-
مشورة ‹مصلحة بملح›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ ايار (مايو)
-
-
فعندما طلب يونان الموت، اذ اغتاظ لان نينوى لم تدمر، قال يهوه: «هل اغتظت بالصواب.» فلم يُجب يونان. لذلك ترك يهوه اليقطينة تكبر ومن ثم تموت. عند ذلك تضاعف استياء يونان. فسأله يهوه: «هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة.» وفي هذه المرة اجاب يونان: «اغتظت بالصواب حتى الموت.» والآن اذ اجابه النبي مضى يهوه يقارن موقف يونان من مجرد نبتة بموقفه من نينوى، طارحا السؤال الحاسم: «أفلا اشفق انا على نينوى.» (يونان ٤:٤ و ٩، ١١) وهكذا أُعطي يونان المشورة ليقتدي بموقف يهوه من اهل نينوى التائبين.
-
-
مشورة ‹مصلحة بملح›برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ ايار (مايو)
-
-
وعندما اغتاظ يونان لان يهوه قد عفا عن اهل نينوى التائبين اعطاه اللّٰه يقطينة من اجل الظل. ثم، عندما ذبلت النبتة وتذمر يونان، قال يهوه: «انت شفقت على اليقطينة. . . أفلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس.» (يونان ٤:٥-١١) مشورة فعالة حقا!
-