-
«اسم جديد»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
ارفعوا الراية للشعب». (اشعياء ٦٢:١٠) في الحالة الاولى، تشير هذه الدعوة على الارجح الى عبور ابواب المدن في منطقة بابل للعودة الى اورشليم. فكان على العائدين ان يزيلوا الحجارة من الطريق لتسهيل الرحلة اكثر وأن يرفعوا راية تدل على الطريق. — اشعياء ١١:١٢.
-
-
«اسم جديد»نبوة اشعيا — نور لكل الجنس البشري الجزء ٢
-
-
٢١، ٢٢ اية راية جعلها يهوه للذين يهجرون الدين الباطل، وكيف نعرف ذلك؟
٢١ في سنة ٥٣٧ قم، صارت اورشليم الراية التي دعت البقية اليهودية الى العودة وإعادة بناء الهيكل. (اشعياء ٤٩:٢٢) وفي سنة ١٩١٩، عندما تحرَّرت البقية الممسوحة من عبودية الدين الباطل، لم يهيموا على وجوههم. فقد كانوا يعرفون وجهتهم، لأن يهوه جعل لهم راية تهديهم. فما هي هذه الراية؟ انها الراية نفسها التي تتحدث عنها اشعياء ١١:١٠، والتي تقول: «يكون في ذلك اليوم ان اصل يسى [يكون] القائم راية للشعوب». وطبق الرسول بولس هذه الكلمات على يسوع. (روما ١٥:٨، ١٢) نعم، الراية هي المسيح يسوع، الملك على جبل صهيون السماوي. — عبرانيين ١٢:٢٢؛ كشف ١٤:١.
٢٢ وحول يسوع المسيح، يجتمع المسيحيون الممسوحون والخراف الاخر على السواء لينهمكوا في العبادة الموحِّدة للّٰه العلي. وحكمُ يسوع يبرئ سلطان يهوه الكوني ويبارك المستقيمي القلوب من كل امم الارض. أفليس هذا سببا ليشارك كل واحد منا في ترفيعه بكلمات التسبيح؟
-