مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏١٢ ص ١٤-‏١٥
  • هل زار ثلاثة ملوك يسوع في بيت لحم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل زار ثلاثة ملوك يسوع في بيت لحم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل كانوا ملوكا؟‏
  • هل كانوا ثلاثة؟‏
  • قصة شائعة لكن غير صحيحة
  • ولادة يجب تذكُّرها
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
  • هل تعلم؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • المجوس الثلاثة واقع ام خيال؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • مَن هم «المجوس الثلاثة»؟‏ هل تبعوا «نجم» بيت لحم؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏١٢ ص ١٤-‏١٥

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل زار ثلاثة ملوك يسوع في بيت لحم؟‏

بعد ولادة يسوع،‏ وصل اشخاص بارزون من الشرق الى بيت لحم ليقدموا له الإجلال بصفته ملك اليهود.‏ ولا يزال كثيرون ممن يحتفلون بعيد الميلاد حول العالم يحتفلون بذكرى هذه الزيارة حتى الوقت الحاضر.‏

في بعض المناطق يصنع الناس مغارة للميلاد يُمثَّل فيها هؤلاء الزائرون من الشرق بثلاثة ملوك يأتون بالهدايا الى يسوع المولود حديثا.‏ وفي بلدان اخرى،‏ يتمشَّى الاولاد في الاحياء وهم يرتدون ازياء «الملوك القدِّيسين».‏ لقد مرّ ٢٠ قرنا،‏ ولا يزال الناس في كل مكان يتذكرون هؤلاء الزائرين غير المتوقعين.‏ ولكن مَن كانوا؟‏

هل كانوا ملوكا؟‏

السجل التاريخي لهذه الحادثة موجود في سفر متى في الكتاب المقدس.‏ فهناك نقرأ:‏ «بعد ولادة يسوع .‏ .‏ .‏ إذا منجِّمون من الشرق قد وصلوا ذات يوم الى اورشليم،‏ سائلين:‏ ‹اين المولود ملك اليهود؟‏ لقد رأينا نجمه يصعد،‏ فجئنا لتقديم الإجلال له›».‏ (‏متى ٢:‏١،‏ ٢‏،‏ الكتاب المقدس الاميركي الجديد‏)‏ ولماذا تدعو هذه الترجمة للكتاب المقدس الزائرين من الشرق منجِّمين وليس ملوكا؟‏

ان الآية هنا تستعمل صيغة الجمع للكلمة اليونانية ماڠوس.‏ وتنقلها عدة ترجمات للكتاب المقدس الى «رجال حكماء»،‏ او «منجِّمين»،‏ او تنقلها مجرد نقل صوتي للحروف الى «مجوس».‏ وتشير هذه الكلمة الى الاشخاص الذين يقدِّمون نصائح او يتفوَّهون بتنبؤات مؤسسة على موقع النجوم والكواكب.‏ وهكذا يحدِّد الكتاب المقدس هوية الزائرين القادمين الى بيت لحم بأنهم عرَّافون كانوا يقومون بممارسات لا يرضى عنها اللّٰه تتعلق بعلوم الغيب.‏ —‏ تثنية ١٨:‏١٠-‏١٢‏.‏

وهل كانوا ايضا ملوكا؟‏ لو كانوا كذلك،‏ لكان من المنطقي ان يحدِّد الكتاب المقدس هويتهم بأنهم ملوك.‏ تستعمل متى ٢:‏١-‏١٢ كلمة «ملك» اربع مرات،‏ مشيرة مرةً الى يسوع وثلاث مرات الى هيرودس.‏ ولكنها لا تدعو مطلقا المجوس ملوكا.‏ تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية (‏بالانكليزية)‏ تعليقا على هذه النقطة:‏ «لم يعتقد ايٌّ من آباء الكنيسة ان المجوس كانوا ملوكا».‏ وكذلك الكتاب المقدس.‏

