مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يسوع المسيح —‏ هل هو مرسل من اللّٰه؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
    • ٨ ماذا حدث عندما كانت ليسوع ٣٠ سنة؟‏

      ٨ وعندما بلغ يسوع الـ‍ ٠٣ من العمر حدث تغيير كبير في حياته.‏ فقد ذهب الى يوحنا المعمدان وطلب ان يعتمد،‏ ان يوضع كاملا تحت مياه نهر الاردن.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء.‏ واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح اللّٰه نازلا مثل حمامة وآتيا عليه.‏ وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.‏» (‏متى ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ فلا يمكن ان يكون هنالك في ذهن يوحنا شك في ان يسوع كان مرسلا من اللّٰه.‏

      ٩ (‏أ)‏ متى صار يسوع في الواقع المسيح،‏ ولماذا حينئذ؟‏ (‏ب)‏ بمعموديته ماذا كان يسوع يقدم نفسه للقيام به؟‏

      ٩ بسكب روحه القدوس على يسوع كان يهوه يمسحه او يعيّنه ليكون ملكا لملكوته القادم.‏ واذ مُسح بالروح على هذا النحو صار يسوع «المسيّا» او «المسيح،‏» الكلمة التي تعني بالعبرانية واليونانية «الممسوح.‏» ولذلك صار في الواقع يسوع المسيح او يسوع الممسوح.‏ وهكذا تحدث رسوله بطرس عن «يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه اللّٰه بالروح القدس والقوة.‏» (‏اعمال ١٠:‏٣٨‏)‏ وكذلك بمعموديته في الماء كان يسوع يقدم نفسه للّٰه لانجاز العمل الذي ارسله اللّٰه الى الارض للقيام به.‏ فماذا كان هذا العمل المهم؟‏

      لماذا اتى الى الارض

      ١٠ اية حقائق اتى يسوع الى الارض ليخبر بها؟‏

      ١٠ اذ اوضح يسوع لماذا اتى الى الارض قال للوالي الروماني بيلاطس البنطي:‏ «لهذا قد ولدت انا ولهذا (‏القصد)‏ قد اتيت الى العالم لاشهد للحق.‏» (‏يوحنا ١٨:‏٣٧‏)‏ ولكن اية حقائق خصوصية أُرسل يسوع الى الارض لاعلانها؟‏ اولا،‏ الحقائق عن ابيه.‏ فقد علّم أتباعه ان يصلّوا ان «يتقدس» اسم ابيه.‏ (‏متى ٦:‏٩‏)‏ وصلى قائلا:‏ «انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٦‏)‏ وقال ايضا:‏ «ينبغي لي أن ابشر .‏ .‏ .‏ بملكوت اللّٰه لاني لهذا قد أُرسلت.‏» —‏ لوقا ٤:‏٤٣‏.‏

      ١١ (‏أ)‏ لماذا اعتبر يسوع عمله مهما الى هذا الحد؟‏ (‏ب)‏ ماذا لم يمتنع يسوع قط عن فعله؟‏ ولذلك ماذا يجب ان نفعل؟‏

      ١١ وكم كان مهما ليسوع هذا العمل لاعلان اسم ابيه وملكوته؟‏ قال لتلاميذه:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمم عمله.‏» (‏يوحنا ٤:‏٣٤‏)‏ ولماذا اعتبر يسوع عمل اللّٰه مهما كالطعام؟‏ ذلك لان الملكوت هو الوسيلة التي سيتمم بها اللّٰه مقاصده البديعة للجنس البشري.‏ وهذا الملكوت هو الذي سيدمر كل شر ويبرئ اسم يهوه من التعيير الآتي عليه.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤،‏ رؤيا ٢١:‏٣ و ٤‏)‏ ولذلك لم يمتنع يسوع قط عن اعلان اسم اللّٰه وملكوته.‏ (‏متى ٤:‏١٧،‏ لوقا ٨:‏١،‏ يوحنا ١٧:‏٢٦،‏ عبرانيين ٢:‏١٢‏)‏ وكان دائما يتكلم بالحق،‏ سواء كان ذلك شعبيا ام لا.‏ وهكذا زوّد مثالا يجب ان نتبعه اذا اردنا ارضاء اللّٰه.‏ —‏ ١ بطرس ٢:‏٢١‏.‏

