مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مهمة رحمة في اليهودية
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • ويضيف يسوع:‏ «لعازر حبيبنا قد نام.‏ لكني اذهب لاوقظه.‏»‏

      واذ يعتقدون على ما يظهر أن لعازر راقد وأن ذلك علامة اكيدة انه سيُشفى،‏ يجيب التلاميذ:‏ «يا سيد إن كان قد نام فهو يُشفى.‏»‏

      حينئذ يقول لهم يسوع علانية:‏ «لعازر مات.‏ وأنا افرح لاجلكم إني لم اكن هناك لتؤمنوا.‏ ولكن لنذهب اليه.‏»‏

      واذ يدرك ان يسوع يمكن ان يُقتل في اليهودية،‏ وأيضا اذ يرغب في تأييده،‏ يشجع توما رفقاءه التلاميذ:‏ «لنذهب نحن ايضا لكي نموت معه.‏» وهكذا اذ يخاطرون بحياتهم يرافق التلاميذ يسوع في مهمة الرحمة هذه في اليهودية.‏

  • رجاء القيامة
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • رجاء القيامة

      يصل يسوع اخيرا الى ضواحي بيت عنيا،‏ قرية تبعد حوالي ميلين عن اورشليم.‏ وقد مضى مجرد بضعة ايام منذ موت لعازر ودفنه.‏ وأختاه مريم ومرثا لا تزالان تنوحان،‏ وكثيرون قد جاءوا الى بيتهما ليعزّوهما.‏

      وبينما هما تنوحان يُعلم شخص مرثا ان يسوع آتٍ.‏ فتغادر وتسرع للقائه،‏ وكما يظهر بدون ان تخبر اختها.‏ واذ تأتي الى يسوع تكرِّر مرثا ما لا بدّ انها هي وأختها قد قالتاه مرات عديدة خلال الاربعة الايام الماضية:‏ «لو كنت ههنا لم يمت اخي.‏»‏

      ولكنّ مرثا تعبِّر عن الرجاء،‏ ملمِّحة الى ان يسوع قد يفعل شيئا على الرغم من ذلك لاخيها.‏ «أعلم أن كل ما تطلب من اللّٰه يعطيك اللّٰه إياه،‏» قالت.‏

      ‏«سيقوم اخوك،‏» يعد يسوع.‏

      تفهم مرثا ان يسوع يتكلم عن قيامة ارضية مقبلة،‏ قيامة انتظرها ايضا ابرهيم وخدام اللّٰه الآخرون.‏ لذلك تجيب:‏ «انا اعلم أنه سيقوم في القيامة في اليوم الاخير.‏»‏

      ولكنّ يسوع،‏ يعطي رجاء لراحة حالية،‏ مجيبا:‏ «انا هو القيامة والحياة.‏» ويذكِّر مرثا ان اللّٰه قد اعطاه سلطانا على الموت،‏ قائلا:‏ «من آمن بي ولو مات فسيحيا.‏ وكل من كان حيا وآمن بي فلن يموت الى الابد.‏»‏

      لا يوحي يسوع الى مرثا بأن الامناء الاحياء آنذاك لن يموتوا ابدا.‏ كلا،‏ ولكنّ النقطة التي يثبتها هي ان ممارسة الايمان به يمكن ان تقود الى الحياة الأبدية.‏ وحياة كهذه سيتمتع بها معظم الناس نتيجة قيامتهم في اليوم الاخير.‏ ولكنّ الآخرين الذين يكونون امناء سينجون من نهاية نظام الاشياء على الارض،‏ وبالنسبة الى هؤلاء ستتحقق كلمات يسوع حرفيا.‏ فلن يموتوا ابدا!‏ وبعد هذه العبارة الشهيرة يسأل يسوع مرثا،‏ «أتؤمنين بهذا.‏»‏

      ‏«نعم يا سيد،‏» تجيب.‏ «انا قد آمنت أنك انت المسيح ابن اللّٰه الآتي الى العالم.‏»‏

      ثم تسرع مرثا عائدة لتدعو اختها،‏ مخبرة اياها على انفراد:‏ «المعلم قد حضر وهو يدعوك.‏» وفورا تترك مريم البيت.‏ وعندما يراها الآخرون تذهب يتبعونها،‏ معتقدين انها ذاهبة الى القبر التذكاري.‏

      واذ تأتي الى يسوع،‏ تخرّ عند رجليه باكية.‏ «يا سيد لو كنت ههنا لم يمت اخي،‏» تقول.‏ فيتأثر يسوع بشدة عندما يرى ان مريم وجموع الناس الذين يتبعونها يبكون.‏ «اين وضعتموه،‏» يسأل.‏

      ‏«يا سيد تعال وانظر،‏» يجيبون.‏

      يبكي يسوع ايضا،‏ مما يجعل اليهود يقولون:‏ «انظروا كيف كان يحبه.‏»‏

      ويتذكر البعض ان يسوع،‏ في وقت عيد المظال قبل بضعة اشهر،‏ كان قد شفى شابا وُلد اعمى،‏ فيسألون:‏ «ألم يقدر هذا الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت.‏» يوحنا ٥:‏٢١؛‏ ٦:‏٤٠؛‏ ٩:‏١-‏٧؛‏ ١١:‏١٧-‏٣٧‏.‏

  • عند اقامة لعازر
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • عند اقامة لعازر

      يسوع،‏ مع اولئك المرافقين له،‏ يصلون الآن الى قبر لعازر التذكاري.‏ وفي الواقع،‏ انه مغارة بحجر موضوع على المدخل.‏ «ارفعوا الحجر،‏» يقول يسوع.‏

      تعترض مرثا،‏ غير فاهمة بعدُ ما ينوي يسوع فعله.‏ «يا سيد،‏» تقول،‏ «قد أنتن لأن له اربعة ايام.‏»‏

      ولكنّ يسوع يسأل:‏ «ألم اقل لكِ إن آمنتِ ترين مجد اللّٰه.‏»‏

      وهكذا تجري ازاحة الحجر.‏ ثم يرفع يسوع عينيه ويصلّي:‏ «ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي.‏ وانا علمت أنك في كل حين تسمع لي.‏ ولكن لأجل هذا الجمع الواقف قلت.‏ ليؤمنوا انك ارسلتني.‏» يصلّي يسوع علانية لكي يعرف الناس ان ما يوشك ان يفعله سيتم بواسطة قوة نالها من اللّٰه.‏ ثم يصرخ بصوت عال:‏ «لعازر هلمّ خارجا.‏»‏

      عندئذ يخرج لعازر.‏ ويداه ورجلاه مربوطات بعدُ بأقمطة الدفن،‏ ووجهه مغطى بمنديل.‏ «حُلّوه ودعوه يذهب،‏» يقول يسوع.‏

      عند رؤية الاعجوبة يؤمن بيسوع كثيرون من اليهود الذين كانوا قد اتوا لتعزية مريم ومرثا.‏ إلا ان آخرين يذهبون ليخبروا الفريسيين بما حدث.‏ وفورا يرتبون هم والكهنة الرئيسيون من اجل اجتماع المحكمة اليهودية العليا،‏ السنهدريم.‏

      يشمل السنهدريم رئيس الكهنة الحالي،‏ قيافا،‏ اضافة الى فريسيين وصدوقيين،‏ كهنة رئيسيين،‏ ورؤساء كهنة سابقين.‏ يرثي هؤلاء:‏ «ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل آيات كثيرة.‏ إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأمتنا.‏»‏

      رغم أن القادة الدينيين يعترفون بأن يسوع «يعمل آيات كثيرة،‏» فالشيء الوحيد الذي يقلقون بشأنه هو مركزهم وسلطتهم.‏ وإقامة لعازر إنما هي ضربة للصدوقيين قوية على نحو خصوصي،‏ لأنهم لا يؤمنون بالقيامة.‏

      وقيافا،‏ الذي ربما هو صدوقي،‏ يتكلم الآن قائلا:‏ «أنتم لستم تعرفون شيئا.‏ ولا تفكرون أنه خير لنا أن يموت انسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها.‏»‏

      واللّٰه جعل قيافا يقول ذلك،‏ لان الرسول يوحنا كتب لاحقا:‏ «لم يقل [قيافا] هذا من نفسه.‏» فما عناه قيافا فعلا هو ان يسوع يجب أن يُقتل لمنعه من إضعاف مراكز سلطتهم ونفوذهم الى حدّ أبعد.‏ ومع ذلك،‏ بحسب يوحنا،‏ ‹تنبأ قيافا ان يسوع مزمع ان يموت ليس عن الأمة فقط بل ليجتمع ابناء اللّٰه معا.‏› وفعلا،‏ ان قصد اللّٰه هو ان يموت ابنه فدية عن الجميع.‏

      ينجح قيافا الآن في التأثير في السنهدريم لصنع خطط لقتل يسوع.‏ ولكنّ يسوع،‏ اذ يَعلم على الارجح بهذه الخطط من نيقوديموس،‏ عضو في السنهدريم محب له،‏ يمضي من هناك.‏ يوحنا ١١:‏٣٨-‏٥٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة