-
الكتاب المقدس — هل هو حقًّا موحًى به من اللّٰه؟الحياة — كيف وصلت الى هنا؟ بالتطوّر ام بالخلق؟
-
-
نبوات تتمّ الآن
٢٠ إجابة عن اي سؤال أعطى يسوع ‹العلامة› التي بها يمكننا ان نعرف ان تغييرًا عالميًّا كبيرًا يقترب؟
٢٠ بحسب الكتاب المقدس، يقترب تغيير عالمي مُذهل. وتمامًا كما انبأ يسوع بحوادث مكَّنت الناس في القرن الاول من معرفة الدمار الوشيك لاورشليم، كذلك انبأ ايضًا بحوادث تمكِّن الناس اليوم من المعرفة ان تغييرًا عالميًّا يقترب. وقد أعطى يسوع هذه ‹العلامة› إجابة عن هذا السؤال من تلاميذه: «ماذا تكون علامة حضورك و اختتام نظام الاشياء؟» — متى ٢٤:٣، عج.
٢١ (أ) ما هو «حضور» المسيح، وما هو «اختتام نظام الاشياء»؟ (ب) اين يمكننا ان نقرأ عن العلامة التي أعطاها يسوع؟
٢١ وبحسب الكتاب المقدس، لا يكون هذا ‹الحضور› للمسيح في شكل بشري، لانه سيكون، بالاحرى، حاكمًا قديرًا في السماء يخلِّص البشر المتضايقين. (دانيال ٧:١٣، ١٤) ويكون ‹حضوره› في اثناء ما دعاه «اختتام نظام الاشياء.» اذًا، ماذا كانت العلامة التي أعطاها يسوع لتسم الوقت الذي يكون فيه حاضرا بشكل غير منظور كحاكم ومتى تكون نهاية نظام الاشياء هذا قريبة؟ في الكتاب المقدس، في متَّى الاصحاح ٢٤، مرقس الاصحاح ١٣، ولوقا الاصحاح ٢١، يمكنكم ان تراجعوا الحوادث التي تؤلِّف معا العلامة. وبعض الحوادث الرئيسية هي كما يلي:
٢٢ كيف كانت الحروب من السنة ١٩١٤ فصاعدًا جزءًا من العلامة، والى اي حدّ كانت مدمِّرة؟
٢٢ حروب عظيمة: «تقوم امة على امة ومملكة على مملكة.» (متى ٢٤:٧) من السنة ١٩١٤ فصاعدًا كان اتمام هذه غامرا. والحرب العالمية الاولى، ابتداءً من السنة ١٩١٤، أدخلت الاستعمال الاجمالي للمَدافع الرشَّاشة، الدبَّابات، الغوَّاصات، الطائرات، وأيضًا الغاز السامَّ. وعند نهايتها سنة ١٩١٨، كان نحو ١٤ مليون جندي ومدَني قد قُتلوا. لاحَظ أحد المؤرِّخين: «كانت الحرب العالمية الاولى اوَّل حرب ‹شاملة›.»١٥ أما الحرب العالمية الثانية من ١٩٣٩ الى ١٩٤٥ فكانت اكثر تدميرًا ايضًا، اذ ارتفع عدد القتلَى من العسكريين والمدَنيِّين الى نحو ٥٥ مليونًا. وقد أدخلت رُعبًا جديدًا كليًّا — القنابل الذرية! ومنذ ذلك الوقت، قُتل اكثر من ٣٠ مليونا آخرين في عشرات الحروب، الكبيرة والصغيرة. تذكُر المجلة الاخبارية الالمانية دِر شپيڠل: «لم يكن هنالك في العالم سلام حقيقي ليوم واحد منذ السنة ١٩٤٥ .»١٦
٢٣ الى اي حدّ ابتلت المجاعة العالم منذ عام ١٩١٤؟
٢٣ مجاعات: «تكون مجاعات.» (متى ٢٤:٧) تبِعت الحربَ العالمية الاولى مجاعةٌ واسعة الانتشار. وبعد الحرب العالمية الثانية كانت المجاعة أسوأ. واليوم؟ «الجوع اليوم هو على نطاق جديد كليًّا. . . . يعيش عدد يبلغ ٤٠٠ مليون بشكل دائم على حافة الموت جوعًا،» تقول جريدة تايمز اللندنية.١٧ وتصرِّح ذا ڠلوب آند ميل لتورنتو: «يعاني اكثر من ٨٠٠ مليون شخص من سوء التغذية.»١٨ وتخبر منظمة الصحة العالمية بأن «١٢ مليون طفل يموتون كل سنة قبل يوم ميلادهم الاول» نتيجةً لسوء التغذية.١٩
٢٤ اية زيادة في الزلازل كانت هنالك منذ عام ١٩١٤؟
٢٤ زلازل: «تكون زلازل عظيمة.» (لوقا ٢١:١١) ان جورج و. هاوْسْنَر، أحد الاختصاصيين في هندسة مقاومة الزلازل، دعَى زلزال تانْغ-شان في الصين عام ١٩٧٦ «اعظم كارثة زلزالية في تاريخ الجنس البشري،» اذ قضَى على حياة مئات الآلاف.٢٠ وتخبر مجلة إل پيكولو الايطالية: «يعيش جيلنا في فترة خَطِرة من النشاط الزلزالي العالي، كما تظهر الاحصاءات.»٢١ فمن حيث المعدل، كلَّ سنة، مات من الزلازل منذ عام ١٩١٤ نحو عشرة اضعاف الذين ماتوا في القرون السابقة.
٢٥ اية اوبئة مُفجِعة كانت هنالك منذ عام ١٩١٤ إتمامًا لجزء من العلامة؟
٢٥ مرض: «في مكان بعد آخر اوبئة.» (لوقا ٢١:١١، عج) اخبرت ساينس دايجست: «اكتسح وبأ الانفلونزا الاسپانية عام ١٩١٨ كل الارض فقضى على حياة ٢١ مليونا.» وأضافت: «لم تكن هنالك في كل التاريخ ضربة مميتة أشدّ وأسرع. . . . ولو استمرَّ الوبأ في نسبة تصاعده، لامَّحت البشرية في مجرد شهور.»٢٢ ومنذ ذلك الحين، أقعدَ وقتل مرض القلب، السرطان، المرض التناسلي، وغيرها من الامراض مئات الملايين.
٢٦ كيف ازداد الاثم منذ عام ١٩١٤؟
٢٦ جريمة: «كثرة الاثم.» (متى ٢٤:١٢) القتل، السرقة، الاغتصاب، الارهاب، الفساد — القائمة طويلة ومعروفة جيدًا. ويخشَى الناس في مناطق كثيرة ان يمشوا في شوارعهم. واذ يؤكد هذا الاتجاه الاثيم بعد عام ١٩١٤، يصرِّح مرجع في الارهاب: «كانت الفترة حتى الحرب العالمية الاولى، على العموم، اكثر انسانية.»٢٣
٢٧ اي إتمام تختبره اليوم النبوة عن الخوف؟
٢٧ خوف: «الناس يُغشَى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.» (لوقا ٢١:٢٦) دعَت صحيفة دِي ڤالْت لمدينة هامبورڠ وقتنا «قرن الخوف.»٢٤ وثمة تهديدات جديدة كليًّا للجنس البشري تولِّد خوفًا بشكل لم يسبق له مثيل. فلأول مرَّة في التاريخ، تهدِّد امور كالإبادة النووية والتلوث بـ ‹اهلاك الارض.› (رؤيا ١١:١٨) والجريمة المتصاعِدة، التضخم المالي، الاسلحة النووية، الجوع، المرض، وغيرها من الآفات تغذِّي خوف الناس بشأن أمنهم وحياتهم.
ماذا يجعلها مختلفة؟
٢٨ لماذا تحدِّد أوجُه العلامة التي تحدث الآن هويَّة وقتنا بأنه «اختتام نظام الاشياء»؟
٢٨ غير ان البعض يقولون ان الكثير من هذه الامور حدث في القرون الماضية. فماذا يجعل وقوعها الآن مختلفا؟ أوَّلا، كل حادثة تؤلِّف العلامة شاهَدها جيل واحد — الجيل الذي كان حيًّا في السنة ١٩١٤ — الذي لا يزال ملايين منه على قيد الحياة. وأعلن يسوع انه «لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.» (لوقا ٢١:٣٢) ثانيًا، ان آثار العلامة يجري الشعور بها عالميا، «في مكان بعد آخر.» (متى ٢٤:٣، ٧، عج، متى ٢٤:٩؛ متى ٢٥:٣٢) ثالثًا، الاحوال ازدادت سوءًا تدريجيًّا خلال هذه الفترة: «هذه كلها مبتدأ الاوجاع»؛ «الناس الاشرار المزوِّرون سيتقدَّمون الى اردأ.» (متى ٢٤:٨؛ ٢ تيموثاوس ٣:١٣) ورابعًا، رافق جميع هذه الامور تغيير في مواقف الناس وأعمالهم كما حذَّر يسوع: «تبرُد محبة الكثيرين.» — متى ٢٤:١٢ .
٢٩ كيف يتَّفق وصف الكتاب المقدس لـ «الأيام الأخيرة» مع حالة الناس الأدبية اليوم؟
٢٩ أجل، ان أحد الأدلَّة القوية على اننا نعيش الآن في وقت النهاية الحرج المنبإ به يُرى في الانحطاط الادبي بين الناس. قارِنوا ما تلاحظونه في العالم بهذه الكلمات النبوية عن وقتنا: «اعلم هذا انه في الأيام الأخيرة ستأتي ازمنة صعبة. لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح خائنين مقتحمين متصلفين محبين للَّذَّات دون محبة للّٰه لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوتها.» — ٢ تيموثاوس ٣:١-٥ .
١٩١٤ — نقطة التحوُّل في التاريخ
٣٠، ٣١ (أ) كيف نظر اولئك العائشون قبل السنة ١٩١٤ الى احوال العالم، وماذا اعتقدوا ان المستقبل يخبئه؟ (ب) بالاضافة الى العلامة، اي شيء آخر يزوِّده الكتاب المقدس ليُظهر اننا في «الأيام الأخيرة»؟
٣٠ من وجهة النظر البشرية، كانت الاضطرابات والحروب العالمية المُنبأ بها في الكتاب المقدس بعيدة عن تفكير عالم ما قبل السنة ١٩١٤ . قال السياسي الالماني كونْراد أديناور: «تراود ذهني أفكارٌ وصوَر، . . . أفكارٌ مما قبل السنة ١٩١٤ حين كان هنالك سلام وهدوء وأمن حقيقي على هذه الارض — الوقت الذي لم نعرف فيه الخوف. . . . لقد اختفى الامن والهدوء من حياة الناس منذ السنة ١٩١٤ .»٢٥ وقال السياسي البريطاني هارولد ماكميلان ان الناس العائشين قبل السنة ١٩١٤ اعتقدوا ان المستقبل «سيصير أحسن فأحسن.»٢٦ ويذكر كتاب ١٩١٣: اميركا بين عالَمين: «قال وزير الخارجية بْرايَن [في ١٩١٣] ان ‹الاحوال المُبشِّرة بسلام عالمي لم تكن قط مؤاتية اكثر من الآن.›»٢٧
٣١ ولذلك، حتى اندلاع الحرب العالمية الاولى، كان قادة العالم يتكهَّنون بعصر من التقدم الاجتماعي والاستنارة. أما الكتاب المقدس فكان قد انبأ بعكس ذلك — بأن حرب ١٩١٤ الى ١٩١٨ التي لم يسبق لها مثيل ستؤكد ابتداء «الأيام الأخيرة.» (٢ تيموثاوس ٣:١) وكذلك زوَّد الكتاب المقدس أدلَّة زمنية على ان السنة ١٩١٤ ستسِم ولادة ملكوت اللّٰه السماوي، يتبعها اضطراب عالمي لم يسبق له مثيل.٢٨ ولكن، هل ادرك ايٌّ من العائشين آنذاك ان السنة ١٩١٤ ستكون نقطة تحوُّل كهذه في التاريخ؟
٣٢ (أ) ماذا كان اولئك العارفون بتاريخ حوادث الكتاب المقدس حسب ترتيبها الزمني يقولون عن السنة ١٩١٤ طوال عقود قبل ذلك التاريخ؟ (ب) بحسب البيان المرفق، ماذا قال آخرون عن السنة ١٩١٤؟
٣٢ قبل ذلك التاريخ بعقود، كانت هنالك هيئة من الناس يعلنون اهمية السنة ١٩١٤ . تشرح العالَم النيويوركية عدد ٣٠ آب ١٩١٤: «لقد تمَّم اندلاع الحرب الرهيبة في اوروپا نبوة غير اعتيادية. فلربع قرن مضى، عن طريق الكارزين وعن طريق الصحافة، كان ‹تلاميذ الكتاب المقدس الأمميون› [شهود يهوه] . . . ينادون للعالم بأن يوم الغضب المنبأ به في الكتاب المقدس سيبزغ في السنة ١٩١٤ . ‹ترقَّبوا السنة ١٩١٤!› كان نداء . . . المبشرين.»٢٩
شعب يتمِّم النبوة
٣٣ اي جزء اضافي من العلامة يتمِّمه شهود يهوه؟
٣٣ انبأ الكتاب المقدس ايضًا بأنه «في آخر الايام» يصعد أُناس من كل الامم، مجازيًّا، الى «جبل الرب» حيث ‹يعلِّمهم من طرقه.› وتقول النبوة انهم، نتيجةً لمثل هذا التعليم، «يطبعون سيوفهم سِككًا ورماحهم مناجل. . . . لا يتعلَّمون الحرب في ما بعد.» (اشعياء ٢:٢-٤) ان السجل المعروف جيدا عن شهود يهوه إزاءَ الحرب هو اتمامٌ واضح لهذه النبوة.
٣٤ اي دليل هنالك على ان شهود يهوه ‹طبعوا سيوفهم سِككًا›؟
٣٤ اشار مارتن نْيامُولَر، قائد پروتستانتي في ألمانيا قبل وبعد الحرب العالمية الثانية، الى شهود يهوه بأنهم «تلاميذ جدِّيون للكتاب المقدس، دخلوا معسكرات الاعتقال بالمئات والآلاف وماتوا لانهم رفضوا ان يشتركوا في الحرب وأبوا ان يُطلِقوا الرصاص على الكائنات البشرية.» وبالتباين مع ذلك، كتب: «ان الكنائس المسيحية، عبر العصور، وافقت دائمًا على مباركة الحرب، الجنود، والأسلحة . . . وصلَّت بطريقة غير مسيحية على الاطلاق للقضاء على اعدائها.»٣٠ اذًا، مَن يبلغون مستوى العلامة المميِّزة التي اعطاها يسوع بخصوص المسيحيين الحقيقيين؟ قال: «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حبٌّ بعضًا لبعض.» (يوحنا ١٣:٣٥) وكما توضح ١ يوحنا ٣:١٠-١٢، خدام اللّٰه لا يقتلون أحدهم الآخر. فأولاد الشيطان هم الذين يفعلون ذلك.
٣٥ (أ) ماذا يوحِّد شهود يهوه؟ (ب) هل ولاؤهم لملكوت اللّٰه مبرَّر حسب الاسفار المقدسة؟
٣٥ ان الولاء المشترَك لملكوت اللّٰه والالتصاق الأمين بمبادئ الكتاب المقدس هما ما يوحِّد شهود يهوه في أُخُوَّة عالمية. وهم يقبلون كاملا ما يعلِّمه الكتاب المقدس: أن الملكوت حكومة حقيقية لها قوانينها وسلطتها، وأنه سيحكم قريبًا على كل الارض. وله الآن على الارض ملايين متزايدة من الرعايا الذين يتشكَّلون كأساس للحضارة القادمة. وعن الملكوت أُوحي الى النبي دانيال بأن يكتب: «يقيم اله السموات مملكة لن تنقرض ابدًا . . . تسحق وتفني كل هذه الممالك [الموجودة الآن] وهي تثبت الى الأبد.» (دانيال ٢:٤٤) وأعطى يسوع الأولويَّة للملكوت عندما اوصى: «صَلُّوا انتم هكذا. ابانا الذي في السموات. . . . ليأتِ ملكوتك.» — متى ٦:٩، ١٠ .