      ١٢ لاي سبب مهم آخر اتى يسوع الى الارض؟‏

      ١٢ ولكن لتمكيننا من ربح الحياة الابدية في ظل حكم ملكوت اللّٰه كان على يسوع ان يسكب دم حياته في الموت.‏ وكما قال اثنان من رسل يسوع:‏ «نحن متبررون الآن بدمه.‏» «دم يسوع المسيح ابن (‏اللّٰه)‏ يطهرنا من كل خطية.‏» (‏رومية ٥:‏٩؛‏ ١ يوحنا ١:‏٧‏)‏ ولذلك كان احد الاسباب المهمة لمجيء يسوع الى الارض ان يموت لاجلنا.‏ قال:‏ «ابن الانسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه (‏او حياته)‏ فدية عن كثيرين.‏» (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ ولكن ماذا يعني ان المسيح بذل حياته «فدية»؟‏ ولماذا كان سكب دم حياته في الموت ضروريا لخلاصنا؟‏

      بذل حياته فدية

      ١٣ (‏أ)‏ ما هي الفدية؟‏ (‏ب)‏ ما هو ثمن الفدية الذي دفعه يسوع لتحريرنا من الخطية والموت؟‏

      ١٣ غالبا ما تُستعمل كلمة «فدية» عندما يكون هنالك اختطاف.‏ فبعد ان يأسر المختطف الشخص قد يقول انه يعيد الشخص اذا دُفع مبلغ معيّن من المال فدية.‏ ولذلك فان الفدية هي شيء يجلب الانقاذ للشخص الاسير.‏ وهي شيء يُدفع لئلا يخسر حياته.‏ وحياة يسوع البشرية الكاملة بُذلت لاحراز تحرير الجنس البشري من عبودية الخطية والموت.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٨،‏ ١٩،‏ افسس ١:‏٧‏)‏ ولماذا كان مثل هذا التحرير لازما؟‏

      ١٤ لماذا كانت الفدية التي زوّدها يسوع لازمة؟‏

      ١٤ ذلك لان آدم،‏ ابانا الاول جميعا،‏ تمرد على اللّٰه.‏ وهكذا فان عمل تعديه جعله خاطئا،‏ لان الكتاب المقدس يوضح ان «الخطية هي التعدي.‏» (‏١ يوحنا ٣:‏٤؛‏ ٥:‏١٧‏)‏ ونتيجة ذلك لم يكن اهلا لنيل هبة اللّٰه للحياة الابدية.‏ (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ ولذلك خسر آدم الحياة البشرية الكاملة على ارض فردوسية.‏ وخسَّر ايضا هذا الرجاء البديع جميع الاولاد الذين سينتجهم.‏ «ولكن،‏» قد تسألون،‏ «بما ان آدم هو الذي اخطأ لماذا لزم ان يموت جميع اولاده؟‏»‏

      ١٥ بما ان آدم هو الذي اخطأ لماذا لزم ان يتألم اولاده ويموتوا؟‏

      ١٥ ذلك لان آدم عندما صار خاطئا نقل الخطية والموت الى اولاده،‏ بمن فيهم جميع البشر الاحياء الآن.‏ (‏ايوب ١٤:‏٤،‏ رومية ٥:‏١٢‏)‏ «الجميع اخطأوا واعوزهم مجد اللّٰه،‏» يقول الكتاب المقدس.‏ (‏رومية ٣:‏٢٣؛‏ ١ ملوك ٨:‏٤٦‏)‏ وحتى داود التقي قال:‏ «بالاثم صوّرت وبالخطية حبلت بي امي.‏» (‏مزمور ٥١:‏٥‏)‏ ولذلك يموت الناس لسبب الخطية الموروثة عن آدم.‏ فكيف امكن لذبيحة حياة يسوع ان تحرر الناس جميعا من عبودية الخطية والموت؟‏

      ١٦ (‏أ)‏ في تزويد الفدية كيف اظهر اللّٰه الاعتبار لشريعته التي تذكر وجوب اعطاء حياة بحياة؟‏ (‏ب)‏ لماذا كان يسوع الانسان الوحيد الذي يستطيع ان يدفع الفدية؟‏

      ١٦ ان المبدأ الشرعي في شريعة اللّٰه لامة اسرائيل يتعلق بالامر.‏ وهو يذكر وجوب اعطاء حياة بحياة.‏ (‏خروج ٢١:‏٢٣،‏ تثنية ١٩:‏٢١‏)‏ فالانسان الكامل آدم بعصيانه خسر الحياة الكاملة على ارض فردوسية وخسَّر ذلك جميع اولاده.‏ ويسوع المسيح بذل حياته الكاملة ليشتري ثانية ما خسره آدم.‏ اجل،‏ ان يسوع «بذل نفسه فدية لاجل الجميع.‏» (‏١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦‏)‏ ولسبب كونه انسانا كاملا،‏ تماما كما كان آدم،‏ يدعى يسوع «آدم الاخير.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٤٥‏)‏ ولم يكن بشر غير يسوع يستطيع ان يزوّد الفدية.‏ ذلك لان يسوع هو الانسان الوحيد الذي عاش على الاطلاق وكان معادلا لآدم كابن بشري كامل للّٰه.‏ —‏ مزمور ٤٩:‏٧،‏ لوقا ١:‏٣٢؛‏ ٣:‏٣٨‏.‏

      ١٧ متى دُفعت الفدية للّٰه؟‏

      ١٧ مات يسوع في الـ‍ ٢/‏١ ٣٣ من العمر.‏ ولكن في اليوم الثالث من موته اقيم الى الحياة.‏ وبعد اربعين يوما رجع الى السماء.‏ (‏اعمال ١:‏٣ و ٩-‏١١‏)‏ وهنالك،‏ كشخص روحاني مرة اخرى،‏ ظهر «امام وجه اللّٰه لاجلنا،‏» حاملا قيمة ذبيحته الفدائية.‏ (‏عبرانيين ٩:‏١٢،‏ ٢٤‏)‏ وفي ذلك الحين دُفعت الفدية للّٰه في السماء.‏ وكان الانقاذ الآن متوافرا للجنس البشري.‏ ولكن متى ستتحقق فوائدها؟‏

      ١٨ (‏أ)‏ كيف يمكننا ان نستفيد حتى الآن من الفدية؟‏ (‏ب)‏ ماذا تجعله الفدية ممكنا في المستقبل؟‏

      ١٨ حتى الآن يمكن لذبيحة يسوع الفدائية ان تفيدنا.‏ كيف؟‏ فبممارسة الايمان بها يمكننا ان نتمتع بموقف طاهر امام اللّٰه ونصير تحت عنايته الحبية والرقيقة.‏ (‏رؤيا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٣-‏١٥‏)‏ وكثيرون منا ربما ارتكبوا خطايا رهيبة قبل ان يتعلموا عن اللّٰه.‏ وحتى الآن نرتكب الاخطاء،‏ وفي بعض الاحيان اخطاء خطيرة جدا.‏ ولكن يمكننا بحرية ان نطلب الغفران من اللّٰه على اساس الفدية،‏ واثقين بأنه يسمعنا.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١ و ٢؛‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩-‏١١‏)‏ وايضا،‏ في الايام المقبلة،‏ ستفتح الفدية لنا الطريق لنيل هبة اللّٰه للحياة الابدية في عالمه الجديد البار.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ وجميع الذين يمارسون الايمان بالفدية سيتحررون آنذاك كاملا من عبودية الخطية والموت.‏ ويمكنهم ان يتطلعوا الى الحياة الى الابد في الكمال!‏

      ١٩ (‏أ)‏ اي اثر هنالك لتدبير الفدية فيكم؟‏ (‏ب)‏ كيف قال الرسول بولس اننا يجب ان نظهر شكرنا على الفدية؟‏

      ١٩ كيف تشعرون اذ تتعلمون عن الفدية؟‏ ألا يبهج قلبكم نحو يهوه اللّٰه ان تعرفوا انه يهتم بكم كثيرا حتى بذل ابنه العزيز لاجلكم؟‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٩ و ٠١‏)‏ ولكن فكروا ايضا في محبة المسيح.‏ فقد اتى الى الارض طوعا ليموت عنا.‏ ألا يجب ان نكون شاكرين؟‏ اوضح الرسول بولس كيف يجب ان نظهر شكرنا اذ قال:‏ «وهو مات لاجل الجميع كي يعيش الاحياء فيما بعد لا لانفسهم بل للذي مات لاجلهم وقام.‏» (‏٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ فهل تظهرون شكركم باستعمال حياتكم لخدمة اللّٰه وابنه السماوي يسوع المسيح؟‏

