-
يوم دينونة اللّٰه — نتيجته المبهجة!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«ورأيت عرشا عظيما ابيض والجالس عليه. من امامه هربت الارض والسماء، ولم يوجد لهما موضع». (رؤيا ٢٠:١١ ) فما هو ‹العرش العظيم الابيض› هذا؟ لا يمكن ان يكون سوى كرسي دينونة «اللّٰه ديَّان الجميع». (عبرانيين ١٢:٢٣) والآن سيدين الجنس البشري في ما يتعلق بمَن سيستفيدون من ذبيحة يسوع الفدائية. — مرقس ١٠:٤٥.
٣ (أ) الى ماذا يشير واقع ان عرش اللّٰه يُقال انه «عظيم» و «ابيض»؟ (ب) مَن سيدين في يوم الدينونة، وعلى اي اساس؟
٣ ان عرش اللّٰه «عظيم»، مما يشدد على فخامة يهوه بصفته السيد الرب، وهو «ابيض»، لافتا الانتباه الى برّه العديم العيب. انه الديَّان الاخير للجنس البشري. (مزمور ١٩:٧-١١؛ اشعيا ٣٣:٢٢؛ ٥١:٥، ٨) ولكنه انتدب يسوع المسيح لعمل الدينونة: «الآب لا يدين احدا البتة، بل فوض كل الدينونة الى الابن». (يوحنا ٥:٢٢) ومع يسوع هنالك معاونوه الـ ٠٠٠,١٤٤ الذين «أُعطوا سلطة ان يدينوا . . . ألف سنة». (رؤيا ٢٠:٤) ومع ذلك، فإن مقاييس يهوه هي التي تقرِّر ما سيحدث لكل فرد في خلال يوم الدينونة.
-
-
يوم دينونة اللّٰه — نتيجته المبهجة!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
وفي الانجيل الذي كتبه الرسول يوحنا بُعيد سفر الرؤيا، قال يسوع عن الآب: «وأعطى [يسوع] سلطة ان يدين، لأنه ابن الانسان. لا تتعجبوا من هذا، لأنها تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكارية صوته فيخرجون». (يوحنا ٥:٢٧-٢٩)
-