مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ميخائيل الرئيس العظيم يقوم
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ٦ و ٧ (‏أ)‏ بحسب بعض علماء العالم المسيحي مَن هو ميخائيل؟‏ (‏ب)‏ اي دليل من الكتاب المقدس يساعدنا على صنع اثبات ملائم لهوية ميخائيل؟‏

      ٦ قديما في اوائل القرن الـ‍ ١٩ ذكر عالم الكتاب المقدس جوزف بنسون ان وصف ميخائيل كما هو موجود في الكتاب المقدس «يشير بجلاء الى المسيّا.‏» ولوثري القرن التاسع عشر ا.‏ و.‏ هنغستنبرغ وافق ان «ميخائيل ليس سوى المسيح.‏» وعلى نحو مماثل،‏ كتب اللاهوتي ج.‏ ب.‏ لانج عند التعليق على الرؤيا ١٢:‏٧‏:‏ «نحن نفهم ان ميخائيل .‏ .‏ .‏ هو،‏ من البداية،‏ المسيح في تنظيم حربي ضد الشيطان.‏» فهل يؤيد الكتاب المقدس هذه الهوية؟‏ نعم،‏ يفعل ذلك.‏a

      ٧ مثلا،‏ بحسب الملاك،‏ يجب على ميخائيل ان «يقوم.‏» وفي نبوة الملاك،‏ «يقوم» او «يقف» (‏بالعبرانية،‏ ‹اماد›)‏ يمكن ان تعني «يمنح التأييد.‏» (‏دانيال ١١:‏١‏)‏ ويمكن ايضا على نحو متنوع ان تعني «ينتصر،‏» «يثور،‏» «يقاوم،‏» او «يصمد.‏» (‏دانيال ١١:‏٦،‏ ١١،‏ ١٤،‏ ١٥،‏ ١٦أ و ١٧‏،‏ ٢٥‏)‏ ولكنها كثيرا ما تشير الى عمل ملك،‏ إما متخذا سلطته الملكية او عاملا بفعالية في مركزه كملك.‏ (‏دانيال ١١:‏٢-‏٤ و ٧،‏ ١٦ب و ٢٠،‏ ٢١‏،‏ ٢٥‏)‏ هذا هو المعنى الذي يناسب بشكل افضل كلمات الملاك في دانيال ١٢:‏١‏.‏ وهو بالتأكيد يؤيد الواقع ان ميخائيل هو يسوع المسيح،‏ لان يسوع هو ملك يهوه المعيَّن المعطى مهمة اهلاك جميع الامم في هرمجدون.‏ (‏رؤيا ١١:‏١٥؛‏ ١٦:‏١٤-‏١٦؛‏ ١٩:‏١١-‏١٦‏)‏ وينسجم ايضا مع النبوات الاخرى التي تشير الى الوقت الذي فيه يعمل ملكوت اللّٰه،‏ تحت رئاسة يسوع المسيح،‏ ضد امم هذا العالم.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤؛‏ ٧:‏١٣،‏ ١٤،‏ ٢٦،‏ ٢٧‏.‏

      ٨ و ٩ (‏أ)‏ مَن كانوا ‹شعب دانيال› في الاصل،‏ ومَن هم الآن؟‏ (‏ب)‏ كيف ظهر اهتمام ميخائيل الشديد ‹بشعب دانيال› خلال العصور؟‏

      ٨ كان ميخائيل لزمن طويل يقترن ‹بشعب دانيال،‏› الاسرائيليين.‏ فكان معهم في البرية،‏ وأيدهم ضد «الرؤساء» الروحانيين للامبراطوريات القديمة.‏ (‏دانيال ١٠:‏١٣،‏ ٢١،‏ خروج ٢٣:‏٢٠،‏ ٢١،‏ يهوذا ٩‏)‏ وولد على الارض بصفته الانسان يسوع ليكون المسيّا المنتظر لزمن طويل،‏ ‹النسل› الموعود به لسلف دانيال ابرهيم.‏ (‏تكوين ٢٢:‏١٦-‏١٨،‏ غلاطية ٣:‏١٦،‏ اعمال ٢:‏٣٦‏)‏ ومن المحزن ان اسرائيل الطبيعي ككل رفضوا يسوع؛‏ ولذلك رفضهم يهوه بصفتهم امته الخاصة.‏ (‏متى ٢١:‏٤٣،‏ يوحنا ١:‏١١‏)‏ وصمم ان يضع اسمه على امة جديدة،‏ «اسرائيل اللّٰه» الروحي،‏ المؤلفة من اليهود الطبيعيين وغير اليهود على السواء الذين آمنوا بيسوع.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٦،‏ اعمال ١٥:‏١٤؛‏ ١ بطرس ٢:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      ٩ ان هذه الامة الجديدة،‏ جماعة المسيحيين الممسوحين،‏ ابتدأت الحياة في ٣٣ ب‌م،‏ وبعد ذلك خدمت بصفتها اسرائيل اللّٰه.‏ وهذه كانت ستصير من الآن فصاعدا ‹شعب دانيال.‏› (‏رومية ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ وقبل قيامته الى السماء في ٣٣ ب‌م وعد يسوع بالتأييد المستمر ‹لشعب دانيال› عندما قال للاعضاء المقبلين لاسرائيل الجديد هذا:‏ «وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر.‏» —‏ متى ٢٨:‏٢٠،‏ افسس ٥:‏٢٣،‏ ٢٥-‏٢٧‏.‏

  • ميخائيل الرئيس العظيم يقوم
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • a بما ان ميخائيل يدعى رئيس ملائكة يعتقد البعض ان اثبات هويته بصفته يسوع يحط بطريقة ما من مقام يسوع او مركزه.‏ (‏يهوذا ٩‏)‏ إلا ان الدليل على اثبات هوية كهذا قاد علماء العالم المسيحي المذكورين اعلاه ان يعترفوا بميخائيل بصفته يسوع على الرغم من انهم على نحو مسلَّم به يؤمنون بالثالوث.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة