-
الاولاد المشرَّدون — هل هنالك حلّ؟استيقظ! ١٩٩٠ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
يهتم يهوه بخيرنا ويعرف كيف يشبع رغباتنا الصائبة. وذات مرة سأل الاسرائيليين بواسطة النبي اشعياء: «أليس هذا صوما اختاره . . . أليس ان تكسر للجائع خبزك وأن تدخل المساكين (المشرَّدين) الى بيتك. اذا رأيت عريانا ان تكسوه.» (اشعياء ٥٨:٦، ٧) هذه هي المساواة والعدالة التي سيجلبها اللّٰه بواسطة حكومة ملكوته. فلن يجري تجاهل احد او معاملته وكأنه لم يكن موجودا. وهكذا، يخبرنا المزمور ١٤٥:١٩: «يعمل رضى خائفيه ويسمع تضرعهم فيخلصهم.» والمحبة للّٰه والرفيق الانسان ستكون القوة الرئيسية لتوحيد العائلة البشرية. ونتيجة لذلك ستُحلّ مشكلة الاولاد المشرَّدين. ولن يُترك احد وحده!
-
-
الاولاد المشرَّدون — هل هنالك حلّ؟استيقظ! ١٩٩٠ | كانون الثاني (يناير) ٨
-
-
لاحظوا من فضلكم وعد اللّٰه: «لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل. لأنه كأيام شجرة ايام شعبي ويستعمل مختاري عمل ايديهم. لا يتعبون باطلا ولا يلدون للرعب لأنهم نسل مباركي الرب وذريتهم معهم.» (اشعياء ٦٥:٢٢، ٢٣) ألا ترغبون انتم وعائلتكم في رؤية اتمام هذه الكلمات؟ ويا له من فرح ان تعرفوا انه عندئذ لن تجدوا في ايّ مكان مجاعة، فقرا، بطالة او اولادا مشرَّدين!
ودون شك، ان اولئك الذين يعانون الحرمان في الوقت الحاضر، كما يعاني الاولاد المشرَّدون، سيقدِّرون على وجه اكمل بركات العائلة السعيدة والبيت المريح. وكما نقرأ في اشعياء ٦٥:١٧: «لا تُذكر الاولى ولا تخطر على بال.»
-