-
التماس يتردد صداه حول العالمبرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
التماس يتعدّى الدين المسيحي
في الدين اليهودي، يتلو المتفجعون صلاة مشهورة تُدعى قاديش. وهم يردِّدونها عادة حين يغيّب الموت احد احبائهم، مع انها لا ترتبط مباشرة بالموت او الحزن. تقول هذه الصلاة: «ليؤسس [اللّٰه] ملكوته في ايامك . . . وليُجرِ ذلك سريعا».a وثمة ايضا صلاة قديمة تُتلى في المجامع تتحدث عن الرجاء بملكوت المسيّا المتحدر من بيت داود.
وتروق فكرة ملكوت اللّٰه اشخاصا آخرين ايضا ليسوا مسيحيين. فبحسب ذا تايمز اوف إنديا (بالانكليزية)، ذكر زعيم ديني بارز من الهند عاش في القرن الـ ١٩ وكان مهتما بالتوفيق بين الهندوسية والاسلام والمسيحية: «لن يتحقق ملكوت اللّٰه الحقيقي ما لم يتحد الشرق والغرب معا». كما وجّهت مؤخرا مديرة كلية اسلامية في ستراثفيلد بأوستراليا الكلمات التالية الى احدى الصحف: «على غرار كل المسلمين، انا أومن [بأن] يسوع سيعود ويؤسس ملكوت اللّٰه الحقيقي».
-
-
التماس يتردد صداه حول العالمبرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
a على غرار الصلاة النموذجية التي علّمها يسوع، يُطلب ايضا في صلاة قاديش تقديس اسم اللّٰه. ورغم الجدل القائم حول ما اذا كانت هذه الصلاة ترقى الى ايام المسيح او حتى قبل ذلك، لا ينبغي ان نستغرب اوجه الشبه بين الصلاتين. فيسوع لم يقصد ان يستحدث صلاة جديدة، اذ ان كل طلب في صلاته مؤسس بشكل راسخ على الاسفار المقدسة التي كانت في متناول جميع اليهود آنذاك. فهو كان يشجع رفقاءه اليهود ان يقدّموا طلبات يُفترض انهم كانوا يشملونها بصلواتهم منذ امد بعيد.
-