-
ملكوت اللّٰه يحكمالمعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
-
-
فأعلن اللّٰه قصده ان ينتج ‹نسلا› يسحق الحية، الشيطان، ويزيل آثار خطية الجنس البشري الموروثة. و ‹النسل› الرئيسي هو يسوع المسيح، و «ملكوت اللّٰه» هو الوسيلة التي ستهزم الشيطان بشكل نهائي. وبواسطة هذا الملكوت سيردّ يسوع المسيح الحكم على الارض باسم يهوه وسيبرئ سلطان اللّٰه الشرعي الى الابد. — تكوين ٣:١٥؛ مزمور ٢:٢-٩.
٦، ٧ (أ) اين هو الملكوت، ومَن هو الملك والحكام المعاونون له؟ (ب) مَن هم رعايا الملكوت؟
٦ بحسب احدى الترجمات، تُنقل كلمات يسوع الى الفريسيين الاشرار: «ملكوت اللّٰه فيكم.» (لوقا ١٧:٢١، ترجمة الملك جيمس) فهل عنى يسوع ان الملكوت كان في القلوب الشريرة لاولئك الرجال الفاسدين؟ كلا. تقول ترجمة ادق للنص اليوناني الاصلي: «ملكوت اللّٰه في وسطكم.» (ترجمة العالم الجديد ) فيسوع، الذي كان في وسطهم، اشار بذلك الى نفسه بصفته الملك المقبل. وملكوت اللّٰه، عوضا عن ان يكون شيئا يملكه الشخص في قلبه، هو حكومة فاعلة حقيقية لها حاكم ورعايا. انه حكومة سماوية، لأنه يُدعى «ملكوت السموات» و «ملكوت اللّٰه» على السواء. (متى ١٣:١١؛ لوقا ٨:١٠) وفي رؤيا رأى النبي دانيال حاكمه «مثل ابن انسان» وقد قُرِّب قدام اللّٰه القادر على كل شيء وأُعطي الى الابد «سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة.» (دانيال ٧:١٣، ١٤) فمَن هو هذا الملك؟ يدعوه الكتاب المقدس يسوع المسيح «ابن الانسان.» (متى ١٢:٤٠؛ لوقا ١٧:٢٦) نعم، عيَّن يهوه ابنه، يسوع المسيح، ليكون ملكا.
-
-
ملكوت اللّٰه يحكمالمعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
-
-
وفضلا عن ذلك، فقد أُنبئ: «لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.» (تكوين ٤٩:١٠)a نعم، كان يسوع، الملك الدائم لحكومة اللّٰه، سيولد في سلالة ملوك يهوذا هذه. — لوقا ١:٣٢، ٣٣.
-