-
ما هو قصد اللّٰه للأرض؟ماذا يعلّم الكتاب المقدس حقا؟
-
-
عالم جديد قريب!
١٥ ما هي ‹الارض الجديدة›؟
١٥ يؤكد لنا الكتاب المقدس: «ننتظر بحسب وعده [اللّٰه] سمٰوات جديدة وأرضا جديدة، فيها يسكن البِر». (٢ بطرس ٣:١٣؛ اشعيا ٦٥:١٧) احيانا يستخدم الكتاب المقدس كلمة «الارض» للدلالة على الناس الذين يعيشون على الارض. (تكوين ١١:١) لذلك تشير عبارة ‹ارض جديدة بارة› الى مجتمع مؤلف من اشخاص نالوا رضى اللّٰه.
١٦ اي هبة لا تُقدر بثمن سيمنحها اللّٰه لمَن يرضى عنهم، وماذا علينا ان نفعل لننالها؟
١٦ لقد وعد يسوع ان مَن يرضى عنهم اللّٰه سينالون هبة قيّمة في العالم الجديد القادم، «حياة ابدية». (مرقس ١٠:٣٠) افتح من فضلك كتابك المقدس الى يوحنا ٣:١٦ ويوحنا ١٧:٣ واقرأ عن الامور التي قال يسوع انه ينبغي ان نفعلها لننال الحياة الابدية. ثم تأمل في ما يذكره الكتاب المقدس عن البركات التي سينعم بها مَن يكونون مستحقين الحصول على هذه الهبة القيّمة من اللّٰه في الارض الفردوسية المقبلة.
١٧، ١٨ ما الذي يؤكد لنا ان السلام والامن سيعمّان الارض كلها؟
١٧ الشر، الحرب، الجريمة، والعنف، كلها ستزول من الارض. «لا يكون الشرير . . . اما الحلماء فيرثون الارض». (مزمور ٣٧:١٠، ١١) وسيعمّ السلام لأن اللّٰه ‹سيُسكّن الحروب إلى أقصى الارض›. (مزمور ٤٦:٩؛ اشعيا ٢:٤) عندئذ «يزهر . . . البارّ، وكثرة السلام الى أن يزول القمر»، اي الى الابد! — مزمور ٧٢:٧.
١٨ سيسكن عباد يهوه على الارض آمنين. في ازمنة الكتاب المقدس، عاش الاسرائيليون بأمان ما داموا طائعين للّٰه. (لاويين ٢٥:١٨، ١٩) وعلى نحو مماثل، سينعم عباد يهوه بالأمان في الفردوس. فما اروع هذا الرجاء! — اقرأ اشعيا ٣٢:١٨؛ ميخا ٤:٤.
١٩ لماذا نحن واثقون انه، في عالم اللّٰه الجديد، ستكون هنالك وفرة من الطعام؟
١٩ لن يعاني الناس نقصا في الطعام. فقد رنم صاحب المزمور: «تكون وفرة من القمح في الارض، وعلى رؤوس الجبال فيض». (مزمور ٧٢:١٦) وسيبارك يهوه اللّٰه عباده الابرار، و «الارض تعطي غلتها». — مزمور ٦٧:٦.
٢٠ لماذا نحن متأكدون ان الارض كلها ستتحول الى فردوس؟
٢٠ ستصبح الارض كلها فردوسا. فستزيِّن البيوت الجديدة والحدائق الجميلة كل الاراضي التي تسبَّب البشر الخطاة في الماضي بإهلاكها او تدميرها. (اقرأ اشعيا ٦٥:٢١-٢٤؛ رؤيا ١١:١٨) وبمرور الوقت، ستتسع الاراضي التي تحولت الى فردوس حتى تصبح جميع انحاء كوكبنا جميلة ومثمرة كما كانت جنة عدن في الماضي. ونحن واثقون ان اللّٰه ‹سيفتح يده فيشبع رغبة كل حيّ›. — مزمور ١٤٥:١٦.
٢١ ماذا يُظهر ان البشر والحيوانات سيعيشون معا بسلام؟
٢١ سيعيش البشر والحيوانات معا بسلام. فالحيوانات البرية والأليفة ستأكل معا. حتى ان الطفل الصغير لن يخشى الحيوانات التي تُعتبر اليوم خطرة. — اقرأ اشعيا ١١:٦-٩؛ ٦٥:٢٥.
٢٢ ماذا سيحلّ بالمرض؟
٢٢ سيزول كل اثر للمرض. عندما يحكم يسوع في ملكوت اللّٰه السماوي، سيشفي الامراض على نطاق اوسع وأشمل من العجائب التي صنعها عندما كان على الارض. (متى ٩:٣٥؛ مرقس ١:٤٠-٤٢؛ يوحنا ٥:٥-٩) عندئذ «لا يقول ساكن: ‹انا مريض›». — اشعيا ٣٣:٢٤؛ ٣٥:٥، ٦.
٢٣ لماذا ستملأ القيامة قلبنا بالفرح؟
٢٣ سيُقام احباؤنا من الموت وأمامهم الرجاء الّا يموتوا مجددا. فكل الراقدين في الموت الذين هم في ذاكرة يهوه سيعودون الى الحياة. نعم، «سوف تكون قيامة للابرار والاثمة». — اعمال ٢٤:١٥؛ اقرأ يوحنا ٥:٢٨، ٢٩.
٢٤ ما هو شعورك حيال رجاء العيش في الفردوس على الارض؟
٢٤ يا للمستقبل المشرق الذي ينتظر كل مَن يختار ان يتعلم عن خالقنا العظيم، يهوه اللّٰه، ويخدمه! لقد كان يسوع يشير الى الفردوس الارضي المقبل عندما وعد فاعل السوء الذي كان معلقا بجانبه: «ستكون معي في الفردوس». (لوقا ٢٣:٤٣) ومن الحيوي ان نتعلّم المزيد عن يسوع المسيح الذي بدونه لن ننال مطلقا كل هذه البركات.
-