مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
    • فيوحنا المسِن كان قد بورك على نحو فريد بمعاشرته ليسوع.‏ وكان على ما يظهر بين تلاميذ يوحنا المعمدان الاوائل الذين تعرَّفوا بحمل اللّٰه وواحدا من الاربعة الاوائل الذين دعاهم الرب الى الانضمام اليه كامل الوقت في الخدمة.‏ (‏يوحنا ١:‏​٣٥-‏٣٩؛‏ مرقس ١:‏​١٦-‏٢٠‏)‏ واستمر في معاشرة لصيقة ليسوع في كل خدمته وهو التلميذ الذي «كان يسوع يحبه» الذي كان متَّكئًا في حضن يسوع في الفصح الاخير.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٢٣؛‏ متى ١٧:‏١؛‏ مرقس ٥:‏٣٧؛‏ ١٤:‏٣٣‏)‏ وكان حاضرا في مشهد الاعدام الذي يسحق القلب،‏ حيث ائتمنه يسوع على الاعتناء بأمه الجسدية،‏ وكان هو الذي سبق بطرس ركضا اذ اسرعا الى القبر ليستقصيا الخبر ان يسوع قد قام.‏ —‏ يوحنا ١٩:‏​٢٦،‏ ٢٧؛‏ ٢٠:‏​٢-‏٤‏.‏

      ٢ كيف أُعِدَّ يوحنا وتنشَّط ليكتب انجيله،‏ ولأي قصد؟‏

      ٢ كانت خبرة ما يناهز الـ‍ ٧٠ سنة في الخدمة النشيطة قد دعكت يوحنا والرؤى والتأملاتُ في عزلة سجنه مؤخرا في جزيرة بطمس شحنته بالطاقة،‏ فكان على أتمِّ الاستعداد للكتابة عن الامور التي كنزها طويلا في قلبه.‏ والروح القدس نشَّط الآن ذهنه ليتذكَّر ويدوِّن الكثير من تلك الاقوال النفيسة المعطية الحياة لكي يؤمن كل قارئ ‹ان يسوع هو المسيح ابن اللّٰه ولكي تكون له اذا آمن حياة باسم يسوع.‏› —‏ ٢٠:‏٣١‏.‏

  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
    • والخصوصيَّات الموجودة في الرواية تدل بحد ذاتها انه لم يكن رسولا فحسب بل واحدا من دائرة المقرَّبين الثلاثة الى يسوع —‏ بطرس ويعقوب ويوحنا —‏ الذين رافقوه في مناسبات خصوصية.‏ (‏متى ١٧:‏١؛‏ مرقس ٥:‏٣٧؛‏ ١٤:‏٣٣‏)‏

  • سفر الكتاب المقدس رقم ٤٣:‏ يوحنا
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
    • ٤ وفي هذه الاعداد الختامية يُشار الى الكاتب بأنه التلميذ «الذي كان يسوع يحبه،‏» وتُستعمل هذه العبارة وعبارات مماثلة عدَّة مرات في السجل،‏ مع ان اسم الرسول يوحنا لا يُذكر ابدا.‏ وهنا يُقتبَس من يسوع قوله عنه:‏ «إِنْ كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك.‏» (‏يوحنا ٢١:‏​٢٠،‏ ٢٢‏)‏ ويوحي ذلك بأن التلميذ المشار اليه كان سيبقى حيا فترة طويلة بعد بطرس والرسل الآخرين.‏ وكل ذلك يلائم الرسول يوحنا.‏ ومن المثير للاهتمام ان يوحنا،‏ بعدما أُعطي الرؤيا عن اتيان يسوع،‏ يختتم تلك النبوة اللافتة للنظر بالكلمات:‏ «آمين.‏ تعال ايها الرب يسوع.‏» —‏ رؤيا ٢٢:‏٢٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة