-
متى سيأتي السلام الدائم حقا؟برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
الشخص الذي يمكنه جلب السلام
منذ ٢٨ قرنا تقريبا، أُوحي الى النبي إشعياء ان يعلن: «يولد لنا ولد ونُعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية.» — اشعياء ٩:٦، ٧.
وهوية هذا الشخص الذي سيجلب السلام الى ما لا نهاية كُشفت لاحقا لتظهر انه ليس إلا يسوع المسيح، «ابن العلي.» (لوقا ١:٣٠-٣٣؛ متى ١:١٨-٢٣) ولكن لماذا سينجح هذا الشخص حيث يفشل جميع الرؤساء والحكام الآخرين؟ من الجدير بالملاحظة، في بادئ الامر، ان ‹الولد› الموعود به لم يكن ليبقى الى الابد طفلا عاجزا كما يمكن ان يصوره البعض. وعوضا عن ذلك، كان عليه ان يمارس «رياسة» بصفته «رئيس السلام» لبركة الجنس البشري الابدية.
-
-
متى سيأتي السلام الدائم حقا؟برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
سيعمل يسوع المسيح، المتوّج الآن في السموات كملك مسياني، من اجل السلام بتكرار ما فعله عندما كان على الارض على نطاق واسع — شفاء المصابين بأمراض لا يُبرَأ منها، تزويد الجموع بالطعام والشراب، والسيطرة ايضا على الطقس. (متى ١٤:١٤-٢١؛ مرقس ٤:٣٦-٣٩؛ لوقا ١٧:١١-١٤؛ يوحنا ٢:١-١١)
-
-
متى سيأتي السلام الدائم حقا؟برج المراقبة ١٩٩١ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
اذ يُجهَّز هكذا، يكون يسوع المسيح بشكل واضح الشخص القادر على معالجة مسبّبات الحرب والنزاع المتأصّلة بعمق. وهو لن يطوّر ميثاق سلام او يرسم خطة لما يسمى بالتعايش السلمي للامم، فقط لتحطمه حرب اخرى. وانما سيزيل كل تفاوت سياسي، اقليمي، اجتماعي، واقتصادي بجلب كل الجنس البشري الى ظل حكم واحد، ذاك الذي لملكوته المسياني. وبقيادة جميع الناس في عبادة الاله الحقيقي الوحيد، يهوه، سيزيل ما يكون غالبا السبب الضمني للحرب — الدين الباطل. ولا شك في ان يسوع المسيح، رئيس السلام، سينجز كل ذلك.
-