدام العسكريون بدون يسوع يسأل رؤساء الكهنة والفريسيون: «لماذا لم تأتوا به.»
«لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان،» يجيب الخدام.
واذ يمتلئون غيظا، ينزل القادة الدينيون الى مستوى الاستهزاء وتشويه الحقائق والشتم. فيسخرون: «ألعلكم انتم ايضا قد ضللتم. ألعل احدا من الرؤساء او من الفريسيين آمن به. ولكنّ هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.»
عند ذلك، يجرؤ نيقوديموس، وهو فريسي ورئيس لليهود (اي، عضو في السنهدريم)، على التكلم لمصلحة يسوع. قد تتذكرون انه قبل سنتين ونصف جاء نيقوديموس الى يسوع ليلا وعبّر عن الايمان به. والآن يقول نيقوديموس: «ألعل ناموسنا يدين انسانا لم يسمع منه اولا ويعرف ماذا فعل.»
ويغتاظ الفريسيون اكثر ايضا اذ ان واحدا منهم يدافع عن يسوع. «ألعلك انت ايضا من الجليل،» يعلقون بسخرية. «فتش وانظر. انه لم يقم نبي من الجليل.»
-