مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ايّ رجاء للانتعاش الاقتصادي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٨
    • ورغم ذلك،‏ يصف التاريخ حاكما واحدا كان مهتما بشكل خصوصي بورطة المضطهَدين اقتصاديا.‏ وقد سنَّ شرائع محدَّدة لحمايتهم وإعالتهم.‏

      هذا الحاكم هو ذاك الذي حرَّر الاسرائيليين من مصر منذ ٥٠٠‏,٣ سنة تقريبا والذي اطعمهم المن على نحو عجائبي في اثناء رحلتهم في البرية ٤٠ سنة.‏ وتأكَّد هذا الملك غير المنظور من ان كل واحد لديه ما يكفي.‏ —‏ خروج ١٦:‏١٨‏؛‏ قارنوا ٢ كورنثوس ٨:‏١٥‏.‏

      وفي ما بعد،‏ عندما وصل الاسرائيليون الى ارض الموعد،‏ حمت الشرائع المعطاة من اللّٰه المحتاجين.‏ والقروض بدون ربا جرى تزويدها لاولئك الذين وقعوا في ازمنة صعبة.‏ واستطاع الفقراء الالتقاط في الحقول،‏ والبساتين،‏ والكروم.‏ وكان على اصحابها ان يتركوا بعض الشيء للاّقطين.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اوصى اللّٰه الاسرائيليين الاثرياء بأن ‹يفتحوا ايديهم للمسكين في الارض.‏› —‏ تثنية ١٥:‏٧-‏١١‏.‏

      لقد ادار اللّٰه بيت اسرائيل بطريقة مكَّنت الامة من الازدهار شرط ان يطيعوا ارشاداته.‏ وممثلوه،‏ كالملك سليمان،‏ كان مطلوبا منهم ان يقتدوا بمثال اللّٰه.‏ وفي ما يتعلق بسليمان يكتب صاحب المزمور:‏ «يقضي لمساكين الشعب.‏ يخلِّص بني البائسين .‏ .‏ .‏ ينجِّي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له.‏ يشفق على المسكين والبائس .‏ .‏ .‏ ويكرم دمهم في عينيه.‏» —‏ مزمور ٧٢:‏٤،‏ ١٢-‏١٤‏.‏

      وبالرغم من ذلك،‏ انبأ اللّٰه لاحقا في كلمته بأنه ستنشأ ازمة نفقة معيشة شديدة.‏ واذ وصف الوقائع الاقتصادية المؤلمة التي ستصيب الجنس البشري في النهاية انبأ الكتاب المقدس:‏ «اجرة يوم بكامله لقاء رغيف خبز.‏» (‏رؤيا ٦:‏٦‏،‏ ويماوث،‏ الطبعة الخامسة)‏ واليوم هذه هي الحالة لكثيرين من فقراء العالم.‏ فدَخْل يوم بكامله لا يغطي كلفة وجبة واحدة.‏

      انتعاش اقتصادي حقيقي امام الأعين

      ويلي برانت الحائز جائزة نوبل ألقى ضوءا على الحل الوحيد لهذه الاحوال التي يُرثى لها.‏ قال:‏ «يجب ان يكون هنالك فهم متزايد ان البلدان الفقيرة والغنية .‏ .‏ .‏ مترابطة معا باهتمامها المشترك بالبقاء،‏ وان الحلول ستتحقق فقط باتخاذ اجراء تمهيدي بعيد النظر وعالمي.‏»‏

      وهذا تماما ما هو في فكر اللّٰه نفسه،‏ اجراء تمهيدي بعيد النظر وعالمي.‏ وبخلاف الحكام البشر فان اللّٰه لديه الارادة والطريقة كلاهما لجلب انتعاش اقتصادي عالمي.‏

      وفي تلك النبوة نفسها التي تتعلق بالضيق الاقتصادي اشار الى الحاكم الذي عيَّنه،‏ الحاكم القادر على معالجة الوضع.‏ انه موصوف كشخص جالس على فرس «ابيض» وأيضا كشخص ‹سيخرج غالبا.‏› وهذا ليس سوى يسوع المسيح،‏ الذي ‹سيغلب› قريبا لكي ينشر حكم ملكوت اللّٰه بصفته الحكومة الوحيدة على الجنس البشري.‏ وهذا الملكوت،‏ تحت رعاية يسوع المسيح،‏ هو طريقة اللّٰه ليحل،‏ بين امور اخرى،‏ ازمة نفقة المعيشة.‏ —‏ رؤيا ٦:‏٢‏؛‏ قارنوا دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

      وفي ظل حكم هذا الملكوت،‏ المشار اليه في نبوة اشعياء بصفته «سموات جديدة،‏» يعد اللّٰه:‏ «لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب.‏» «عبيدي يأكلون .‏ .‏ .‏ عبيدي يشربون .‏ .‏ .‏ عبيدي يفرحون.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏١٣،‏ ١٤،‏ ١٧،‏ ٢٣‏.‏

      والملايين اليوم الذين يتعبون باطلا يمكن ان يتشددوا بهذه الكلمات.‏ ففي عالم اللّٰه الجديد لن يكون اولادهم محرومين من الضروريات الاساسية بسبب نكبة الضيق الاقتصادي.‏ والبهجة بفرح العيش ستحل محل القلق بشأن نفقة المعيشة.‏

  • ايّ رجاء للانتعاش الاقتصادي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٨
    • ‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

      في عالم اللّٰه الجديد لن يكون احد جائعا او فقيرا

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة