مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مَن كان يسوع المسيح؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • مَن كان يسوع المسيح؟‏

      في هذا الوقت من السنة تُقام الاحتفالات بعيد الميلاد في بلدان كثيرة حول العالم.‏ فمئات الملايين من الناس يؤمنون بأن يسوع المسيح وُلد في ٢٥ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ قبل نحو ٠٠٠‏,٢ سنة.‏ وفي اللوحات والتماثيل،‏ هنالك تصاوير مختلفة له كطفل في مذود.‏ لكنه طبعا نما الى الرجولة وعاش على الارض ٢⁄‏٣٣ ١ سنة.‏

      هل تساءلتم يوما كيف كان مظهر يسوع عندما كان راشدا؟‏ ماذا كان لون بشرته؟‏ هل كان قوي العضلات ووسيما،‏ ام كان هزيلا وعليه سيماء السقم،‏ كما صوَّره مختلف الفنانين عبر القرون؟‏ هل كان حليق الذقن ام ملتحيا؟‏ وهل كان شعره طويلا؟‏

      وعلاوة على ذلك،‏ هل كانت ليسوع هالة القداسة،‏ دائرة من نور حول رأسه كما يرسمها بعض الفنانين؟‏ ام ان الواقع كان مختلفا،‏ اي لم تكن له ملامح بارزة تميِّزه من الناس عامة؟‏

      خلال العصور قدَّم المؤرخون والفنانون العلمانيون آراء متضاربة حول مظهر يسوع.‏ ولكن زُوِّدت ايضا معلومات موثوق بها عنه في روايات شهود عيان خطَّها كتبة للكتاب المقدس عاشوا في القرن الاول وكانوا في رفقته.‏

      لكنَّ الاسئلة الاهم بكثير من كيف كان شكله هي:‏ مَن كان يسوع المسيح حقا؟‏ ايّ دور يلعبه في قصد اللّٰه؟‏ هل تمَّم هذا الدور؟‏ ما هو اليوم،‏ وأين هو؟‏ هل يشغل مركزا مهما جدا بحيث يؤثر في كل الجنس البشري،‏ وحتى في كثيرين ممن ماتوا؟‏

      دعونا اولا نفحص الدليل المتعلق بمظهر يسوع.‏ كيف كان شكله؟‏

  • كيف كان شكل يسوع؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨ | كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٨
    • كيف كان شكل يسوع؟‏

      ان شهادة التاريخ الدنيوي في ما يتعلق بشكل يسوع تأثرت الى حد بعيد بعدة عوامل.‏ وهذه العوامل تفسِّر الفوارق الكبيرة في طريقة تصويره في الاعمال الفنية.‏

      اثنان من هذه العوامل هما حضارة البلد والفترة الزمنية التي أُنجز فيها العمل الفني.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ اثرت المعتقدات الدينية للفنانين والذين فوَّضوا اليهم العمل في الطريقة التي بها صُوِّر يسوع.‏

      على مر القرون،‏ اظهر فنانون مشهورون،‏ امثال ميكال آنجلو،‏ رامبرانت،‏ وروبنز،‏ اهتماما كبيرا بمظهر المسيح الجسدي.‏ وأعمالهم التي غالبا ما زُخرفت بالرموز وبمظاهر التصوُّف،‏ اثرت كثيرا في التصوُّر العام لشكل يسوع.‏ ولكن على ماذا كانت رسوماتهم مؤسسة؟‏

      ماذا يقول التاريخ الدنيوي

      قبل الامبراطور الروماني قسطنطين،‏ الذي عاش من نحو سنة ٢٨٠ الى ٣٣٧ ب‌م،‏ غالبا ما صوَّرت الاعمال الفنية يسوع ‹راعيا صالحا› شابا،‏ شعره إما قصير او طويل جَعْد.‏ ولكن عن هذا يقول كتاب الفن عبر العصور (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان محور ‹الراعي الصالح› يرجع اصله الى الفن المصري مرورا بالفن اليوناني القديم [الوثني]،‏ لكنه هنا يصير رمز الحامي الولي للقطيع المسيحي».‏

      ومع الوقت،‏ صار هذا التأثير الوثني ظاهرا اكثر.‏ يضيف الكتاب:‏ «كان من السهل المساواة بين يسوع والآلهة الشائعة في عالم البحر الابيض المتوسط وخصوصا هِلْيوس (‏أپولّو)‏،‏ اله الشمس [الذي أُعطيت هالته لاحقا ليسوع ثم «للقديسين»]،‏ او نظيره الشرقي الذي صار عند الرومان سول إنڤِكتُس (‏الشمس التي لا تُقهر)‏».‏ وفي ضريح فخم اكتُشف تحت سانت پيترز في روما،‏ يُصوَّر يسوع في الواقع بصفته أپولّو «يقود احصنة مركبة الشمس عبر السموات».‏

      لكنَّ هذا الشكل الاكثر شبابا لم يدم طويلا.‏ يذكر أدولف ديدرون،‏ في كتابه فن الايقونات المسيحي (‏بالفرنسية)‏،‏ ما حدث:‏ «ان صورة يسوع،‏ التي كانت اولا مفعمة شبابا،‏ تصير اقلّ نضارة من قرن الى قرن .‏ .‏ .‏ فيما يتقدم عمر المسيحية نفسه».‏

      ثمة نصّ من القرن الـ‍ ١٣ يُزعم انه رسالة كتبها شخص يُدعى پوبليوس لينتولوس الى مجلس الشيوخ الروماني يصف مظهر يسوع،‏ قائلا ان يسوع كان «له شعر بلون ثمرة البندق غير الناضجة [بنّي فاتح] يسترسل حتى اذنيه ثم يتدلَّى خُصَلا جعادا اغمق قليلا ولامعة اكثر تتموَّج فوق كتفيه؛‏ وله فَرْق في وسط الرأس .‏ .‏ .‏،‏ له لحية بلون شعره غير طويلة انما متشعّبة قليلا عند الذقن؛‏ .‏ .‏ .‏ العينان رماديتان .‏ .‏ .‏ وصافيتان».‏ ان هذا الوصف غير الموثوق به اثر في ما بعد في فنانين كثيرين.‏ تقول دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «كل حقبة ابتكرت مسيحها الذي ارادته».‏

      وما حدث في كل فترة حدث ايضا في العروق والاديان.‏ فالفن الديني من الحقول الارسالية في افريقيا،‏ الاميركتين،‏ وآسيا يصوِّر مسيح الغرب الطويل الشعر؛‏ ولكن،‏ كما تذكر دائرة المعارف،‏ تُضاف الى مظهره احيانا «ملامح السكان المحليين».‏

      كان للپروتستانت ايضا فنّانوهم،‏ وهؤلاء صوَّروا مظهر المسيح بطريقتهم.‏ يذكر ف.‏ م.‏ ڠادڠري في كتابه المسيح والرسل —‏ الاشكال المتغيرة للتماثيل والصور الدينية (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان مسيح رامبرانت التراجيدي هو ثمرة وجهة النظر الپروتستانتية.‏ انه شخص حزين،‏ هزيل وشاحب كالشبح،‏ متجهِّم،‏ .‏ .‏ .‏ صورة النفس الپروتستانتية المتسمة بالاهتمام بالانسان الداخلي وحرمان الذات».‏ ويقول ان هذه تنعكس في «نحول جسمه،‏ حرمان الجسد،‏ ‹الاتضاع،‏ مسحة الحزن،‏ والوقار› التي شكلت الاساس لتصوُّر [رامبرانت] للاحداث المسيحية».‏

      ولكن كما سنرى الآن،‏ ان المسيح الهزيل،‏ المحاط بهالة،‏ المُخَنَّث،‏ الكئيب،‏ الطويل الشعر،‏ الذي يَظهر غالبا في فن العالم المسيحي،‏ ليس صحيحا.‏ وفي الواقع،‏ يختلف اختلافا شاسعا عن يسوع الكتاب المقدس.‏

      الكتاب المقدس ومظهر يسوع

      بصفته «حمل اللّٰه»،‏ كان يسوع بلا عيب.‏ فلا شك انه كان رجلا بهيّ الطلعة.‏ (‏يوحنا ١:‏٢٩؛‏ عبرانيين ٧:‏٢٦‏)‏ وبالتأكيد لم تكن تبدو عليه سيماء الكآ‌بة الدائمة التي اعطاه اياها الفن الشعبي.‏ صحيح انه عانى حوادث مؤلمة كثيرة في حياته،‏ ولكن في تصرُّفه العام،‏ عكس كاملا صورة ابيه،‏ ‹الاله السعيد›.‏ —‏ ١ تيموثاوس ١:‏١١‏،‏ ع‌ج‏؛‏ لوقا ١٠:‏٢١؛‏ عبرانيين ١:‏٣‏.‏

      هل كان شعر يسوع طويلا؟‏ كان على النذيرين فقط ان لا يقصّوا شعرهم او يشربوا الخمر.‏ ويسوع لم يكن منهم.‏ فلا شك في انه كان يقصّ شعره بترتيب كأيّ ذكر يهودي آخر.‏ (‏عدد ٦:‏٢-‏٧‏)‏ وتمتع ايضا بشرب الخمر باعتدال وهو في رفقة الآخرين،‏ وهذا يعزِّز الفكرة انه لم يكن شخصا كئيبا.‏ (‏لوقا ٧:‏٣٤‏)‏ وصنع الخمر بأعجوبة في عرس في قانا الجليل.‏ (‏يوحنا ٢:‏١-‏١١‏)‏ ومن الواضح انه كان ملتحيا،‏ اذ تشهد لذلك نبوة عنه تتعلق بمعاناته.‏ —‏ اشعياء ٥٠:‏٦‏.‏

      ماذا عن لون بشرة يسوع وملامحه؟‏ كانت على الارجح ساميّة.‏ فيُتوقَّع انه ورث هذه الملامح من امه،‏ مريم،‏ التي كانت يهودية.‏ وكان أسلافها يهودا من ذرية العبرانيين.‏ لذلك من المرجح ان لون بشرة يسوع وملامحه كانت كاليهود عامة.‏

      حتى بين رسله،‏ لم يكن يسوع كما يتضح بارزا بكونه مختلفا كثيرا من الناحية الجسدية،‏ فقد كان على يهوذا ان يسلِّمه الى اعدائه بقبلة ليعرفوه.‏ ولذلك لم يكن سهلا تمييز يسوع من بين الجموع.‏ والدليل على ذلك انه في مناسبة واحدة على الاقل،‏ انتقل من الجليل الى اورشليم دون ان يعرفوه.‏ —‏ مرقس ١٤:‏٤٤؛‏ يوحنا ٧:‏١٠،‏ ١١‏.‏

      لكنَّ البعض يستنتجون ان يسوع كان فعلا هزيلا.‏ ولماذا يقولون ذلك؟‏ اولا لأنه احتاج الى المساعدة ليحمل خشبة آلامه.‏ وأيضا لأنه كان اول مَن مات من الرجال الثلاثة الذين عُلِّقوا.‏ —‏ لوقا ٢٣:‏٢٦؛‏ يوحنا ١٩:‏١٧،‏ ٣٢،‏ ٣٣‏.‏

      يسوع لم يكن هزيلا

      بخلاف الرسوم التقليدية،‏ لا يصف الكتاب المقدس يسوع هزيلا او مخنَّثا،‏ بل يقول انه حتى كحدث «كان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللّٰه والناس».‏ (‏لوقا ٢:‏٥٢‏)‏ ولنحو ٣٠ سنة كان نجارا.‏ وليست هذه المهنة كما يبدو لشخص نحيل البنية او ضعيفها،‏ وخصوصا في ذلك العصر الذي لم تكن فيه آلات عصرية تحلّ محل العمل اليدوي.‏ (‏مرقس ٦:‏٣‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ طرد يسوع البقر،‏ الغنم،‏ والصيارف من الهيكل وقلَّب موائد الصيارف.‏ (‏يوحنا ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وهذا ايضا يقترح انه كان شخصا يتمتع بالرجولة،‏ وقويا جسديا.‏

      خلال السنوات الثلاث والنصف الاخيرة من حياته على الارض،‏ سار يسوع مئات الكيلومترات في جولاته الكرازية.‏ ومع ذلك،‏ لم يقترح عليه تلاميذه قط ان ‹يستريح قليلا›.‏ وعلى العكس،‏ كان يسوع مَن قال لهم،‏ رغم ان البعض منهم كانوا صيادي سمك اقوياء:‏ «تعالوا انتم منفردين الى موضع خلاء واستريحوا قليلا».‏ —‏ مرقس ٦:‏٣١‏.‏

      وفي الواقع،‏ تقول دائرة معارف مكلنتوك وسترونڠ (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان رواية الانجيل بكاملها تشير الى [ان يسوع كان ذا] صحة جسدية سليمة وقوية».‏ اذًا،‏ لماذا كان بحاجة الى المساعدة ليحمل خشبة آلامه،‏ ولماذا مات قبل الشخصَين الآخرَين اللذين كانا معلَّقَين معه؟‏

      احد العوامل الرئيسية هو الحزن الشديد.‏ فإذ اقترب اعدام يسوع،‏ قال:‏ «ولكن لي معمودية علي ان اتعمَّد بها،‏ وكم انا متضايق حتى تتمّ!‏».‏ (‏لوقا ١٢:‏٥٠‏،‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ وهذا الحزن صار ‹جهادا› في ليلته الاخيرة:‏ «وإذ كان في جهاد كان يصلّي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الارض».‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٤‏)‏ عرف يسوع ان آمال الجنس البشري بالحياة الابدية تعتمد على استقامته حتى الموت.‏ ويا له من حمل ثقيل!‏ (‏متى ٢٠:‏١٨،‏ ١٩،‏ ٢٨‏)‏ وعرف ايضا ان شعب اللّٰه الخاص سيعدمونه كمجرم «ملعون».‏ فكان قلقا لأن ذلك يمكن ان يجلب التعيير على ابيه.‏ —‏ غلاطية ٣:‏١٣؛‏ مزمور ٤٠:‏٦،‏ ٧؛‏ اعمال ٨:‏٣٢‏.‏

      ثم بعد خيانته،‏ عانى الكثير من الاعمال الوحشية.‏ ففي محاكمة صوريّة بعد وقت طويل من منتصف الليل،‏ استهزأ به الرسميون ذوو المراكز العليا في البلد،‏ بصقوا عليه،‏ ولكموه.‏ ولإضفاء مظهر كاذب من الشرعية على المحاكمة التي أُجريت في الليل،‏ أُجريت محاكمة اخرى باكرا في الصباح التالي.‏ وهناك استجوب بيلاطس يسوع؛‏ ثم استجوبه هيرودس وهزئ به مع عسكره؛‏ ثم استجوبه بيلاطس مرة اخرى وفي النهاية جلده.‏ وهذا الجلد لم يكن ضربا عاديا بالسوط.‏ قالت مجلة الجمعية الطبية الاميركية (‏بالانكليزية)‏ عن ممارسة الجلد عند الرومان:‏

      ‏«كانت الاداة المألوفة سوطا قصيرا .‏ .‏ .‏ ذا سيور جلدية متعددة مفردة او مجدَّلة بأطوال مختلفة،‏ تُربط بها على مسافات كرات حديدية صغيرة او قطع حادة الرأس من عظام الخروف.‏ .‏ .‏ .‏ واذ يضرب الجنود الرومان تكرارا ظهر الضحية بكل قوة،‏ تسبب الكرات الحديدية رضوضا عميقة،‏ وتقطع السيور الجلدية وعظام الخروف الجلد والانسجة التي تحت الجلد.‏ ثم،‏ فيما يستمر الجَلْد،‏ تنفلق التمزقات حتى العضلات الهيكلية التحتية وتُنتِج شُرُطا مرتجفة من اللحم النازف».‏

      من الواضح ان حيوية يسوع تلاشت قبل وقت طويل من انهياره تحت ثقل الخشبة التي حملها.‏ وفي الواقع،‏ ذكرت مجلة الجمعية الطبية الاميركية:‏ «ان الاساءة الجسدية والعقلية التي تلقّاها من اليهود والرومان،‏ بالاضافة الى النقص في الطعام،‏ الماء،‏ والنوم،‏ ساهمت ايضا في جعله ضعيفا عموما.‏ لذلك،‏ حتى قبل الصلب الفعلي،‏ كانت حالة يسوع الجسدية سيئة على الاقل وربما خطرة».‏

      هل مظهره مهم؟‏

      من وصف لينتولوس المكتوب والزائف الى اعمال الفنانين الماهرين المشهورين الى ألواح الزجاج الملوَّن،‏ يبدو ان العالم المسيحي مشغف بما يأسر العين.‏ «ان القدرة الاستثنائية لصورة يسوع المسيح على اثارة المشاعر يجب ان تُحفظ»،‏ هكذا قال رئيس اساقفة تورينو،‏ القيِّم على كَفَن تورينو المثير للجدل.‏

      لكنَّ كلمة اللّٰه لا تأتي عمدا على ذكر تفاصيل مظهر يسوع ‹المثيرة للمشاعر› هذه.‏ ولماذا؟‏ لأنها على الارجح تصرف الانتباه عما يعني الحياة الابدية —‏ معرفة الكتاب المقدس.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ ويسوع نفسه —‏ مثالنا الحقيقي —‏ ‹لا ينظر الى وجوه الناس›،‏ او يعتبرها مهمة.‏ (‏متى ٢٢:‏١٦‏؛‏ قارنوا غلاطية ٢:‏٦‏.‏)‏ والتشديد على مظهر يسوع الجسدي في غياب اي ذكر لذلك في الاناجيل الموحى بها هو بمثابة معارضة لهدفها الحقيقي.‏ وفي الواقع،‏ لم يعد ليسوع شكل بشري،‏ كما سنرى في المقالة التالية.‏a

      ‏[الحاشية]‏

      a في درس الكتاب المقدس،‏ لا يوجد طبعا اي ضرر في استخدام الصور التي تشمل يسوع.‏ وهذه غالبا ما تَظهر في مطبوعات جمعية برج المراقبة.‏ ولكن ليست هنالك اية محاولة لاثارة المشاعر الروحية،‏ لبثّ الخشوع في الناظرين،‏ او لترويج ما هو غير مؤسس على الكتاب المقدس من مفاهيم او رموز او تكريم.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة