-
الجزء ١٠: ٥٣٧ قم — فصاعدا لا يزالون ينتظرون مسيّااستيقظ! ١٩٨٩ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
وخلال تلك الفترة عينها من الزمن انقسم الدين اليهودي الى طوائف متنافسة. فالفريسيون علَّموا ان اللّٰه قد اعطى اسرائيل ناموسا ذا جزءين، جزء مكتوب وجزء شفهي. وكان على اساس هذا الناموس الشفهي انهم اعترفوا بشرعية سلسلة نسب الرئاسة الكهنوتية حتى بعدما انقطعت سلسلة النسب التقليدية.
-
-
الجزء ١٠: ٥٣٧ قم — فصاعدا لا يزالون ينتظرون مسيّااستيقظ! ١٩٨٩ | ايلول (سبتمبر) ٨
-
-
وكان الصدوقيون قد توقفوا عن الوجود كمجموعة فعالة، والاسّينيون اختفوا، وهكذا برز الفريسيون كقادة بلا منازع. وألِّيس ريڤكين من كلية الاتحاد العبرانية يوضح التأثير الذي كان لهم. «انجب ناموس الفريسيين الشفهي المشنا، التلمودين الفلسطيني والبابلي، الرسپونسا [الردود] الحبرية المتعلقة بالقرون الوسطى والعصرية، ومجموعات المبادئ المتنوعة للناموس اليهودي.» وتضيف دائرة المعارف البريطانية الجديدة: «وحتى اليوم فان شتى الفرق اليهودية، سواء الارثوذكسية، المحافِظة، او الاصلاحية، تدَّعي كلها ان لها تحدرا روحيا مباشرا من الفريسيين والحكماء الربّينيين.»
-