مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الرأفة بالحزانى
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • ومن منطقة صيداء الساحلية،‏ يتّجه يسوع وتلاميذه عبر البلاد نحو منابع نهر الاردن.‏ ويظهر انهم يخوضون الاردن في مكان ما فوق بحر الجليل ويدخلون منطقة المدن العشر،‏ شرقي البحر.‏ وهناك يصعدون الى الجبل،‏ لكنّ الجموع يجدونهم ويأتون الى يسوع بالعرج والشّل والعمي والخرس وكثيرين من المرضى والمشوهين بطريقة اخرى.‏ ويطرحونهم بطريقة لائقة عند قدمي يسوع فيشفيهم.‏ يتعجب الناس اذ يرون الخرس يتكلمون والعرج يمشون والعمي يبصرون فيسبّحون اله اسرائيل.‏

      ويمنح يسوع رجلا اصم ويكاد لا يقدر ان يتكلم انتباها خصوصيا.‏ وغالبا ما يرتبك الصم بسهولة،‏ وخصوصا في الجمع.‏ وربما يلاحظ يسوع عصبية هذا الرجل المعيَّنة.‏ فيأخذه يسوع برأفة من بين الجمع على انفراد.‏ وفيما هما وحدهما يشير يسوع الى ما سيفعله من اجله.‏ فيضع اصابعه في اذني الرجل،‏ وبعد ان يتفل،‏ يلمس لسانه.‏ ومن ثم،‏ اذ ينظر نحو السماء،‏ يئن يسوع ويقول:‏ «انفتح.‏» عندئذ تجري استعادة قوى الرجل السمعية ويتمكن من التكلم بصورة طبيعية.‏

      عندما ينجز يسوع اعمال الشفاء الكثيرة هذه يجيب الجموع بتقدير:‏ «انه عمل كل شيء حسنا.‏ جعل الصم يسمعون والخرس يتكلمون.‏»‏

  • الارغفة والخمير
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • الارغفة والخمير

      احتشدت جموع غفيرة الى يسوع في المدن العشر.‏ وكثيرون جاءوا من بعيد الى هذه المنطقة المكتظة بالامم من اجل الاستماع اليه والشفاء من اسقامهم.‏ وقد جلبوا معهم سلالا كبيرة او قففا كانوا يستعملونها عادة لحمل المؤن في اثناء السفر في المناطق الاممية.‏

      ولكن يسوع يدعو تلاميذه اخيرا ويقول:‏ «اني اشفق على الجمع لان الآن لهم ثلاثة ايام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون.‏ وان صرفتهم الى بيوتهم صائمين يخوّرون في الطريق.‏ لان قوما منهم جاءوا من بعيد.‏»‏

      ‏«من اين يستطيع احد ان يشبع هؤلاء خبزا هنا في البرية.‏» يسأل التلاميذ.‏

      يستفسر يسوع:‏ «كم عندكم من الخبز.‏»‏

      ‏«سبعة،‏» يجيبون،‏ «وقليل من صغار السمك.‏»‏

      واذ يأمر الشعب ان يتكئوا على الارض يأخذ يسوع الارغفة والسمك،‏ يصلّي الى اللّٰه،‏ يكسرها ويعطيها لتلاميذه.‏ وهم بدورهم يقدمونها الى الشعب،‏ الذين يأكلون جميعا حتى الشبع.‏ وبعد ذلك،‏ عندما تُلتقط الفضلات،‏ تكون هنالك سبعة سلال مملوءة،‏ رغم ان حوالى ٠٠٠‏,٤ شخص،‏ اضافة الى النساء والاولاد،‏ قد اكلوا!‏

      يصرف يسوع الجموع ويدخل السفينة مع تلاميذه ويجتاز الى الشاطئ الغربي لبحر الجليل.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة