مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مَن هم الذين سيُقامون؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٥ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • ١٩ كيف سينال البعض «قيامة افضل»؟‏

      ١٩ في ايام خادمَي اللّٰه ايليا وأليشع،‏ ابتدأت تحدث عجائب القيامة.‏ قال بولس:‏ «استعادت نساء امواتهن بقيامة.‏ وآخرون عُذِّبوا لأنهم لم يقبلوا فداء،‏ لكي يحصلوا على قيامة افضل».‏ نعم،‏ كان هؤلاء المحافظون على الاستقامة الامناء يرجون القيامة الى حياة ابدية،‏ لا حياة قصيرة سرعان ما ينهيها الموت.‏ لذلك فإن هذه القيامة هي بالفعل «قيامة افضل».‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٣٥‏.‏

      ٢٠ ماذا سنناقش في المقالة التالية؟‏

      ٢٠ نحن ايضا،‏ اذا متنا امناء قبل ان ينهي يهوه هذا النظام الشرير،‏ يكمن امامنا رجاء اكيد بـ‍ «قيامة افضل»،‏ قيامة تؤدي الى حياة ابدية.‏ فقد وعد يسوع:‏ «لا تتعجبوا من هذا،‏ لأنها تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكارية صوته فيخرجون».‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏

  • ماذا يعني لك رجاء القيامة؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٥ | ١ ايار (‏مايو)‏
    • رؤيا عن القيامة الارضية

      ٥،‏ ٦ ماذا تكشف الرؤيا التي سجّلها الرسول يوحنا في الرؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏؟‏

      ٥ في رؤيا عن الحوادث التي ستحصل خلال حكم المسيح يسوع الالفي،‏ شاهد الرسول يوحنا القيامة الارضية.‏ وقد قال:‏ «رأيت الاموات،‏ الكبار والصغار .‏ .‏ .‏ وسلَّم البحر الاموات الذين فيه،‏ وسلَّم الموت وهادس الاموات الذين فيهما».‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ فسيتحرّر كل اسرى هادس (‏شيول)‏،‏ المدفن العام للجنس البشري،‏ سواء كانوا ‹كبارا› او ‹صغارا› من حيث المركز.‏ كما ان الذين غرقوا في البحر سيُعادون ايضا الى الحياة.‏ فهذا الحدث الرائع هو جزء من قصد يهوه.‏

      ٦ وعندما يبتدئ المسيح حكمه الذي يدوم الف سنة،‏ سيقيِّد الشيطان ويطرحه في المهواة.‏ فخلال هذا الحكم سيكون الشيطان في حالة خمول ولن يضلّ ايًّا من المقامين او الناجين من الضيق العظيم.‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١-‏٣‏)‏ صحيح ان الالف سنة قد تبدو لك طويلة جدا،‏ ولكنها في نظر يهوه «كيوم واحد».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٨‏.‏

      ٧ ما هو اساس الدينونة خلال حكم المسيح الالفي؟‏

      ٧ بحسب هذه الرؤيا،‏ سيكون حكم المسيح الالفي وقتا للدينونة.‏ كتب الرسول يوحنا:‏ «رأيت الاموات،‏ الكبار والصغار،‏ واقفين امام العرش،‏ وفُتحت ادراج.‏ وفُتح درج آخر،‏ هو درج الحياة.‏ ودين الاموات مما هو مكتوب في الادراج بحسب اعمالهم.‏ .‏ .‏ .‏ ودينوا كل واحد بحسب اعماله».‏ (‏رؤيا ٢٠:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ لاحِظ ان اساس هذه الدينونة ليس ما فعله او لم يفعله الشخص قبل موته.‏ (‏روما ٦:‏٧‏)‏ فستُجرى الدينونة بحسب «الادراج» التي ستُفتح.‏ فالاعمال التي يقوم بها الشخص بعد ان يتعلّم ما في الادراج هي الاساس الذي يحدِّد هل اسمه مكتوب في «درج الحياة» ام لا.‏

      ‏«قيامة للحياة» و «قيامة للدينونة»‏

      ٨ ايّ مصيرَين ينتظران الذين سيُقامون؟‏

      ٨ في بداية رؤيا يوحنا،‏ يوصف يسوع انه يحمل «مفاتيح الموت وهادس».‏ (‏رؤيا ١:‏١٨‏)‏ فهو «الوكيل الرئيسي للحياة» الذي عيَّنه يهوه وفوّض اليه ان يدين «الاحياء والاموات».‏ (‏اعمال ٣:‏١٥؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏١‏)‏ وكيف سيفعل ذلك؟‏ بإعادة الراقدين رقادَ الموت الى الحياة.‏ قال يسوع للجموع الذين كان يكرز لهم:‏ «لا تتعجبوا من هذا،‏ لأنها تأتي الساعة التي يسمع فيها جميع الذين في القبور التذكارية صوته فيخرجون».‏ ثم اضاف:‏ «الذين فعلوا الصالحات الى قيامة للحياة،‏ والذين مارسوا الرذائل الى قيامة للدينونة».‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ فأيّ مستقبل هو بانتظار رجال ونساء الايمان الذين عاشوا في الماضي؟‏