      لماذا صنع يسوع عجائب

      ٢٠ ماذا نتعلم عن يسوع من شفائه للابرص؟‏

      ٢٠ يسوع معروف جيدا بالعجائب التي صنعها.‏ فكان يملك شعورا عميقا نحو الناس المتضايقين ويشتاق الى استخدام القوى المعطاة له من اللّٰه لمساعدتهم.‏ مثلا،‏ اتى اليه شخص بمرض البرص الرهيب وقال:‏ «ان اردت تقدر ان تطهرني.‏» «فتحنَّن يسوع ومدَّ يده ولمسه وقال له اريد فاطهر.‏» فشفي الرجل المريض!‏ —‏ مرقس ١:‏٤٠-‏٤٢‏.‏

      ٢١ كيف ساعد يسوع الجموع؟‏

      ٢١ لاحظوا مشهدا آخر للكتاب المقدس وتصوَّروا الشعور الرقيق ليسوع نحو الناس الموصوفين:‏ «فجاء اليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشلّ وآخرون كثيرون.‏ وطرحوهم عند قدمي يسوع.‏ فشفاهم حتى تعجب الجموع اذ رأوا الخرس يتكلمون والشلّ يصحّون والعرج يمشون والعمي يبصرون.‏ ومجدوا اله اسرائيل.‏» —‏ متى ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

      ٢٢ ماذا يظهر ان يسوع كان يهتم فعلا بالناس الذين يساعدهم؟‏

      ٢٢ أما ان يسوع كان يهتم فعلا باولئك الاشخاص المتألمين ويريد حقا ان يساعدهم فيمكن ان يُرى مما ذكره بعد ذلك لتلاميذه.‏ قال:‏ «اني اشفق على الجمع لانَّ الآن لهم ثلاثة ايام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون.‏ ولست اريد ان اصرفهم صائمين لئلا يخوّروا في الطريق.‏» ولذلك فان يسوع،‏ بمجرد سبعة ارغفة وقليل من صغار السمك،‏ اطعم بأعجوبة «اربعة آلاف رجل ما عدا النساء والاولاد.‏» —‏ متى ١٥:‏٣٢-‏٣٨‏.‏

      ٢٣ ماذا دفع يسوع الى اقامة ابن الارملة الميت؟‏

      ٢٣ وفي مناسبة اخرى قابل يسوع موكبا جنائزيا كان خارجا من مدينة نايين.‏ ويصف الكتاب المقدس ذلك قائلا:‏ «اذا ميت محمول ابن وحيد لامه وهي ارملة .‏ .‏ .‏ فلما رآها الرب تحنَّن عليها.‏» لقد شعر بعمق بحزنها.‏ ولذلك امر يسوع مخاطبا الجثة الميتة:‏ «ايها الشاب لك اقول قم.‏» ويا لعجيبة العجائب!‏ «جلس الميت وابتدأ يتكلم فدفعه الى امه.‏» فكروا كيف شعرت دون شك هذه الام!‏ كيف كنتم تشعرون انتم؟‏ والخبر عن هذه الحادثة الرائعة انتشر في كل مكان.‏ فلا عجب اذا كان يسوع معروفا الى هذا الحد.‏ —‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٧‏.‏

      ٢٤ ماذا اظهرت عجائب يسوع عن المستقبل؟‏

      ٢٤ ومع ذلك كانت العجائب التي صنعها يسوع ذات فائدة وقتية فقط.‏ فالناس الذين شفاهم طوروا المشاكل الجسدية ثانية.‏ واولئك الذين اقامهم ماتوا ثانية.‏ ولكنّ عجائب يسوع برهنت انه كان مرسلا من اللّٰه،‏ انه كان حقا ابن اللّٰه.‏ وبرهنت ان المشاكل البشرية كلها يمكن حلها بقدرة اللّٰه.‏ اجل،‏ اظهرت على نطاق مصغر ما سيحدث على الارض في ظل ملكوت اللّٰه.‏ فالجياع آنذاك سيشبعون،‏ والمرضى سيشفون،‏ وحتى الموتى سيقامون!‏ ولن يسبب المرض او الموت او المشاكل الاخرى الشقاء ثانية ابدا.‏ وكم سيكون ذلك بركة!‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٣ و ٤،‏ متى ١١:‏٤ و ٥‏.‏

  • يسوع المسيح —‏ هل هو مرسل من اللّٰه؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
    • ‏[الصور في الصفحة ٦٤]‏

      تحنَّن يسوع وساعد المرضى والجياع

      ‏[الصورة في الصفحة ٦٧]‏

      باقامة الموتى اظهر يسوع ما سيفعله على نطاق اكبر بكثير عندما يسود ملكوت اللّٰه

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة