-
الجزء ١٢: ١٠٠-٤٧٦ بم — إخماد نور الانجيلاستيقظ! ١٩٨٩ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
والفِرق الغنوسية زعمت ان الخلاص يعتمد على معرفة سرية خصوصية للامور العميقة المجهولة لدى المسيحيين العاديين. وقد شعروا بأن امتلاك هذه المعرفة مكَّنهم، كما تقول دائرة معارف الدين، من تعليم «الحق الباطني الذي اظهره يسوع.»
-
-
الجزء ١٢: ١٠٠-٤٧٦ بم — إخماد نور الانجيلاستيقظ! ١٩٨٩ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
وأندرو م. ڠريلي من جامعة آريزونا يقول: «ان يسوع الغنوسيين هو احيانا مشوَّش، احيانا غير مفهوم، وأحيانا اكثر من غريب تافه.»
-
-
الجزء ١٢: ١٠٠-٤٧٦ بم — إخماد نور الانجيلاستيقظ! ١٩٨٩ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
[الاطار في الصفحة ٣٠]
نماذج من المعتقد الغنوسي
مرسيون (القرن الثاني) فرَّق بين اله «العهد القديم» الناقص الادنى من يسوع وأبي يسوع، اله المحبة المجهول ‹للعهد الجديد.› وفكرة «اله مجهول هي محور جوهري للغنوسية،» توضح دائرة معارف الدين. وهذا الاله المجهول محدَّد بصفته «الذكاء الاسمى الذي لا يمكن للذكاء البشري ان يصل اليه.» ومن ناحية اخرى فان خالق العالم المادي هو ادنى وليس ذكيا على نحو مطلق وهو معروف بالقوة الخلاّقة.
منتانس (القرن الثاني) كرز بالرجوع الوشيك للمسيح وباقامة اورشليم الجديدة في ما هو اليوم تركيا. واذ كان قلقا حيال المسلك اكثر من العقيدة يبدو انه حاول ردّ القيم الاصلية التي للمسيحية، ولكن بالاستسلام للتطرف وقعت الحركة اخيرا ضحية وضع التهاون عينه الذي شجبته.
ڤلنتينس (القرن الثاني)، شاعر يوناني وأشهر الغنوسيين في كل زمان، ادَّعى انه رغم مرور جسم يسوع غير المادي خلال مريم فانه لم يولد فعلا منها. وذلك لان الغنوسيين اعتبروا كل المادة شرا. وهكذا لم يكن ممكنا ان يكون ليسوع جسم مادي وإلا فانه يصير هو ايضا شرا. والغنوسيون المعروفون بالمتخيلة علَّموا ان كل شيء عن بشرية يسوع هو مجرد مظهر ووهم. وذلك شمل موته وقيامته.
-