      ٩ (‏أ)‏ اية امور سيفرح بمعرفتها كثيرون من المقامين؟‏ (‏ب)‏ ايّ عمل تعليمي واسع النطاق سيجري القيام به؟‏

      ٩ عندما يعود هؤلاء الامناء في القيامة،‏ سرعان ما يكتشفون ان الوعود التي آمنوا بها قد تحققت.‏ وكم سيسرّهم ان يعرفوا مَن هو نسل امرأة اللّٰه الذي تحدثت عنه اول نبوة في الكتاب المقدس في التكوين ٣:‏١٥‏!‏ وكم سيفرحون حين يعرفون ان المسيَّا الموعود به،‏ يسوع،‏ بقي امينا حتى الموت وبذل نفسه ذبيحة فدائية!‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ كما ان الذين سيرحّبون بهؤلاء المقامين سيسرّهم ان يساعدوهم لكي يدركوا ان تدبير الفدية هذا هو تعبير عن رحمة يهوه ونعمته.‏ ولا شك ان المقامين سيفيضون بتعابير التسبيح ليهوه عندما يلاحظون ما ينجزه ملكوته ليتمِّم قصده للارض.‏ وستُتاح لهم الفرصة ليبرهنوا محبتهم لأبيهم السماوي المحب ولابنه.‏ وسيفرح جميع الاحياء آنذاك بامتياز المشاركة في العمل التعليمي الواسع النطاق لتعليم بلايين المقامين من الاموات،‏ الذين يجب ان يمارسوا الايمان بتدبير الفدية الذي هيّأه اللّٰه.‏

      ١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ اية فرص سيتيحها الحكم الالفي لكل الاحياء على الارض؟‏ (‏ب)‏ كيف ينبغي ان يؤثر ذلك فينا؟‏

      ١٠ فكِّر ايضا كم سيتعزى ابراهيم المُقام حين يتحقق رجاؤه بالعيش في ظل حكم «المدينة» التي كان يصبو اليها!‏ (‏عبرانيين ١١:‏١٠‏)‏ وكم سيبتهج ايوب الامين عندما يعلم ان مسلك حياته قوّى غيره من خدام يهوه الذين واجهوا ظروفا تمتحن استقامتهم!‏ وكم سيتشوّق دانيال الى معرفة كيفية إتمام النبوات التي أُوحي اليه ان يكتبها!‏

      ١١ حقا،‏ ان كل الذين سينالون الحياة في العالم الجديد البارّ،‏ سواء عن طريق القيامة او النجاة من الضيق العظيم،‏ سيكون امامهم الكثير ليتعلّموه عن قصد يهوه للارض وسكّانها.‏ ولا شك ان رجاء العيش الى الابد وتسبيح يهوه طوال الابدية سيجعل البرنامج التعليمي خلال الالف سنة امرا ممتعا جدا.‏ لكنَّ الامر الاهم سيكون ما نفعله افراديا فيما نتعلم محتويات الادراج.‏ فهل نطبِّق آنذاك ما نتعلّمه؟‏ وهل نتأمل ونطبِّق في ذلك الحين المعلومات الحيوية التي تقوّينا وتمكّننا من إحباط محاولة الشيطان الاخيرة لإبعادنا عن الحق؟‏

      ١٢ ماذا سيساعد كلًّا منا على الاشتراك كاملا في العمل التعليمي وتحويل الارض الى فردوس؟‏

      ١٢ لا ننسَ ايضا البركات الرائعة الناجمة عن تطبيق فوائد ذبيحة المسيح الفدائية.‏ فلن يُصاب المُقامون بالعجز او الضعفات الجسدية التي كانت لديهم قبل موتهم.‏ (‏اشعيا ٣٣:‏٢٤‏)‏ والجسم السليم والصحة الجيدة سيتيحان لكل سكان العالم الجديد ان يشتركوا كاملا في العمل التعليمي الذي يشمل بلايين المقامين الذين يمكن ان ينالوا في النهاية الحياة الابدية.‏ كما انهما سيتيحان لهم الاشتراك في اضخم مهمة جرى القيام بها على الاطلاق:‏ تحويل الارض بأسرها الى فردوس يمجد يهوه.‏

      ١٣،‏ ١٤ ماذا سيكون هدف الشيطان في الامتحان الاخير،‏ وماذا ستكون النتيجة؟‏

      ١٣ عندما يُحَلّ الشيطان من المهواة،‏ سيحاول ان يضلّ البشر مرة اخرى في الامتحان الاخير.‏ وتقول الرؤيا ٢٠:‏٧-‏٩ ان كل «الامم»،‏ اي الاشخاص الذين ضلّوا ووقعوا تحت تأثير الشيطان الشرير،‏ سيُحكَم عليهم بالهلاك.‏ ‹فستنزل نار من السماء وتلتهمهم›.‏ وبين هؤلاء سيكون هنالك اشخاص أُقيموا خلال الحكم الالفي.‏ وهلاكهم هذا سيُظهِر ان قيامتهم كانت «قيامة للدينونة».‏ أما المُقامون الذين حافظوا على استقامتهم فسينالون هبة الحياة الابدية.‏ وهكذا تكون قيامتهم «قيامة للحياة».‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٩‏.‏

      ١٤ ولكن كيف يعزينا رجاء القيامة الآن؟‏ وماذا ينبغي ان نفعل لنضمن اننا سنستفيد من هذا الوعد في المستقبل؟‏

      ماذا نتعلم نحن اليوم؟‏

      ١٥ كيف يساعد الايمان بالقيامة الشخص الآن؟‏

      ١٥ لربما خطف الموت مؤخرا احد احبائك،‏ وأنت تحاول الآن ان تتأقلم مع الظروف المتغيّرة الناجمة عن هذه الخسارة الفادحة.‏ ان رجاء القيامة يمنحك سلاما داخليا وقوة لا يمكن ان يشعر بهما الذين لا يعرفون الحق.‏ عزّى بولس اهل تسالونيكي قائلا:‏ «لا نريد .‏ .‏ .‏ ان تجهلوا ما يختص بالراقدين،‏ لئلا يصيبكم الاسى كما يصيب الباقين ايضا الذين لا رجاء لهم».‏ (‏١ تسالونيكي ٤:‏١٣‏)‏ فهل تتخيّل نفسك تشهد عجيبة القيامة في العالم الجديد؟‏ لا شك انك ستتعزى عندما تتأمل في هذا الرجاء الرائع:‏ ان تلتقي احباءك من جديد.‏

      ١٦ كيف قد يشعر الشخص عندما تحدث القيامة؟‏

      ١٦ او لربما انت تحصد الآن عواقب تمرد آدم،‏ اذ تعاني من مرض مميت.‏ فلا تدع الاسى ينسيك رجاء القيامة المبهج والتمتع بحياة ملؤها الصحة والنشاط في العالم الجديد.‏ فعندما تفتح عينَيك سترى الوجوه المشعّة فرحا التي تنتظر بفارغ الصبر مشاركتك فرحة القيامة من الاموات.‏ عندئذ،‏ لا شك انك ستطفح بالشكر للّٰه على لطفه الحبي الذي اظهره نحوك.‏

      ١٧،‏ ١٨ ايّ درسَين مهمّين ينبغي ألّا يغيبا عن بالنا؟‏

      ١٧ حتى يحين ذلك الوقت،‏ هنالك درسان ينبغي ألّا يغيبا عن بالنا.‏ فما هما؟‏ الدرس الاول هو اهمية خدمة يهوه الآن من كل النفس.‏ فعندما نعيش حياة التضحية بالذات اقتداء بسيّدنا المسيح يسوع،‏ نبرهن على محبتنا ليهوه وقريبنا الانسان.‏ فإذا سلبتنا المقاومة او الاضطهاد لقمة عيشنا او حريتنا،‏ فنحن مصمِّمون على البقاء راسخين في الايمان مهما واجهنا من محن.‏ وإذا هدَّدَنا المقاومون بالموت،‏ فرجاء القيامة يعزّينا ويقوّينا على البقاء اولياء ليهوه وملكوته.‏ نعم،‏ ان غيرتنا في الكرازة بالملكوت وعمل التلمذة تتيح لنا ان نرجو نيل البركات الابدية التي اعدّها يهوه للابرار.‏

