مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ملكوت ‹لن ينقرض ابدا›‏
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
    • كيفية تحقيق اهداف الملكوت

      ١١ (‏أ)‏ كيف يحقِّق الملكوت المسيّاني قصد يهوه للارض؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيعني حكم الملكوت لسكان الارض آنذاك؟‏

      ١١ سيحقِّق الملكوت المسيّاني كاملا قصد اللّٰه الاصلي للارض.‏ (‏تكوين ١:‏٢٨؛‏ ٢:‏​٨،‏ ٩،‏ ١٥‏)‏ فحتى يومنا هذا،‏ فشل البشر في تأييد هذا القصد.‏ لكنَّ «المسكونة الآتية» ستكون خاضعة لابن الانسان،‏ يسوع المسيح.‏ وكل الذين ينجون من تنفيذ دينونة يهوه في هذا النظام القديم سيعملون باتِّحاد تحت رئاسة المسيح الملك.‏ وسيسرّهم ان يفعلوا كل ما يأمرهم به حتى تصير كل الارض فردوسا.‏ (‏عبرانيين ٢:‏​٥-‏٩‏)‏ وسيتمتع كل البشر بعمل ايديهم ويستفيدون كاملا من غلة الارض الوافرة.‏ —‏ مزمور ٧٢:‏​١،‏ ٧،‏ ٨،‏ ١٦-‏١٩؛‏ اشعياء ٦٥:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏

      ١٢ كيف سيصير رعايا الملكوت كاملين عقليا وجسديا؟‏

      ١٢ عندما خُلق آدم وحواء،‏ كانا كاملَين،‏ وكان قصد اللّٰه ان تمتلئ الارض من ذريتهما وأن يتمتع الجميع بالكمال عقليا وجسديا.‏ وهذا القصد سيصبح في ظل حكم الملكوت حقيقة رائعة،‏ الامر الذي يتطلب إزالة كل آثار الخطية.‏ ولتحقيق هذه الغاية،‏ لا يخدم المسيح كملك فحسب بل كرئيس كهنة ايضا.‏ وسوف يساعد بصبر رعاياه الطائعين ان يستفيدوا من قيمة ذبيحة حياته البشرية التي تكفِّر عن الخطايا.‏

      ١٣ اية فوائد جسدية سيحصل عليها الناس في ظل حكم الملكوت؟‏

      ١٣ وفي ظل حكم الملكوت،‏ ستتحقق فوائد جسدية رائعة لسكان الارض.‏ «حينئذ تتفقح عيون العمي وآذان الصم تتفتح.‏ حينئذ يقفز الاعرج كالايل ويترنم لسان الاخرس».‏ (‏اشعياء ٣٥:‏​٥،‏ ٦‏)‏ وسيصير اللحم الذي شوَّهته الشيخوخة او المرض اغضّ من لحم الولد،‏ وستحل الصحة الجيدة محل الامراض المزمنة.‏ «يصير لحمه اغض من لحم الصبي ويعود الى ايام شبابه».‏ (‏ايوب ٣٣:‏٢٥‏)‏ وسيأتي يوم حين لن يكون لأحد سبب ليقول:‏ «انا مرضت».‏ ولماذا؟‏ لأن البشر الخائفين اللّٰه سيُحرَّرون من عبء الخطية وآثارها المحزنة.‏ (‏اشعياء ٣٣:‏٢٤؛‏ لوقا ١٣:‏​١١-‏١٣‏)‏ نعم،‏ «سيمسح [اللّٰه] كل دمعة من عيونهم،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد.‏ فالامور السابقة قد زالت».‏ —‏ كشف ٢١:‏٤‏.‏

      ١٤ ماذا يشمل بلوغ الكمال البشري؟‏

      ١٤ لكنَّ بلوغ الكمال يشمل اكثر من امتلاكنا جسما سليما وعقلا سليما.‏ فيجب ايضا ان نعكس صفات يهوه،‏ لأننا خُلقنا ‹على صورة اللّٰه كشبهه›.‏ (‏تكوين ١:‏٢٦‏)‏ وهذا ما يتطلب الكثير من التعليم.‏ ففي العالم الجديد ‹سيسكن البر›.‏ لذلك انبأ اشعيا:‏ «يتعلم سكان المسكونة العدل [«البرّ»،‏ ع‌ج‏]».‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣؛‏ اشعياء ٢٦:‏٩‏)‏ وهذه الصفة تنتج السلام —‏ بين الناس من كل العروق،‏ بين العشراء الاحماء،‏ بين افراد العائلة،‏ والاهم من ذلك كله،‏ مع اللّٰه نفسه.‏ (‏مزمور ٨٥:‏​١٠-‏١٣؛‏ اشعياء ٣٢:‏١٧‏)‏ والذين يتعلمون البر سيتعلمون تدريجيا ما هي مشيئة اللّٰه لهم.‏ وإذ تتأصل المحبة ليهوه بعمق في قلوبهم،‏ سيتبعون طرقه في كل مجالات حياتهم.‏ وسيتمكنون من تكرار قول يسوع:‏ ‹اني دائما أفعل ما يرضي ابي›.‏ (‏يوحنا ٨:‏٢٩‏)‏ فكم ستكون الحياة ممتعة عندما تكون هذه هي حال كل الجنس البشري!‏

  • ملكوت ‹لن ينقرض ابدا›‏
    اعبدوا الاله الحق الوحيد
    • ملكوت لألف سنة

      ١٦ (‏أ)‏ كم من الوقت سيحكم المسيح؟‏ (‏ب)‏ اية امور رائعة ستحدث خلال هذا الوقت وبعده؟‏

      ١٦ بعد سجن الشيطان وأبالسته في المهواة،‏ سيحكم يسوع المسيح والوارثون المعاونون له الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ كملوك وكهنة الف سنة.‏ (‏كشف ٢٠:‏٦‏)‏ وخلال تلك الفترة،‏ سيُمنح الجنس البشري الكمال،‏ اذ تُزال الخطية والموت الآدمي الى الابد.‏ وعند نهاية الحكم الالفي،‏ فإن يسوع،‏ الذي يكون قد نجح في إتمام تعيينه كملك وكاهن مسيّاني،‏ ‹سيسلِّم المملكة› الى ابيه،‏ «ليكون اللّٰه كل شيء للكل».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏​٢٤-‏٢٨‏)‏ عندئذ،‏ سيُطلَق الشيطان فترة وجيزة ليمتحن الجنس البشري المُفتدى ليُعرف هل يؤيدون سلطان يهوه الكوني.‏ وبعد هذا الامتحان الاخير،‏ سيُهلِك يهوه الشيطان والمتمردين الذين اصطفوا الى جانبه.‏ (‏كشف ٢٠:‏​٧-‏١٠‏)‏ أما الذين ايَّدوا سلطان يهوه —‏ حقه في الحكم —‏ فسيكونون قد برهنوا كاملا على ولائهم الذي لا ينثلم.‏ لذلك ستنشأ علاقة حميمة بينهم وبين يهوه الذي يقبلهم كأبناء وبنات له ويوافق ان يمنحهم الحياة الابدية.‏ —‏ روما ٨:‏٢١‏.‏

      ١٧ (‏أ)‏ ماذا سيحدث للملكوت عند نهاية الالف سنة؟‏ (‏ب)‏ بأيّ معنى ‹لن ينقرض› الملكوت؟‏

      ١٧ لذلك،‏ فإن دور يسوع والـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ سيتغير في ما يتعلق بالارض.‏ فماذا سيكون عملهم بعد ذلك؟‏ لا يقول الكتاب المقدس شيئا عن ذلك.‏ ولكن اذا ايَّدنا بأمانة سلطان يهوه،‏ نكون احياء عند نهاية الحكم الالفي لنكتشف ما هو قصد يهوه لهم ولكونه المهيب.‏ إلا ان حكم المسيح الالفي سيكون ‹ابديا› وملكوته «لا ينقرض».‏ (‏دانيال ٧:‏١٤‏)‏ فبأيّ معنى؟‏ ان سلطة الحكم لن تنتقل الى ايدي اشخاص آخرين لديهم اهداف مختلفة،‏ لأن يهوه سيكون الحاكم.‏ كما ان الملكوت ‹لن ينقرض› لأن انجازاته ستبقى الى الابد.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤‏)‏ والملك والكاهن المسيّاني ومعاونوه الملوك والكهنة سيُكرَمون الى الابد نتيجة خدمتهم الامينة ليهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة