-
غمالائيل — علَّم شاول الطرسوسيبرج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
كان غمالائيل فريسيا بارزا. وكان حفيد هلِّل الاكبر، الذي اسَّس احدى المدرستين الفكريتين الرئيسيتين ضمن الديانة اليهودية الفريسية.a وقد اعتُبر اسلوب هلِّل متسامحا اكثر من منافسه، شمَّاي. فبعد دمار هيكل اورشليم سنة ٧٠ بم، فُضِّل «بيت هلِّل» على «بيت شمَّاي.» وصار «بيت هلِّل» الرمز الرسمي للديانة اليهودية، لأن كل الفرق الدينية الاخرى اختفت بدمار الهيكل. وغالبا ما كانت قرارات «بيت هلِّل» اساس الشريعة اليهودية في المِشْنا، التي صارت اساس التلمود، ومن الواضح ان تأثير غمالائيل كان عاملا اساسيا في هيمنة «بيت هلِّل.»
كان غمالائيل محترما جدا حتى انه كان اول مَن دُعي «ربَّان،» لقب ارفع من «رابِّي.» وفي الواقع، صار غمالائيل شخصا محترَما جدا بحيث تقول المِشْنا عنه: «عندما مات الربَّان غمالائيل الاكبر انقطع مجد التوراة، وتلاشت الطهارة والقداسة [حرفيا، «الفرز»].» — سُطاه ٩:١٥ .
-
-
غمالائيل — علَّم شاول الطرسوسيبرج المراقبة ١٩٩٦ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
لو بقي بولس تلميذا لغمالائيل، لتمتع بمكانة عظيمة. فآخرون من جماعة غمالائيل ساهموا في تحديد مستقبل الديانة اليهودية. على سبيل المثال، لعب سمعان ابن غمالائيل، الذي ربما كان تلميذا رفيقا لبولس، دورا رئيسيا في الثورة اليهودية ضد روما. وبعد دمار الهيكل، ردَّ غمالائيل الثاني، حفيد غمالائيل، سلطة السنهدرين، ناقلا اياه الى يبنة. وكان يهوذا الناسي حفيد غمالائيل الثاني هو مَن جمع المِشْنا، التي صارت حجر الاساس للفكر اليهودي حتى يومنا.
-