-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
قضاةٌ لألف سنة
٨، ٩ ماذا يخبرنا يوحنا عن الذين يجلسون على عروش، ومَن هم مثل هؤلاء؟
٨ بعد الالف سنة، يُطلَق الشيطان من المهواة زمنا يسيرا. ولماذا؟ قبل اعطاء الجواب، يلفت يوحنا انتباهنا الى بداية فترة الوقت هذه. نقرأ: «ورأيت عروشا والذين جلسوا عليها، وأُعطوا سلطة ان يدينوا». (رؤيا ٢٠:٤ أ ) فمَن هم هؤلاء الذين يجلسون على عروش ويحكمون في السموات مع يسوع الممجَّد؟
٩ انهم ‹القدوسون› الذين وصفهم دانيال بأنهم يحكمون في الملكوت مع ذاك الذي هو «مثل ابن انسان». (دانيال ٧:١٣، ١٤، ١٨) انهم الشيوخ الـ ٢٤ انفسهم الذين يجلسون على عروش سماوية في حضرة يهوه. (رؤيا ٤:٤) وهم يشملون الرسل الـ ١٢ الذين اعطاهم يسوع الوعد: «عندما يجلس ابن الانسان على عرشه المجيد في التجديد، تجلسون انتم ايضا، يا من تبعتموني، على اثني عشر عرشا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر». (متى ١٩:٢٨) ويشملون كذلك بولس، بالاضافة الى المسيحيين الكورنثيين الذين بقوا امناء. (١ كورنثوس ٤:٨؛ ٦:٢، ٣) ويشملون ايضا اعضاء جماعة لاودكية الذين غلبوا. — رؤيا ٣:٢١.
١٠ (أ) كيف يصف يوحنا الآن الملوك الـ ٠٠٠,١٤٤؟ (ب) مما اخبرنا اياه يوحنا في وقت ابكر، مَن يشمل الملوك الـ ٠٠٠,١٤٤؟
١٠ عروش — ٠٠٠,١٤٤ منها — معدَّة لاولئك الغالبين الممسوحين الذين «اشتُروا من بين الناس باكورة للّٰه وللحمل». (رؤيا ١٤:١، ٤)
-
-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٣ (أ) كيف يجب ان نعتبر الالف سنة التي يحكم في خلالها الـ ٠٠٠,١٤٤، ولماذا؟ (ب) كيف اعتبر پاپياس هيراپوليس الالف سنة؟ (انظروا الحاشية.)
١٣ ان ملْكهم وقضاءهم سيكونان لألف سنة. وهل هذه ألف سنة حرفية، ام يجب ان نعتبرها رمزيا فترة طويلة غير محدَّدة من الوقت؟ «ألوف» قد تعني عددا كبيرا غير محدَّد، كما في ١ صموئيل ٢١:١١. ولكنَّ الـ «ألف» هنا حرفية، لانها تظهر ثلاث مرات في رؤيا ٢٠:٥-٧ بصفتها «الالف سنة». وبولس دعا وقت الدينونة هذا «يوما» عندما قال: «حدَّد [اللّٰه] يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالبر». (اعمال ١٧:٣١) وبما ان بطرس يخبرنا ان يوما واحدا عند يهوه كألف سنة، فمن الملائم ان يكون يوم الدينونة هذا ألف سنة حرفية.c — ٢ بطرس ٣:٨.
-
-
سحق رأس الحيةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وكقضاة لألف سنة، سيرشدون، مع يسوع، على نحو حبي البشر المتجاوبين نحو هدف الحياة الابدية. — يوحنا ٣:١٦.
-