مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ارميا —‏ نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • وطبعا ان وضع هذه الملاحظات في يهوذا في منتصف القرن السابع ق‌م تقريبا فرض مسؤولية كبيرة على هذا النبي الناشئ.‏ فكان يلزمه ان يواجه الامة المتكبرة اللامبالية التي وثقت بمدينتها المقدسة،‏ اورشليم،‏ وهيكلها كالطِلَسْم.‏ واذ انهى سنواته الـ‍ ٤٠ من الخدمة كنبي في اورشليم،‏ لزم ان يقدم رسالته خلال حكم خمسة ملوك مختلفين (‏يوشيا،‏ يهوأحاز،‏ يهوياقيم،‏ يهوياكين،‏ وصدقيا)‏.‏ فكان يلزم ان يعلن احكام دينونة غير مرغوب فيها على الامتين اليهودية والبابلية.‏ —‏ ارميا ١:‏١٠؛‏ ٥١:‏٤١-‏٦٤‏.‏

  • ارميا —‏ نبي غير مرغوب فيه لاحكام اللّٰه
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • مناداة ارميا دون خوف بأحكام اللّٰه

      ٦ ماذا جعل تعيين ارميا اكثر صعوبة،‏ ومع ذلك اي تشجيع نال؟‏

      ٦ ولكي يشدد يهوه ارميا لمسؤوليته الرهيبة اكد له ايضا:‏ «قم وكلِّمهم بكل ما آمرك به.‏ لا ترتع من وجوههم .‏ .‏ .‏ هأنذا قد جعلتك اليوم مدينة حصينة .‏ .‏ .‏ على كل الارض.‏ لملوك يهوذا ولرؤسائها ولكهنتها ولشعب الارض.‏» ومما لا شك فيه ان ارميا كان يلزم ان يصير كمدينة حصينة لكي يواجه حكام وكهنة يهوذا.‏ وتقديم رسالة تحدٍ غير مرغوب فيها للشعب لم يكن ليصير مهمة سهلة.‏ —‏ ارميا ١:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

      ٧ لماذا كان الحكام اليهود سيقاومون ارميا؟‏

      ٧ «فيحاربونك،‏» حذر يهوه،‏ «ولا يقدرون عليك.‏» (‏ارميا ١:‏١٩‏)‏ والآن لماذا كان اليهود وحكامهم سيحاربون هذا النبي؟‏ لان رسالته هاجمت عدم مبالاتهم ونوع عبادتهم الشكلي.‏ وارميا تكلم بصراحة عن الوقائع غير السارة:‏ «ها ان كلمة الرب صارت لهم عارا.‏ لا يُسرُّون بها.‏ لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح ومن النبي الى الكاهن [الاشخاص الذين يجب ان يكونوا اوصياء على القيم الادبية والروحية] كل واحد يعمل بالكذب.‏» —‏ ارميا ٦:‏١٠،‏ ١٣‏.‏

      ٨ كيف كان الكهنة والانبياء يخدعون الشعب؟‏

      ٨ حقا،‏ لقد كانوا يقودون الامة في تقديم الذبائح.‏ وكانوا يدّعون انهم يقومون بالعبادة الحقيقية لكن قلوبهم لم تكن فيها.‏ فالشعائر عنت لهم اكثر من السلوك الصائب.‏ وفي الوقت نفسه كان القادة الدينيون اليهود يستميلون الامة الى احساس كاذب بالامن قائلين،‏ «سلام سلام،‏» حين لم يكن هنالك سلام.‏ (‏ارميا ٦:‏١٤؛‏ ٨:‏١١‏)‏ نعم،‏ كانوا يخدعون الشعب لكي يعتقدوا انهم في سلام مع اللّٰه.‏ وشعروا انه لا شيء هنالك يقلقون عليه لانهم شعب يهوه المخلَّص،‏ اذ يملكون المدينة المقدسة وهيكلها.‏ ولكن هل هكذا نظر يهوه الى الحالة؟‏

      ٩ اي تحذير اعطاه ارميا للعباد في ما يتعلق بهيكلهم؟‏

      ٩ امر يهوه ارميا ان يتخذ موقعا بمرأى من العموم عند باب الهيكل ويقدم رسالته للعباد الذين كانوا يدخلون الى هناك.‏ ولزم ان يقول لهم:‏ «لا تتكلوا على كلام الكذب قائلين هيكل الرب هيكل الرب هيكل الرب هو .‏ .‏ .‏ لا ينفع.‏» سلك اليهود بالعيان،‏ لا بالايمان،‏ اذ افتخروا بهيكلهم.‏ فكانوا قد نسوا كلمات يهوه التحذيرية:‏ «السموات كرسيي والارض موطئ قدمي.‏ اين البيت الذي تبنون لي.‏» فيهوه،‏ السيد المتسلط على هذا الكون الفسيح،‏ لم يُحصر بالتاكيد في حدود هيكلهم مهما كان مجيدا!‏ —‏ ارميا ٧:‏١-‏٨،‏ اشعياء ٦٦:‏١‏.‏

      ١٠،‏ ١١ ماذا كانت الحالة الروحية للامة التي شهَّرها ارميا،‏ وهل الحالة في العالم المسيحي افضل؟‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏٥‏)‏

      ١٠ استمر ارميا في توبيخه العلني اللاذع:‏ «اتسرقون وتقتلون وتزنون وتحلفون كذبا وتبخرون للبعل وتسيرون وراء آلهة اخرى لم تعرفوها .‏ .‏ .‏ وتقولون قد أُنقذنا.‏ حتى تعملوا كل هذه الرجاسات.‏» فاليهود،‏ بصفتهم شعب اللّٰه المختار،‏ اعتقدوا انه يحتمل اي نوع للسلوك ما داموا يجلبون ذبائحهم الى الهيكل.‏ ولكنهم اذا كانوا يشعرون انه اب عطوف يدلل ولدا مغنَّجا ووحيدا لا بد ان يختبروا ايقاظا عنيفا.‏ —‏ ارميا ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ خروج ١٩:‏٥،‏ ٦‏.‏

      ١١ وعبادة يهوذا كانت قد غرقت عميقا جدا في عيني يهوه بحيث نشأ السؤال المخرِّب:‏ «هل صار هذا البيت الذي دُعي باسمي عليه مغارة لصوص في اعينكم.‏» وبعد ٧٠٠ سنة تقريبا لم تكن الحال افضل اذ ان يسوع،‏ النبي الاعظم من ارميا،‏ استعمل هذه الكلمات عينها ليدين الاستغلال والتجارة اللذَين كانا يجريان باستمرار في الهيكل المعاد بناؤه في زمانه.‏ والحالة اليوم في العالم المسيحي ليست افضل.‏ —‏ ارميا ٧:‏١١،‏ متى ١٦:‏١٤،‏ مرقس ١١:‏١٥-‏١٧‏.‏

      تجاهل الرقباء،‏ الإنباء بالكارثة

      ١٢ كيف تجاوب اليهود مع الانبياء الذين ارسلهم يهوه اليهم؟‏

      ١٢ لم يكن ارميا النبي الاول الذي استخدمه اللّٰه ليحذر اسرائيل ويهوذا من مسلكهم الخاطئ.‏ فخلال المئة سنة السابقة او اكثر كان الانبياء اشعياء وميخا وهوشع وعوديد قد أُرسِلوا كرقباء ليحذروا الامة.‏ (‏اشعياء ١:‏١،‏ ميخا ١:‏١،‏ هوشع ١:‏١؛‏ ٢ اخبار الايام ٢٨:‏٦-‏٩‏)‏ فكيف تجاوبت الاكثرية؟‏ «اقمت عليكم رقباء قائلين اصغوا لصوت البوق.‏ فقالوا لا نصغى.‏» (‏ارميا ٦:‏١٧؛‏ ٧:‏١٣،‏ ٢٥،‏ ٢٦‏)‏ لقد رفضوا الاصغاء الى ارميا.‏ وعوضا عن ذلك،‏ اضطهدوه وحاولوا ان يسكتوه.‏ لذلك صمم يهوه على ان يدفعوا ثمن كبريائهم وعدم ايمانهم.‏ —‏ ارميا ٢٠:‏١،‏ ٢؛‏ ٢٦:‏٨،‏ ١١؛‏ ٣٧:‏١٥؛‏ ٣٨:‏٦‏.‏

      ١٣ ماذا كان اساس حكم اللّٰه على الامة؟‏

      ١٣ وكردّ فعل لرفض الامة رسله اطلق يهوه نداء،‏ اذا جاز التعبير،‏ الى امم الارض قائلا:‏ «اسمعي ايتها الارض هأنذا جالب (‏كارثة)‏ على هذا الشعب ثمر افكارهم لانهم لم يصغوا لكلامي وشريعتي رفضوها.‏» فلماذا كانت الامة ستعاني الكارثة؟‏ بسبب اعمالهم الخاطئة المؤسسة على افكارهم الخاطئة.‏ فهم رفضوا كلمات يهوه وشريعته واتّبعوا ميولهم الجسدية الانانية الخاصة.‏ —‏ ارميا ٦:‏١٨،‏ ١٩،‏ اشعياء ٥٥:‏٨،‏ ٩؛‏ ٥٩:‏٧‏.‏

      ١٤ الى اية ابعاد ذهبت عبادتهم الباطلة؟‏ (‏قارنوا ٢ اخبار الايام ٣٣:‏١-‏٩‏.‏)‏

      ١٤ وماذا كانوا يفعلون في يهوذا مما استلزم غضب يهوه؟‏ كانوا يصنعون كعكا «لملكة السموات.‏» وكانوا يسكبون سكائب لآلهة اخرى عمدا ليغيظوا يهوه.‏ لذلك يسأل يهوه:‏ «افإياي يغيظون .‏ .‏ .‏ أليس انفسهم لاجل خزي وجوههم.‏» (‏ارميا ٧:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ ومع ذلك،‏ غرقت سيئاتهم التجديفية حتى الى ادنى الاعماق —‏ فوضعوا اصناما كريهة في البيت الذي حمل اسم يهوه.‏ وبنوا مذابح خارج اورشليم،‏ في وادي هنوم،‏ «ليحرقوا بنيهم وبناتهم بالنار.‏» فاي ثمن كانوا سيدفعون بسبب كل ازدرائهم بالعبادة الحقيقية؟‏ —‏ ارميا ٧:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة