مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عائشين لارادة اللّٰه —‏ اليوم والى الابد
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • ٣ اية مشورة اعطاها بطرس في ما يتعلق بموقفنا العقلي؟‏

      ٣ ان بطرس،‏ الذي كان قد اشترك مع يسوع في اختبارات كثيرة،‏ اعتقد ان هنالك سببا وجيها لعيش المرء لارادة اللّٰه بدلا من ارادته الخاصة.‏ قال:‏ «فاذ قد تألم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا (‏بنفس الموقف العقلي)‏.‏ فانّ من تألم في الجسد كفّ عن الخطية لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة اللّٰه.‏» —‏ ١ بطرس ٤:‏١،‏ ٢‏.‏

      ٤ كيف اظهر يسوع اذعانه لابيه؟‏

      ٤ ولماذا تألم يسوع بالجسد؟‏ لانه دعم جانب ابيه في قضية السلطان او الحكم الكوني.‏ لقد برهن على كون اللّٰه صادقا والشيطان كاذبا.‏ وفعل ذلك بجعل اللّٰه يضبط حياته الارضية،‏ رغم ان ذلك انتج موت الشهادة.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

      ٥ اي تحدٍّ يضعه مثال المسيح امامنا؟‏

      ٥ ولكنّ هذا الموت كان تعبيرا عن محبة اللّٰه بواسطة المسيح.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١٠‏)‏ ولماذا ذلك؟‏ لانه نتيجةً لذلك صارت الفوائد متوافرة لكل الجنس البشري.‏ (‏رومية ٥:‏٨؛‏ ٦:‏٢٣‏)‏ ولكن كم شخصا هم على استعداد لقبول هذه الفوائد؟‏ وكم شخصا هم على استعداد للتمثل بالمسيح والتضحية برغباتهم الخاصة في الاذعان لارادة اللّٰه؟‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٥،‏ ١٧‏.‏

  • عائشين لارادة اللّٰه —‏ اليوم والى الابد
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ شباط (‏فبراير)‏
    • موقف المسيح العقلي

      ٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ بماذا يجب ان نتسلح؟‏ (‏فيلبي ٢:‏٥-‏٨‏)‏ (‏ب)‏ ما هو الشيء الخصوصي بشأن الكلمة اليونانية المنقولة الى «موقف عقلي» في ١ بطرس ٤:‏١‏،‏ ع‌ج؟‏

      ٩ وماذا يمكن ان يجعل من الاسهل علينا ان نذعن لارادة اللّٰه؟‏ بحسب مشورة بطرس،‏ المقتبسة في الفقرة ٣،‏ يجب ان نتسلح «بنفس الموقف العقلي» الذي كان ليسوع.‏ —‏ ١ بطرس ٤:‏١‏،‏ ع‌ج.‏

      ١٠ يستعمل بطرس هنا كلمة يونانية توجد مرتين فقط في الاسفار اليونانية —‏ «إنِّيا.‏» ورغم ان بعض المترجمين ينقلونها الى «عقل،‏» فهي ليست الكلمة اليونانية المعتادة لـ‍ «عقل،‏» التي هي «نوس.‏» ولذلك،‏ بروح الوحي،‏ كان بطرس يفكر في نقطة معيَّنة عندما اختار هذا الاسم الاقل استعمالا.‏ والعالم اليوناني و.‏ ا.‏ فاين يقول ان «إنِّيا» «تشير الى القصد،‏ النية،‏ التصميم.‏» والمعجم اليوناني الانكليزي لواضعه ج.‏ ه‍.‏ ثاير يعرّفها بأنها «طريقة التفكير والشعور.‏»‏