      ١٨ والدرس الثاني هو كيف نواجه اغراءات جسدنا الناقص.‏ ان معرفتنا رجاء القيامة وتقديرنا للنعمة التي اظهرها يهوه لنا يوطّدان عزمنا على البقاء راسخين في الايمان.‏ حذّر الرسول يوحنا:‏ «لا تحبوا العالم ولا ما في العالم.‏ إنْ احب احد العالم،‏ فليست فيه محبة الآب،‏ لأن كل ما في العالم —‏ شهوة الجسد وشهوة العيون والتباهي بالمعيشة —‏ ليس من الآب،‏ بل من العالم.‏ والعالم يزول وكذلك شهوته،‏ وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيبقى الى الابد».‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١٥-‏١٧‏)‏ فالاغراءات المادية في هذا العالم لن تجذبنا اذا قارنّاها ‹بالحياة الحقيقية›.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٧-‏١٩‏)‏ وإذا أُغرينا بارتكاب الفساد الادبي،‏ فسوف نقاوم بصلابة وعزم.‏ فنحن ندرك اننا اذا اتّبعنا مسلكا لا يرضي يهوه ومتنا قبل هرمجدون،‏ فسنكون في عِداد الذين لا امل لهم بالقيامة.‏

      ١٩ ايّ شرف رفيع لا ينبغي ان ننساه؟‏

      ١٩ والاهم هو انه لا ينبغي ان ننسى الشرف الرفيع الذي نحظى به:‏ تفريح قلب يهوه الآن وإلى الابد.‏ (‏امثال ٢٧:‏١١‏)‏ فأمانتنا حتى الموت او محافظتنا على الاستقامة حتى نهاية هذا النظام الشرير تُظهِران ليهوه الى جانب مَن نقف في قضية السلطان الكوني.‏ وما اعظم الفرح الذي سيغمرنا حين نُقام او حين ننجو من الضيق العظيم لنعيش على ارض فردوسية!‏

      إشباع رغباتنا

      ٢٠،‏ ٢١ ماذا يساعدنا على البقاء امناء حتى لو لم نجد اجوبة للاسئلة التي تخطر ببالنا عن القيامة؟‏

      ٢٠ لا تزال هنالك اسئلة لم نُجِب عنها في مناقشتنا عن القيامة.‏ فأيّ ترتيب سيعدّه يهوه للذين كانوا متزوجين حين ماتوا؟‏ (‏لوقا ٢٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ هل سيقوم الشخص حيث مات؟‏ وهل سيُقام الاموات في المكان الذي تعيش فيه عائلاتهم؟‏ ان هذه الاسئلة وأسئلة كثيرة اخرى عن ترتيبات القيامة تبقى دون جواب.‏ ولكن يجب ان نبقي في بالنا كلمات ارميا:‏ «صالح هو يهوه لمَن يرجوه،‏ للنفس التي تداوم على طلبه.‏ جيد ان ينتظر المرء بسكوت خلاص يهوه».‏ (‏المراثي ٣:‏٢٥،‏ ٢٦‏)‏ ففي وقت يهوه المعيّن،‏ سيُجاب عن كل اسئلتنا بحيث نشعر بالاكتفاء التام.‏ ولماذا يمكننا التيقن من ذلك؟‏

      ٢١ لنتأمل في كلمات صاحب المزمور الموحى بها حين رنّم ليهوه:‏ «تفتح يدك فتشبع رغبة كل حي».‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٦‏)‏ فيما نكبر،‏ تتغير رغباتنا.‏ فما كنا نتوق اليه في صغرنا لم نعد نرغب فيه الآن.‏ ونظرتنا الى الحياة تصوغها الاختبارات التي نمرّ بها والطموحات التي نتطلع اليها.‏ ولكن يمكننا التيقن انه في العالم الجديد سيُشبِع يهوه رغباتنا اللائقة،‏ مهما كانت.‏

      ٢٢ لماذا لدينا سبب وجيه لتسبيح يهوه؟‏

      ٢٢ ان الامر المهم لكلٍّ منا هو البقاء امينا.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «المطلوب في الوكلاء هو ان يوجد المرء امينا».‏ (‏١ كورنثوس ٤:‏٢‏)‏ فنحن وكلاء بشارة ملكوت اللّٰه المجيدة.‏ واجتهادنا في إعلان هذه البشارة لجميع الذين نلتقيهم يساعدنا على البقاء سائرين في الطريق الذي يؤدي الى نيل الحياة الابدية.‏ فلنتذكر دائما ان «الوقت والحوادث غير المتوقَّعة» تصيبنا جميعا.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ ولكي نتجنب القلق غير الضروري إزاء تقلّبات الحياة،‏ لنتمسك برجاء القيامة المجيد.‏ ولنكن واثقين انه اذا بدا اننا سنموت قبل بداية حكم المسيح الالفي،‏ يمكننا ان نتعزى بواقع ان الراحة ستأتي لا محالة.‏ ففي وقت يهوه المعيّن سنتمكن من ترديد كلمات ايوب التي وجّهها الى الخالق:‏ «تدعو فأنا اجيبك».‏ فلنسبّح يهوه الذي يشتاق ان يعيد الى الحياة كل الذين في ذاكرته.‏ —‏ ايوب ١٤:‏١٥‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة