مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مَن هو يسوع المسيح؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥ | نيسان (‏ابريل)‏ ٢٢
    • عندما أُخبرت مريم انها ستُرزق طفلا وأن عليها تسميته يسوع،‏ سألت:‏ «كيف يكون هذا،‏ وأنا ليس لي علاقة زوجية برجل؟‏».‏ فأجاب ملاك اللّٰه جبرائيل:‏ «روح قدس يأتي عليك،‏ وقدرة العلي تظللك.‏ لذلك ايضا يُدعى المولود قدوسا،‏ ابن اللّٰه».‏ —‏ لوقا ١:‏٣٠-‏٣٥‏.‏

      وخلال خدمة يسوع على الارض،‏ صنع عجائب ادهشت رسله.‏ فعندما كانت سفينتهم على وشك الغرق في بحر الجليل بسبب عاصفة هوجاء،‏ هدَّأ يسوع الموج عندما انتهره قائلا:‏ «صه!‏ اهدأ!‏».‏ فتعجب رسله قائلين:‏ ‏«من هو هذا حقا؟‏».‏ —‏ مرقس ٤:‏٣٥-‏٤١؛‏ متى ٨:‏٢٣-‏٢٧‏.‏

      لقد شغلت هوية يسوع بال معاصريه.‏ لذلك سأل يسوع رسله مَن يظنّ الناس انه هو.‏ فأجابوا:‏ «يقول البعض:‏ يوحنا المعمدان.‏ وآخرون:‏ ايليا.‏ وآخرون ايضا:‏ ارميا او احد الانبياء».‏ وكان كل هؤلاء قد ماتوا.‏ فعاد يسوع وسألهم:‏ «‹وأنتم مَن تقولون اني انا؟‏›.‏ فأجاب سمعان بطرس وقال:‏ ‹انت المسيح ابن اللّٰه الحي›».‏ حتى الشياطين،‏ اي الملائكة العصاة،‏ قالوا عن يسوع:‏ ‏«انت ابن اللّٰه».‏ —‏ متى ١٦:‏١٣-‏١٦؛‏ لوقا ٤:‏٤١‏.‏

  • مَن هو يسوع المسيح؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٥ | نيسان (‏ابريل)‏ ٢٢
    • لم ينادِ يسوع بأنه ابن اللّٰه،‏ بل ترك الناس يصلون الى هذا الاستنتاج هم بأنفسهم.‏ وهذا هو الاستنتاج الذي توصل اليه حتى الاشخاص الذين لم يكونوا رسلا له،‏ مثل يوحنا المعمدان ومرثا التي كانت من اصدقاء يسوع.‏ (‏يوحنا ١:‏٢٩-‏٣٤؛‏ ١١:‏٢٧‏)‏ فقد آمن هؤلاء ان يسوع هو المسيَّا الموعود به،‏ وعرفوا انه كان مخلوقا روحانيا قديرا في السماء،‏ وأن اللّٰه نقل بأعجوبة حياته الى رحم العذراء مريم.‏ —‏ اشعيا ٧:‏١٤؛‏ متى ١:‏٢٠-‏٢٣‏.‏

      اوجه الشبه بين يسوع والرجل الاول آدم

      كان يسوع من نواحٍ عديدة مشابها للرجل الاول آدم.‏ مثلا كانا كلاهما رجلين كاملين وُلدا دون اب بشري.‏ (‏تكوين ٢:‏٧،‏ ١٥‏)‏ لذلك يسمّي الكتاب المقدس يسوع «آدم الاخير»،‏ مما يعني انه كان رجلا كاملا يمكنه ان يصير ‏«فدية معادلة».‏ فقد كانت حياة يسوع معادلة لحياة «الانسان الاول آدم» الذي خلقه اللّٰه رجلا كاملا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٤٥؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦‏.‏

      يُدعى آدم الاول في الكتاب المقدس «ابن اللّٰه».‏ (‏لوقا ٣:‏٣٨‏)‏ إلّا انه بعصيانه العمدي خسر علاقته الثمينة باللّٰه كابن له.‏ من ناحية اخرى،‏ حافظ يسوع على امانته لأبيه السماوي وبقي ابن اللّٰه المَرضيّ عنه.‏ (‏متى ٣:‏١٧؛‏ ١٧:‏٥‏)‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة