-
بين الحق والباطل: الحقيقة عن يسوعبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
المعتقد: يسوع هو الولد الوحيد لأمه.
حقيقته: معتقد باطل.
تشير الاناجيل بوضوح ان ليسوع اخوة وأخوات. فإنجيل لوقا يذكر انه ابن مريم «البكر»، ما يدل ضمنا انها رُزقت لاحقا بأولاد آخرين.c (لوقا ٢:٧) ويقول انجيل مرقس ان البعض في مدينة الناصرة ساووا بين يسوع وإخوته، معتبرين اياه شخصا لا يمتاز عنهم بشيء. فقد سألوا: «أليس هذا . . . اخا يعقوب ويوسى ويهوذا وسمعان؟ أوليست اخواته عندنا ههنا؟». — مرقس ٦:٣، يج؛ متى ١٢:٤٦؛ يوحنا ٧:٥.
ولكن رغم ما تقوله الاناجيل، يصرّ لاهوتيون كثُر ان يسوع كان وحيدا لأمه. ويعتقد البعض ان اخوته وأخواته المشار اليهم هم في الواقع انسباؤه الاقربون.d ويخمّن البعض الآخر انهم ابناء يوسف من زواج سابق. ولكن فكِّر في ما يلي: اذا كان يسوع ابن مريم الوحيد، أفيعقل ان يقول اهل الناصرة ما قالوه؟ طبعا لا، فعلى الارجح رأى بعضهم بأم عينه مريم تحبل اكثر من مرة. وكانوا شهود عيان ان يسوع هو احد اولادها الكثيرين.
-
-
بين الحق والباطل: الحقيقة عن يسوعبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
d تشيع هذه الفكرة، التي جزم بها جيروم نحو عام ٣٨٣ بم، بين الذين يؤمنون ان مريم بقيت عذراء طيلة حياتها. ومع ان جيروم عبّر لاحقا عن شكوكه في نظريته هذه، فقد بقيت راسخة في عقول كثيرين، حتى انها لا تزال رسميا جزءا من معتقدات الكنيسة الكاثوليكية.
-