      ١١ ماذا يمكننا تعلمه من مثال يسوع في ما يتعلق بالطريقة التي نستعمل بها حياتنا؟‏

      ١١ ان مسلك التضحية بالذات الذي ليسوع اظهر بوضوح قصده او تصميمه.‏ فلم يكن يعيش حياة سطحية،‏ طالبا مجرد المتعة والهزل.‏ لقد عرف انه لم يتخلَّ عن حياته السابقة في السماء ليضيع بضع سنوات على الارض في المساعي الانانية.‏ (‏انظر التباين في التكوين ٦:‏١ و ٢،‏ ٤،‏ ويهوذا ٦‏.‏)‏ وهكذا قال:‏ «قد نزلت من السماء ليس لاعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني.‏» (‏يوحنا ٦:‏٣٨‏)‏ لقد كان يسوع مخلصا في ولائه لقضية ابيه،‏ واضعا اياها دائما فوق مشيئته،‏ حتى الى الموت المخزي.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٤٢‏.‏

      ١٢،‏ ١٣ (‏أ)‏ كيف اظهر يسوع موقفه العقلي عند بئر يعقوب؟‏ (‏ب)‏ ماذا عنى يسوع عندما قال،‏ «لي طعام لآكل لستم تعرفونه انتم»؟‏

      ١٢ وحتى عندما كان تعبا وجائعا اظهر يسوع بوضوح موقفه العقلي من مشيئة ابيه.‏ ففي احدى المناسبات،‏ عندما ذهب تلاميذه ليبتاعوا طعاما،‏ استراح عند بئر يعقوب.‏ وعوض ان ينال قيلولة مستحقّة حتى رجوع التلاميذ،‏ بذل نفسه لفعل مشيئة اللّٰه.‏ لقد اتخذ خطوة غير اعتيادية بالنسبة الى اليهودي.‏ فباشر محادثة مع امرأة سامرية.‏ وفتح عينيها على فهم الاله الحقيقي.‏ ونتيجة لذلك،‏ «آمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة.‏» —‏ يوحنا ٤:‏٦-‏٢٦،‏ ٣٩-‏٤٢‏.‏

      ١٣ وعندما رجع تلاميذه ألحوا عليه ان يأكل.‏ فكيف اجابهم؟‏ «لي طعام لآكل لستم تعرفونه انتم.‏» فتحيّروا من اجابته الى ان اضاف:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأتمم عمله.‏» فمن الواضح ان يسوع سُرَّ بأن يذعن لمشيئة ابيه.‏ فكانت بالنسبة اليه كالطعام،‏ وكما بأكل طعام جيد كان يتمتع باكتفاء حقيقي نتيجة ذلك.‏ فاذا اردنا الشعور حقا بالانجاز في حياتنا لا يسعنا الا ان نقتدي بمثال يسوع المسيح.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٣١-‏٣٨‏.‏

      تأثيرات موقف المسيح العقلي

      ١٤ الى ماذا نحتاج لنمتلك موقف المسيح العقلي؟‏ اوضح.‏

      ١٤ كيف يجب ان يؤثر فينا امتلاك موقف المسيح العقلي؟‏ اذا تعلمنا ان نفكر كالمسيح،‏ عندئذ سنملك قوة داخلية ترشدنا الى فعل ما يفعله يسوع في كل الظروف.‏ (‏لوقا ٢٢:‏٤٢،‏ افسس ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وهذه القوة لن تنتج عن مجرد الخوف من العقاب،‏ كالتأديب من قبل الشيوخ في الجماعة،‏ بل بالاحرى عن تقدير غامر لشرائع يهوه ومبادئه.‏ ويمكننا مقارنة الحالة مع الشخص الذي يطيع قوانين السير فقط عندما يكون الشرطي موجودا —‏ انه يخضع لتأثير خارجي فقط.‏ ولكنّ الشخص الذي يقدّر الحياة ويحبّ قريبه ويرى الحكمة من امتلاك قوانين للسير سيطيع لانه يحترم القانون.‏ انه يملك دافعا داخليا قويا.‏ —‏ مزمور ٥١:‏١٠‏.‏

      ١٥ (‏أ)‏ ماذا يبرهن ان يسوع امتلك قوة داخلية محركة لذهنه؟‏ (‏افسس ٤:‏٢٣‏)‏ (‏ب)‏ اية امثلة للاستقامة تعطي الدليل على موقف المسيح العقلي في المسيحيين العصريين؟‏

      ١٥ امتلك يسوع هذه القوة الداخلية المحركة للذهن.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة