مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ترنيم ترنيمة النصر الجديدة
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ٤ كيف يكون جميع الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ واقفين على جبل صهيون؟‏

      ٤ يرى يوحنا ليس فقط يسوع بل الهيئة التامة للـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ من الوارثين الرفقاء للملكوت السماوي واقفين على جبل صهيون.‏ وفي الوقت الذي تمثِّله الرؤيا،‏ يكون كثيرون من الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤،‏ ولكن ليس الجميع،‏ في السماء.‏ ولاحقا،‏ في الرؤيا عينها،‏ يعلم يوحنا ان بعض القديسين يجب بعدُ ان يحتملوا ويموتوا امناء.‏ (‏رؤيا ١٤:‏​١٢،‏ ١٣‏)‏ فمن الواضح،‏ اذًا،‏ ان بعض الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ لا يزالون على الارض.‏ فكيف يراهم يوحنا جميعا واقفين مع يسوع على جبل صهيون؟‏a لأن هؤلاء الآن،‏ كأعضاء في جماعة المسيحيين الممسوحين،‏ قد ‹اقتربوا الى جبل صهيون ومدينة للّٰه الحي،‏ اورشليم السماوية›.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏٢٢‏)‏ وكبولس عندما كان لا يزال على الارض،‏ قد اقيموا —‏ بمعنى روحي —‏ ليكونوا في اتحاد بالمسيح يسوع في الاماكن السماوية.‏ (‏افسس ٢:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وعلى نحو اضافي،‏ في السنة ١٩١٩ تجاوبوا مع الدعوة،‏ «اصعدا الى هنا»،‏ وبطريقة مجازية «صعدا الى السماء في السحابة».‏ (‏رؤيا ١١:‏١٢‏)‏ ونظرا الى هذه الآيات،‏ يمكننا ان نرى ان جميع الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ —‏ بطريقة روحية —‏ هم على جبل صهيون مع يسوع المسيح.‏

      ٥ اسما مَن مكتوبان على جباه الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤،‏ وما هو مغزى كل اسم؟‏

      ٥ ان الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ ليس لهم نصيب مع عبَّاد الوحش الذين يوسمون بالعدد الرمزي ٦٦٦.‏ (‏رؤيا ١٣:‏​١٥-‏١٨‏)‏ وبالتباين،‏ ان هؤلاء الاولياء لهم اسم اللّٰه واسم الحمل مكتوبين على جباههم.‏ ولا شك ان يوحنا،‏ وهو يهودي،‏ رأى اسم اللّٰه بالاحرف العبرانية،‏ יהוה‏.‏b واذ يكون اسم ابي يسوع مكتوبا رمزيا على جباههم،‏ يعرِّف هؤلاء المختومون الجميع انهم شهود يهوه،‏ عبيده.‏ (‏رؤيا ٣:‏١٢‏)‏ وحيازتهم اسم يسوع معروضا ايضا على جباههم تشير الى انهم يعترفون بأنه يملكهم.‏ فهو ‹عريسهم› الذي خُطبوا له،‏ وهم ‹عروسه› المرتقبة،‏ «خليقة جديدة» تخدم اللّٰه بهدف الحياة السماوية.‏ (‏افسس ٥:‏​٢٢-‏٢٤؛‏ رؤيا ٢١:‏​٢،‏ ٩؛‏ ٢ كورنثوس ٥:‏١٧‏)‏ وعلاقتهم الحميمة بيهوه ويسوع المسيح تؤثر في كل افكارهم وأعمالهم.‏

      الترنيم كترنيمة جديدة

      ٦ اي ترنيم يسمعه يوحنا،‏ وكيف يصفه؟‏

      ٦ وانسجاما مع ذلك،‏ يخبر يوحنا:‏ ‏«وسمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة وكصوت رعد شديد.‏ وكان الصوت الذي سمعته كصوت مرنمين على القيثارة يعزفون على قيثاراتهم.‏ وهم يرنمون كترنيمة جديدة امام العرش وأمام المخلوقات الحية الاربعة والشيوخ.‏ ولم يقدر احد ان يتقن تلك الترنيمة إلا المئة والاربعة والاربعون الفا الذين اشتُروا من الارض».‏ (‏رؤيا ١٤:‏​٢،‏ ٣ ‏)‏ لا عجب ان يجري تذكير يوحنا،‏ عند سماع الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ صوت منضمةً معا في ترنيمة عذبة واحدة،‏ بالشلالات الهادرة وجلجلة قصف الرعد.‏ وكم تكون مسرَّة هذه المصاحبة الصافية الشبيهة بقيثارة!‏ (‏مزمور ٨١:‏٢‏)‏ فأية جوقة على الارض يمكن ان تبلغ عظمة هذه الجوقة الرائعة؟‏

      ٧ (‏أ)‏ ما هي الترنيمة الجديدة للرؤيا ١٤:‏٣‏؟‏ (‏ب)‏ كيف تكون ترنيمة المزمور ١٤٩:‏١ جديدة في ايامنا؟‏