هل كانوا ثلاثة؟‏

لا يُذكر عدد المجوس في سجل الكتاب المقدس.‏ لكنَّ مغارات وتراتيل الميلاد تؤيد التقليد الشائع لوجود ثلاثة مجوس.‏ ومن الواضح ان هذا الاعتقاد ينشأ بسبب وجود ثلاثة انواع من الهدايا.‏ وفي ما يتعلق بهذه الهدايا،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «فتحوا ايضا كنوزهم وقرَّبوا له [يسوع] هدايا:‏ ذهبا ولُبانا ومُرًّا».‏ —‏ متى ٢:‏١١‏.‏

لكن هل هو منطق سليم استنتاج وجود ثلاثة مجوس لأن الهدايا التي قُدِّمت هي ثلاث هدايا مختلفة؟‏ لنتأمل في الرواية عن زائر بارز آخر لإسرائيل.‏ قامت ذات مرة ملكة سبا بزيارة الملك سليمان وقدَّمت له «اطيابا وذهبا كثيرا جدا وحجارة كريمة».‏ (‏١ ملوك ١٠:‏٢‏)‏ رغم انه يجري ذكر ثلاثة انواع مختلفة من الهدايا،‏ يُذكَر ان الشخص الوحيد الذي قدَّمها هو ملكة سبا.‏ فعدد هداياها لا يشير الى ان ثلاثة اشخاص قرَّبوا الهدايا الى الملك سليمان في تلك المناسبة.‏ وبشكل مماثل لا علاقة للهدايا الثلاث التي قُدِّمت الى يسوع بعدد الاشخاص الذين جلبوها.‏

تذكر دائرة المعارف الكاثوليكية:‏ «لا تذكر رواية الانجيل عدد المجوس،‏ ولا يوجد تقليد محدَّد يتعلق بهذه المسألة.‏ يتحدث بعض آباء الكنيسة عن ثلاثة مجوس؛‏ ولكن من المرجَّح جدا ان يكونوا متأثرين بعدد الهدايا».‏ وتذكر ايضا ان اعمالا فنية عديدة تظهر وجود شخصين،‏ ثلاثة،‏ اربعة،‏ حتى ثمانية اشخاص يزورون يسوع.‏ وبعض التقاليد تذكر وجود ١٢ زائرا.‏ ولكن لا توجد اية طريقة للتحقُّق من عدد المجوس.‏

قصة شائعة لكن غير صحيحة

بخلاف الاعتقاد الشائع،‏ وصل المجوس اولا الى اورشليم،‏ لا الى بيت لحم،‏ وذلك بعد ان وُلد يسوع.‏ فلم يشهدوا ولادته.‏ ولاحقا عندما ذهبوا الى بيت لحم،‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «أتوا الى البيت فرأوا الصغير».‏ (‏متى ٢:‏١،‏ ١١‏)‏ لذلك من الواضح انه عندما زار المجوس يسوع،‏ كانت عائلته قد انتقلت الى مسكن عادي.‏ ولم يجدوه مضطجعا في مذود.‏

على ضوء الاسفار المقدسة،‏ ان القصة الشائعة عن ثلاثة ملوك يكرمون يسوع وقت ولادته غير صحيحة.‏ فكما ذُكر آنفا،‏ يعلِّم الكتاب المقدس ان المجوس الذين زاروا يسوع لم يكونوا ملوكا بل منجِّمين يمارسون علوم الغيب.‏ ولا يذكر سجل الاسفار المقدسة عددهم.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لم يزوروا يسوع وقت ولادته،‏ عندما كان في مذود،‏ بل في وقت لاحق،‏ عندما سكنت عائلته في بيت.‏

رغم ان الرواية الشائعة عن الملوك الثلاثة وغيرها من قصص الميلاد التقليدية غير صحيحة حسب الاسفار المقدسة،‏ غالبا ما تُعتبَر حكايات دينية غير مؤذية.‏ لكنَّ المسيحيين يقدِّرون كثيرا العبادة التي لا تشوبها الاكاذيب.‏ وهذا ما اعتقده يسوع نفسه.‏ فقد قال ذات مرة وهو يصلي الى ابيه:‏ «كلمتك هي حق».‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ وقال ان ‹العبَّاد الحقيقيين يعبدون الآب بالروح والحق،‏ فإن الآب طالب مثل هؤلاء ليعبدوه›.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

‏«توقير المجوس»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة