-
مجاعة مميتة في وقت شبعبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
ولكن عندما دُعي يوسف الى اتمام دوره الحيوي كان يهوه قد درَّبه مسبقا وكمَّله في ما يتعلق بمؤهلاته. وعن حياته الباكرة تقول الرواية: «يوسف اذ كان ابن سبع عشرة سنة كان يرعى مع اخوته الغنم وهو غلام عند بني بلهة وبني زلفة امرأتي ابيه. وأتى يوسف (بخبر رديء عنهم) الى ابيهم.» (تكوين ٣٧:٢) لقد اظهر ولاء لمصالح ابيه تماما كما كان يسوع ذا ولاء ثابت في الاعتناء برعية ابيه وسط ‹جيل غير مؤمن وملتوٍ.› — متى ١٧:١٧، ٢٢، ٢٣.
-
-
مجاعة مميتة في وقت شبعبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٢ (أ) لماذا كان يعقوب قلقا بشأن خير ابنائه؟ (ب) اي تناظر نجده بين مسلك يوسف وذاك الذي ليسوع؟
١٢ وبعد مدة كان اخوة يوسف يرعون الغنم قرب شكيم. وكان ابو يوسف قلقا بلياقة لانه كان في ذلك المكان أن نجَّس شكيم دينة بحيث قتل شمعون ولاوي، مع اخوتهما، رجال تلك المدينة. فطلب يعقوب من يوسف ان يذهب ويستعلم عن خيرهم ويردّ له خبرا. ورغم عداء اخوته له انطلق يوسف على الفور لكي يجدهم. وبصورة مماثلة، قبل يسوع بفرح تعيين يهوه هنا على الارض رغم أن ذلك يعني ألما عظيما في اثناء تكميله بصفته الوكيل الرئيسي للخلاص. وفي احتماله، يا للمثال الحسن الذي رسمه يسوع لجميعنا! — تكوين ٣٤:٢٥-٢٧؛ ٣٧:١٢-١٧، عبرانيين ٢:١٠؛ ١٢:١، ٢.
-
-
مجاعة مميتة في وقت شبعبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١٥ لماذا ازدهر يوسف وبيت فوطيفار؟
١٥ أُخذ يوسف الى مصر وهناك بيع لمصري يدعى فوطيفار، رئيس شرط فرعون. وكان يهوه مع يوسف، الذي داوم على العيش وفق المبادئ الحسنة التي كان قد غرسها فيه ابوه، رغم كونه بعيدا عن بيت ابيه. ولم يهجر يوسف عبادة يهوه. وسيده، فوطيفار، قدَّر صفات يوسف البارزة فوكَّله على كل بيته. واستمر يهوه يبارك بيت فوطيفار بسبب يوسف. — تكوين ٣٧:٣٦؛ ٣٩:١-٦.
١٦، ١٧ (أ) كيف واجه يوسف امتحانا اضافيا للاستقامة؟ (ب) اختبار يوسف في السجن يُظهر ايّ توجيه للامور؟
١٦ وهناك كان أن حاولت امرأة فوطيفار اغواء يوسف. فاستمر يرفضها. وفي احد الايام امسكت بثوبه ولكنه هرب تاركا اياه في يدها. فاتَّهمت يوسف امام فوطيفار بتقديم عروض فاسدة ادبيا، فأمر فوطيفار بالقاء يوسف في السجن. ووُضع يوسف لفترة من الوقت في قيود من حديد. ولكنّ يوسف في شدائد اختباره في السجن استمر يبرهن انه رجل استقامة.
-