-
لتصُن «شريعة اللطف الحبي» لسانكبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
فَٱللُّطْفُ ٱلْإِنْسَانِيُّ يُمْكِنُ إِظْهَارُهُ حَتَّى تِجَاهَ ٱلْغُرَبَاءِ. مَثَلًا، أَظْهَرَ أَهْلُ جَزِيرَةِ مَالِطَةَ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱللُّطْفِ تِجَاهَ أَشْخَاصٍ لَمْ يَلْتَقُوهُمْ سَابِقًا: اَلرَّسُولِ بُولُسَ وَٱلـ ٢٧٥ شَخْصًا ٱلَّذِينَ تَحَطَّمَتْ بِهِمِ ٱلسَّفِينَةُ. (اع ٢٧:٣٧–٢٨:٢) بِٱلْمُقَابِلِ، يَرْتَبِطُ ٱللُّطْفُ ٱلْحُبِّيُّ بِٱلِٱلْتِصَاقِ ٱلْوَلِيِّ بَيْنَ أَشْخَاصٍ عَلَى عَلَاقَةٍ وَاحِدِهِمْ بِٱلْآخَرِ.a
-
-
لتصُن «شريعة اللطف الحبي» لسانكبرج المراقبة ٢٠١٠ | ١٥ آب (اغسطس)
-
-
٩ أَيُّ سَبَبٍ قَوِيٍّ يَدْفَعُ عُبَّادَ يَهْوَهَ إِلَى إِظْهَارِ ٱللُّطْفِ ٱلْحُبِّيِّ فِي حَيَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ؟
٩ يَتَّضِحُ مِنْ أَمْثِلَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ يَهْوَهَ يَبْسُطُ لُطْفَهُ ٱلْحُبِّيَّ إِلَى ٱلَّذِينَ يَتَمَتَّعُونَ بِعَلَاقَةٍ وَثِيقَةٍ بِهِ. وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ لَيْسَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْإِلهِ ٱلْحَيِّ رَابِطٌ كَهذَا؟ هَلْ يُعَامِلُهُمْ بِقَسَاوَةٍ؟ كَلَّا عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَلُوقَا ٦:٣٥ تَذْكُرُ أَنَّهُ «لَطِيفٌ نَحْوَ غَيْرِ ٱلشَّاكِرِينَ وَٱلْأَشْرَارِ». وَيُخْبِرُنَا إِنْجِيلُ مَتَّى: «يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى ٱلْأَشْرَارِ وَٱلصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى ٱلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ». (مت ٥:٤٥) فَقَبْلَ تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ وَٱلْعَمَلِ بِمُوجِبِهِ، كُنَّا نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱللُّطْفِ ٱلَّذِي يُظْهِرُهُ ٱللّٰهُ لِجَمِيعِ ٱلْبَشَرِ. وَلكِنْ بَعْدَمَا صِرْنَا مِنْ عُبَّادِهِ، بِتْنَا نَنْعَمُ بِلُطْفِهِ ٱلْحُبِّيِّ ٱلدَّائِمِ. (اِقْرَأْ اشعيا ٥٤:١٠.)
-