٣٦ (أ) ماذا يريد اللّٰه ان ينادى به؟ (ب) مَن يقومون بذلك؟
٣٦ تُظهر الحوادث العديدة إتمامًا لنبوة الكتاب المقدس منذ السنة ١٩١٤ ان ملكوت اللّٰه السماوي، قريبا جدا، ‹سيسحق ويفني كل الحكومات الاخرى.› ويريد اللّٰه ان ينادى بهذه الحقيقة، كما يُظهر الجزء المهم التالي من العلامة: «ويُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادةً لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى.» (متى ٢٤:١٤) وملايين من شهود يهوه، أُخُوَّة عالمية، يتمِّمون الآن هذه النبوة.
-
-
الكتاب المقدس — هل هو حقًّا موحًى به من اللّٰه؟الحياة — كيف وصلت الى هنا؟ بالتطوّر ام بالخلق؟
-
-
[الاطار في الصفحة ٢٢٨]
١٩١٤ — نقطة تحوُّل في التاريخ
حتى بعد حربٍ عالمية ثانية، يشير كثيرون الى السنة ١٩١٤ بصفتها نقطة التحوُّل الكبرى في التاريخ الحديث:
«ان السنة ١٩١٤، لا تلك التي لهيروشيما، هي التي تسم حقًّا نقطة التحوُّل في زماننا.» — رينيه البريغت كارْييه، الشهرية العلمية، تموز ١٩٥١ .
«منذ السنة ١٩١٤، ينزعج كل شخص مدرك للميول في العالم انزعاجًا عميقًا مما يبدو سَيرًا مقدَّرًا ومحتومًا نحو اعظم كارثة على الاطلاق. وكثيرون من الناس الجديين صاروا يشعرون بأنه لا شيء يمكن فعله لتجنب الاندفاع نحو الهلاك. وهم يرون الجنس البشري، كالبطَل في مأساة يونانية، تسوقه آلهة غضبى وليس في ما بعد سيِّد القدَر.» — برترانْد رصل، نيويورك تايمز ماڠازين، ٢٧ ايلول ١٩٥٣ .
«العصر الحديث . . . ابتدأ في السنة ١٩١٤، ولا احد يعرف متى او كيف سينتهي. . . . ويمكن ان ينتهي الى إبادة إجمالية.» — ذا سيياتل تايمز، ١ كانون الثاني ١٩٥٩ .
«في السنة ١٩١٤ وصل العالم، كما كان معروفا ومقبولا آنذاك، الى نهايته.» — جيمس كامرون، ١٩١٤، الصادر في السنة ١٩٥٩ .
«ان العالم بكامله انفجر حقًّا عند الحرب العالمية الاولى والى الآن لا نعرف لماذا. . . . فكانت اليوطوپيا [المثاليَّة] متوقَّعة. وكان هنالك سلام وازدهار. ثم انفجر كل شيء. ونحن في حالة حياة معلَّقة منذ ذلك الحين.» — الدكتور واكر پيرسي، الاخبار الطبِّية الأميركية، ٢١ تشرين الثاني ١٩٧٧ .
«في السنة ١٩١٤ خسر العالم ترابطًا لم يتمكن من استرداده منذ ذلك الحين. . . . هذا هو وقت تشويش وعنف فوق العادة، وذلك عبر الحدود القومية وداخلها على السواء.» — ذي إيكونوميست، لندن، ٤ آب ١٩٧٩ .
«أُصيبت المدنيَّة بمرض عضال وربما قتَّال في السنة ١٩١٤ .» — فرانك پيترز، سانْت لُويس پُوسْت-دِسْپاتْش، ٢٧ كانون الثاني ١٩٨٠ .
«كل شيء كان سيصير احسن فأحسن. هذا هو العالم الذي وُلدتُ فيه. . . . وفجأةً، على نحو غير متوقَّع، ذات صباح في السنة ١٩١٤ وصل كل شيء الى نهايته.» — السياسي البريطاني هارولد ماكميلان، ذا نيويورك تايمز، ٢٣ تشرين الثاني ١٩٨٠ .
-