      ٧ وما هي هذه ‹الترنيمة الجديدة›؟‏ كما لاحظنا في مناقشة رؤيا ٥:‏​٩،‏ ١٠‏،‏ للترنيمة علاقة بمقاصد ملكوت يهوه وتدبيره الرائع،‏ بواسطة يسوع المسيح،‏ لجعل اسرائيل الروحي «مملكة وكهنة لإلهنا».‏ انها ترنيمة تسبيح ليهوه تعلن الاشياء الجديدة التي ينجزها عن طريق اسرائيل اللّٰه ولمصلحتهم.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦‏)‏ وأعضاء اسرائيل الروحي هذا يتجاوبون مع دعوة صاحب المزمور:‏ «سبحوا ياه!‏ رنِّموا ليهوه ترنيمة جديدة،‏ تسبيحه في جماعة الاولياء.‏ ليفرح اسرائيل بصانعه العظيم،‏ ليبتهج بنو صهيون بمَلِكهم».‏ (‏مزمور ١٤٩:‏​١،‏ ٢‏)‏ صحيح ان هذه الكلمات كُتبت منذ قرون،‏ ولكنها في ايامنا تُرنَّم بفهم جديد.‏ ففي السنة ١٩١٤ وُلد الملكوت المسيّاني.‏ (‏رؤيا ١٢:‏١٠‏)‏ وفي السنة ١٩١٩ بدأ شعب يهوه على الارض بإعلان «كلمة الملكوت» بغيرة متجدِّدة.‏ (‏متى ١٣:‏١٩‏)‏ واذ اثارتهم الآية السنوية للسنة ١٩١٩ (‏اشعيا ٥٤:‏١٧‏)‏ وشجعهم استردادهم الى فردوس روحي،‏ بدأوا في تلك السنة ‹يرنِّمون ويغنون من كل قلوبهم ليهوه›.‏ —‏ افسس ٥:‏١٩‏.‏

      ٨ لماذا فقط الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ قادرون على تعلُّم الترنيمة الجديدة للرؤيا ١٤:‏٣‏؟‏

      ٨ ولكن،‏ لماذا فقط الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ قادرون على تعلُّم الترنيمة المذكورة في رؤيا ١٤:‏٣‏؟‏ لأن لها علاقة باختباراتهم كورثة مختارين لملكوت اللّٰه.‏ فهم وحدهم يجري تبنِّيهم كابناء للّٰه ومسحهم بالروح القدس.‏ وهم وحدهم يجري شراؤهم من الارض ليصيروا جزءا من هذا الملكوت السماوي،‏ وهم وحدهم «سيكونون كهنة .‏ .‏ .‏ وسيملكون» مع يسوع المسيح ألف سنة لجلب الجنس البشري الى الكمال.‏ وهم وحدهم تجري رؤيتهم «يرنمون كترنيمة جديدة» في حضرة يهوه.‏c ان هذه الاختبارات والآمال الفريدة تمنحهم تقديرا استثنائيا للملكوت وتمكِّنهم من الترنيم به بطريقة غير ممكنة لأيّ شخص آخر.‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏٦؛‏ كولوسي ١:‏١٣؛‏ ١ تسالونيكي ٢:‏​١١،‏ ١٢‏.‏

  • ترنيم ترنيمة النصر الجديدة
    الرؤيا —‏ ذروتها العظمى قريبة!‏
    • ١٠ كيف يمكن للـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ ان يرنموا «امام» الشيوخ الـ‍ ٢٤ الرمزيين؟‏

      ١٠ وكيف يمكن للـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ ان يرنموا «امام» الشيوخ،‏ اذ ان الشيوخ الـ‍ ٢٤ هم الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ في مركزهم السماوي المجيد؟‏ في وقت باكر من يوم الرب،‏ أُقيم «الاموات الذين في اتحاد بالمسيح» كخلائق روحانية.‏ وهكذا فإن المسيحيين الممسوحين الامناء الذين غلبوا هم الآن في السماء،‏ منجزين رمزيا وظائف يمكن قرنها بتلك التي للفرق الـ‍ ٢٤ من الشيوخ الكهنوتيين.‏ وهم مشمولون في رؤيا هيئة يهوه السماوية.‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏​١٥،‏ ١٦؛‏ ١ أخبار الايام ٢٤:‏​١-‏١٨؛‏ رؤيا ٤:‏٤؛‏ ٦:‏١١‏)‏ ولذلك فإن بقية الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ الذين لا يزالون على الارض يرنمون الترنيمة الجديدة امام،‏ او بمرأى من،‏ اخوتهم المقامين في السماء.‏

      ١١ لماذا يشار الى الغالبين الممسوحين بصفتهم الشيوخ الـ‍ ٢٤ والـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤؟‏

      ١١ عند هذه النقطة قد نسأل ايضا:‏ لماذا يشار الى هؤلاء الغالبين الممسوحين بصفتهم الشيوخ الـ‍ ٢٤ الرمزيين والـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤؟‏ لأن سفر الرؤيا ينظر الى هذا الفريق الواحد من وجهتي نظر مختلفتين.‏ فالشيوخ الـ‍ ٢٤ يجري اظهارهم دائما في مركزهم الاخير حول عرش يهوه،‏ منصَّبين ملوكا وكهنة في السموات.‏ وهم يرمزون الى كامل فريق الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ في مركزهم السماوي،‏ على الرغم من ان بقية صغيرة من هؤلاء لا يزالون على الارض في الوقت الحاضر.‏ (‏رؤيا ٤:‏​٤،‏ ١٠؛‏ ٥:‏​٥-‏١٤؛‏ ٧:‏​١١-‏١٣؛‏ ١١:‏​١٦-‏١٨‏)‏ ولكنَّ الرؤيا الاصحاح ٧ يركِّز على الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ بصفتهم يؤخذون من الجنس البشري،‏ ويشدِّد على قصد يهوه العظيم ان يختم العدد التام للاسرائيليين الروحيين الافراد ويمنح الخلاص لجمع كثير لا يُحصى.‏ والرؤيا الاصحاح ١٤ يزوِّد صورة تؤكد ان صف الملكوت التام للغالبين الافراد الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ سيُجمع مع الحمل على جبل صهيون.‏ والمؤهلات التي يجب بلوغها لكي يُعدَّ المرء مع الـ‍ ٠٠٠‏,‏١٤٤ تُعرَّف ايضا،‏ كما سنرى الآن.‏d

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة