-
«دخل فيهما روح حياة من اللّٰه»الروح القدس — القوة وراء النظام الجديد القادم!
-
-
١٤ لاتمام متى ٢٤:١٤ ماذا كان ضروريا، وماذا جرى في ربيع السنة ١٩١٩؟
١٤ دخل الوقت الآن في السنة الخامسة من «اختتام نظام الاشياء.» وتنبؤ يسوع، في متى ٢٤:١٤، كان يجب ايضا ان يتم: «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى.» والعالم المسيحي، بلطخ دم الحرب العالمية، لم يكن ميالا او طاهرا كفاية لاتمام هذه النبوة. فماذا كان هنالك لفعله؟ كان يلزم روح اللّٰه القادر على كل شيء ان يشرع في العمل. وقد فعل ذلك، لا لاجل العالم المسيحي المذنب بسفك الدم، بل لاجل شهود الملكوت الاموات ظاهريا. وحسب الصورة في الرؤيا ١١:١١، «دخل فيهما روح حياة من اللّٰه فوقفا على ارجلهما.» وربيع سنة ما بعد الحرب ١٩١٩ كان الوقت لتنشيطهم هذا من جديد.
١٥ من شرعوا في العمل عند اطلاق سراحهم، وأي انتباه منح من جديد لمتى ٢٤:١٤؟
١٥ بشكل مدهش، في اواخر آذار ١٩١٩، أُطلق بكفالة سراح رسميي جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس ورفقائهم المسجونين فشرعوا في العمل. ونبوة يسوع في متى ٢٤:١٤ نالت انتباها مجدَّدا. وجرى تعليق مروّع على ذلك في عدد ١ تموز ١٩٢٠ من مجلة «برج المراقبة،» الصفحتين ١٩٩ و ٢٠٠. فأوضح ان الكرازة المنبأ بها حول العالم لم تكن كرازة تجري على مر القرون التسعة عشر الماضية من «عصر الانجيل» بملكوت آت. لقد كانت الكرازة بملكوت مؤسس الآن. وهكذا كانت الكرازة عمل اعلان عالميا ليجري من السنة ١٩١٤ فصاعدا.
-
-
«دخل فيهما روح حياة من اللّٰه»الروح القدس — القوة وراء النظام الجديد القادم!
-
-
الوقت المناسب للشهادة العالمية بالملكوت
١٩ لماذا كانت الرواية في الرؤيا ١١:١٥-١٨ ملائمة ليقدمها يوحنا بعد روايته عن احياء الشهود؟
١٩ لمثل هذه الكرازة العالمية بالملكوت حدث ان دخل «روح حياة من اللّٰه» في الشهود الجاري قمعهم في السنة ١٩١ بم. فمن الملائم تماما ان يذكر الرسول يوحنا مباشرة بعد روايته عن الشاهدين المرفَّعين الرواية التالية:
«ثم بوَّق الملاك السابع فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين.
«والاربعة والعشرون شيخا الجالسون امام اللّٰه على عروشهم خرّوا على وجوههم وسجدوا للّٰه قائلين نشكرك ايها الرب الاله القادر على كل شيء الكائن والذي كان والذي يأتي لانك اخذت قدرتك العظيمة وملكت. وغضبت الامم فاتى غضبك وزمان الاموات ليدانوا ولتعطى الاجرة لعبيدك الانبياء والقديسين والخائفين اسمك الصغار والكبار وليهلك الذين كانوا يهلكون الارض.» — رؤيا ١١:١٥-١٨.
٢٠ (أ) هل كان هذا الخبر المنادى به بصوت عظيم للسماء وحدها؟ (ب) نظرا الى تنبؤ يسوع نشأت الآن حاجة الى من؟
٢٠ وهذا الاعلان المنادى به بصوت عظيم، «قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك الى ابد الآبدين،» يستحق ان يدوّي الآن في الارض بواسطة شهود يهوه الممسوحين. فقد اخذ ملكيته للعالم عند انتهاء ازمنة الامم في السنة ١٩١٤. وكان ذلك خبرا لاكثر من السماء وحدها. فكان يشمل العالم البشري. وكانوا يستحقون ان يسمعوه. وكيف يسمعونه بلا كارزين، منادين؟ تنبأ يسوع انه يكرز بذلك في كل الارض قبل ان يأتي منتهى نظام الاشياء هذا. وبقية تلاميذه الممسوحين هم المعيَّنون للقيام بالكرازة من وقت احيائهم الروحي في السنة ١٩١٩ فصاعدا. — متى ٢٤:١٤؛ مرقس ١٣:١٠؛ رومية ١٠:١٤، ١٥؛ لاحظ اشعياء ٣٢:١٥.
٢١ لماذا ليس تلاميذ المسيح الممسوحون مجترئين في القيام بالكرازة بالملكوت كما قد يدعي العالم المسيحي، ولماذا يجب ان تصح فيهم زكريا ٤:٦؟
٢١ وبقية التلاميذ الممسوحين ليسوع المسيح هم المنتدبون والمرسلون للقيام بالكرازة. (اشعياء ٦١:١-٣) فاذا اتَّهم العالم المسيحي انهم مجترئون في القيام بهذه الكرازة بالملكوت اذن لماذا لا يقوم العالم المسيحي نفسه بالكرازة؟ ولكنه لا يفعل ذلك. وهو يشترك في الشؤون السياسية العالمية ويمنح بركته للامم المتحدة غير المسيحية. وبما ان البقية صغيرة جدا بالنسبة الى مئات الملايين من اعضاء كنائس العالم المسيحي يجب ان يصح في البقية الممسوحة ما قاله يهوه في زكريا ٤:٦: «لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي.»
٢٢ في الحكم حسب الكرازة الجارية بالملكوت من هم الذين تمت فيهم يوئيل ٢:٢٨، ٢٩؟
٢٢ والروح القدس، الذي تنبأ يهوه انه سيسكبه في الايام الاخيرة، لم يتوقف عن العمل لان البقية لا يزالون يعمدون تلاميذ للمسيح باسم هذا الروح. (متى ٢٨:١٩، ٢٠؛ يوئيل ٢:٢٨، ٢٩؛ اعمال ٢:١٤-٢١) والقصد المعلن وراء سكب اللّٰه روحه على كل انواع البشر كان لكي يتنبأ نائلوه. وتثبت الوقائع ان بقية تلاميذ المسيح الممسوحين يقومون بهذا التنبؤ لجميع الامم على سبيل الشهادة لملكوت اللّٰه. اذن، منطقيا، لا بد انهم الذين قد سُكب عليهم روح اللّٰه. وهذا الروح هو وراء كرازتهم العالمية. فلمَ الجدل حول ذلك؟
-