-
حكم العالم يتغيَّربرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
ولكن ما هو هذا الملكوت؟ انه اكثر بكثير من مجرد تأثير للخير في قلوب الناس وحياتهم. وهو ايضا اكثر بكثير من حياة ما يسمى بالكنيسة المسيحية. فملكوت اللّٰه حكومة حقيقية. لها ملك، حكام معاونون، مقاطعة، ورعايا.
-
-
حكم العالم يتغيَّربرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
حكام معاونون
ولكن هنالك المزيد. اوحي الى دانيال بأن يقول ان الملكوت لن يعطى فقط ‹لمثل ابن انسان› بل ايضا «لشعب قديسي العلي.» — دانيال ٧:٢٧.
فمَن هم هؤلاء؟ تقول الرؤيا عن الخروف، المسيح يسوع: «اشتريتنا للّٰه بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وامة وجعلتنا لالهنا ملوكا وكهنة فسنملك على الارض.» وتقول ايضا انهم سيصيرون «كهنة للّٰه والمسيح وسيملكون معه الف سنة.» وعددهم يعطى بأنه ٠٠٠,١٤٤. — رؤيا ٥:٩، ١٠؛ ١٤:١؛ ٢٠:٦.
هؤلاء هم الذين يختارهم اللّٰه العلي للاشتراك في الحكومة العالمية مع ابنه، يسوع المسيح. فهل يمكن ان يكون مستقبلنا بين ايدٍ امينة اكثر من تلك التي لاولئك الذين يختارهم اللّٰه؟ كلا، فهذه المملكة ستكون افضل حكومة ممكنة — اسمى بكثير من ايّ شيء عرفه الانسان على الاطلاق. وفي ظل حكمها ستتحول الارض كلها الى الفردوس الذي قصده اللّٰه اولا.
-