-
وقت امتحان وغربلةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١٢ مَن هو «(رسول) العهد،» و «(رسول)» اي «عهد» هو؟
١٢ وبعد ذكر رسول واحد بيَّن ملاخي ان «(الرب الحقيقي)» كان سيأتي الى «هيكله» بمرافقة شخص آخر، رسول مختلف، «(رسول) العهد.» فمَن يكون هذا؟ حسنا، بالنظر الى كيفية سير الامور، من المنطقي ان نستنتج ان «(رسول) العهد» هو يسوع المسيح، الذي قدَّمه يوحنا المعمدان الى تلاميذه بصفته «حمل اللّٰه.» (يوحنا ١:٢٩-٣٤) و «(رسول)» ايّ «عهد» هو المسيّا؟ ان الدليل في لوقا ١:٦٩-٧٥ وأعمال ٣:١٢، ١٩-٢٦ يقترح انه العهد الابرهيمي، الذي على اساسه كان اليهود اول مَن يُمنحون الفرصة ليصيروا ورثة الملكوت.
-
-
وقت امتحان وغربلةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
ولكن، في ٩ نيسان قمري سنة ٣٣ بم قام يسوع بدخوله الظافر الى اورشليم، مقدما نفسه كملك. (متى ٢١:١-٩، زكريا ٩:٩) ويوحنا كان قد انهى عمله، اذ قطع هيرودس رأسه قبل سنة تقريبا. وهكذا عندما اتى يسوع الى الهيكل في ١٠ نيسان قمري اتى رسميا بصفته «(رسول) العهد،» الممثل القضائي ‹(للرب الحقيقي)› يهوه، اتماما لملاخي ٣:١ .
-
-
وقت امتحان وغربلةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١٩ في الاتمام العصري بأية طريقة أُرسل «(رسول)» مسبقا؟
١٩ وكما هو مشار اليه في ملاخي ٣:١، لقد جرى ارسال رسول خصوصي مسبقا. وتَبرهن ان هذا ليس فردا واحدا، ولكنه صف يخدم كيوحنا المعمدان. ومنذ سنة ١٨٨١ يستخدم هذا الصف ما هو الآن جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في عمل تثقيفي بارز للكتاب المقدس. وأنتج ذلك ردّ الكثير من الحقائق الاساسية الى قلوب محبي الكتاب المقدس. وبعض هذه الايضاحات هي: ليست للانسان نفس خالدة وانما هو نفس؛ ليست هنالك هاوية مشتعلة؛ يسوع المسيح لم يكن ليرجع في الجسد؛ يهوه هو اله واحد وليس ثالوثا. حقا، كان ذلك عملا ‹هيَّأ الطريق امام يهوه› لعمل دينونته.
٢٠ (أ) متى على ما يتضح اتى يهوه الى الهيكل؟ (ب) اية اسئلة يثيرها ذلك؟
٢٠ وفجأة، اتى يهوه، بصفته «(الرب الحقيقي)» الى هيكله الروحي. متى؟ لقد جرى رسم النموذج في الاتمام في القرن الاول. فآنذاك اتى يسوع وطهر الهيكل بعد ثلاث سنوات ونصف من مسحه ملكا في الاردن. ووفقا لهذا النموذج، بما ان يسوع جرى تتويجه ملكا في خريف ١٩١٤ يبدو من المنطقي انه كان متوقَّعا، بعد ثلاث سنوات ونصف، ان يرافق «(الرب الحقيقي)» يهوه الى الهيكل الروحي. وبحسب النبوة ماذا كان ليحدث من ذلك الوقت فصاعدا؟ الامتحان والغربلة. ولكنّ ذلك يثير بعض الاسئلة الهامة: اية ادلة هنالك على هذا التطهير؟ هل يستمر ذلك الى الوقت الحاضر؟ وكيف يؤثر كل ذلك فيكم شخصيا؟ دعونا نرى.
-
-
الامتحان والغربلة في الازمنة العصريةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١ عندما اتى يهوه الى الهيكل الروحي في الازمنة العصرية ماذا وجد، مما يثير اي سؤال؟
عندما اتى «(الرب الحقيقي)» الى الهيكل الروحي يرافقه ‹(رسول) عهده،› بعد وقت قصير من تأسيس الملكوت في السماء سنة ١٩١٤، ماذا وجد يهوه؟ كان شعبه في حاجة الى التمحيص والتنقية. فهل كانوا سيخضعون لذلك ويحتملون ايّ تطهير لازم لتنظيمهم، نشاطهم، عقيدتهم، ومسلكهم؟ وكما عبَّر ملاخي عن ذلك: «مَن يحتمل يوم مجيئه ومَن يثبت عند ظهوره.» — ملاخي ٣:١، ٢.
٢ في الازمنة العصرية مَن هم ‹بنو لاوي› المذكورون في ملاخي ٣:٣؟
٢ يقبل يهوه المسؤولية لتنقية وتمحيص «بني لاوي.» (ملاخي ٣:٣) وفي اسرائيل القديمة زوَّد سبط لاوي الكهنة والمعاونين في الهيكل. و ‹بنو لاوي› هؤلاء يناظرون الهيئة الجماعية للممسوحين اليوم الذين يخدمون ككهنة تحت سلطة يسوع، رئيس الكهنة. (١ بطرس ٢:٧-٩، عبرانيين ٣:١) وهم اولئك الذين خضعوا اولا للامتحان عندما اتى يهوه الى الهيكل الروحي مع ‹(رسول) عهده.› والآن، ايّ دليل هنالك على ان هذا التمحيص يجري من الايام الختامية للحرب العالمية الاولى فصاعدا؟
وقت تجارب نارية
٣ بحلول ربيع ١٩١٨ ماذا كانت حالة شهود اللّٰه؟
٣ عندما رافق يهوه ‹(رسول) عهده› الى الهيكل الروحي وجد البقية في حاجة الى التمحيص والتنقية.
-