-
الحياة الى الابد ليست مجرد حلميمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
-
-
[صورة تغطي كامل الصفحة ١١]
-
-
الحياة الى الابد ليست مجرد حلميمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
-
-
نوع الحياة التي ترغبون فيها
١١ ماذا يقول الكتاب المقدس ليظهر ان الناس يمكنهم ان يحيوا الى الابد بصحة كاملة؟
١١ انظروا الى الصفحة التالية. بأي نوع من الحياة يتمتع هؤلاء الناس؟ هل تحبون ان تكونوا احدهم؟ نعم، تقولون! انظروا كيف يظهرون بحالة الصحة والشباب! فاذا قيل لكم ان هؤلاء الناس قد عاشوا آلاف السنين هل تصدّقون ذلك؟ يخبرنا الكتاب المقدس بأن الشيوخ سيصيرون شبانا ثانية، والمرضى سيصبحون اصحاء، والعرج والعمي والصم والخرس ستشفى كل عللهم. وعندما كان يسوع المسيح على الارض صنع عجائب كثيرة اذ شفى المرضى. واذ فعل ذلك كان يظهر كيف سيجري، في هذا الوقت المجيد غير البعيد، ردّ جميع الاحياء الى الصحة الكاملة. — ايوب ٣٣:٢٥، اشعياء ٣٣:٢٤؛ ٣٥:٥، ٦، متى ١٥:٣٠، ٣١.
١٢ اية احوال نراها في هذه الصور؟
١٢ انظروا كم جميل هو هذا الموطن الفردوسي. وكما وعد المسيح، انه حقا فردوس على مثال ذاك الذي خسره الرجل والمرأة الاولان العاصيان. (لوقا ٢٣:٤٣) ولاحظوا السلام والانسجام الذي يوجد. فالناس من جميع الاجناس — الاسود والابيض والاصفر — يحيون كعائلة واحدة. وحتى الحيوانات مسالمة. انظروا الولد يلعب مع الاسد. ولكن ليس هنالك سبب للخوف. ومن هذا القبيل يعلن الخالق: «يربض النمر مع الجدي والعجل والشبل والمسمَّن معا وصبي صغير يسوقها . . . والاسد كالبقر يأكل تبنا. ويلعب الرضيع على سرب الصل.» — اشعياء ١١:٦-٩.
١٣ ماذا سيولي من الارض عندما تتم مقاصد اللّٰه؟
١٣ وفي الفردوس الذي يريده اللّٰه للبشر سيكون هنالك كل سبب للسعادة. فالارض ستنتج وفرة من الخيرات للاكل. ولن يجوع احد ثانية ابدا. (مزمور ٧٢:١٦؛ ٦٧:٦) والحروب والجريمة والعنف، وحتى البغض والانانية، ستكون امورا من الماضي. اجل، ستولّي الى الابد! (مزمور ٤٦:٨ و ٩؛ ٣٧:٩-١١) فهل تؤمنون بأن ذلك كله ممكن؟
١٤ ماذا يجعلكم تؤمنون بأن اللّٰه سينهي الالم؟
١٤ تأملوا: اذا كنتم تملكون القدرة هل تُنهون كل الامور التي تسبب الالم البشري؟ وهل تجلبون الاحوال التي يشتاق اليها القلب البشري؟ تفعلون ذلك طبعا. وأبونا السماوي المحب سيفعل ذلك تماما. وسيشبع حاجاتنا ورغباتنا، لان المزمور ١٤٥:١٦ يقول عن اللّٰه: «تفتح يدك فتشبع كل حي رضى.» ولكن متى سيحدث ذلك؟
البركات العظيمة قريبة
١٥ (أ) ماذا ستعني نهاية العالم للارض؟ (ب) ماذا ستعني للناس الاردياء؟ (ج) ماذا ستعني للذين يصنعون مشيئة اللّٰه؟
١٥ ولجعل هذه البركات البديعة على الارض ممكنة يعد اللّٰه بانهاء الشر والذين يسببونه. وفي الوقت ذاته سيحمي اولئك الذين يخدمونه، لان الكتاب المقدس يقول: «العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد.» (١ يوحنا ٢:١٧) فيا له من تغيير! ونهاية العالم لن تعني نهاية ارضنا. ولكن، كما حدث في الطوفان العالمي ايام نوح، ستعني نهاية مجرد الناس الاردياء وطريقة حياتهم. أما الذين يخدمون اللّٰه فسينجون من النهاية. وبعدئذ، على ارض مطهَّرة، سيتمتعون بالتحرر من جميع الذين يريدون ايذاءهم وظلمهم. — متى ٢٤:٣، ٣٧-٣٩، امثال ٢:٢١، ٢٢.
-