-
الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
حكومة «رئيس السلام» الملكية
١٠، ١١ بعد الانباء بأعظم ولادة على الاطلاق ماذا مضى اشعياء يقول، وماذا تعني كلماته؟
١٠ بعد ان انبأ اشعياء بأعظم ولادة على الاطلاق — نعم، تلك التي لابن اللّٰه الذي سيكرم باللقب «رئيس السلام» — اندفع النبي بروح يهوه الى القول: «لنموّ رياسته وللسلام لا نهاية. . . غيرة رب الجنود تصنع هذا.» — اشعياء ٩:٧.
١١ في القول «لنموّ رياسته» تُظهر النبوة ان حيز «رئيس السلام» لن يقصر عن ان يشمل الارض كلها. فلن تكون هنالك حدود على الارض تقيد ملكه. انه سيغطي الكرة الارضية بأسرها. وفضلا عن ذلك، في الارض الفردوسية المقبلة، لن تكون هنالك نهاية للسلام. ولن يكون هنالك تشويش ابدا في ايّ مكان. فالسلام سيمتد الى الارض كلها ويكثر دائما. (مزمور ٧٢:٧) والسلام في هذه الحالة يعني اكثر من غياب العنف والحرب. انه يشمل العدل والبر، لان اشعياء قال ان الرياسة ستُعضد «بالحق والبر من الآن الى الابد.» وسيكون هنالك فيض من البركات للجنس البشري. وغيرة يهوه اللّٰه التي لا تكل ستنجز ذلك في وقتنا.
١٢ كيف يجري تمثيل الحكومة التي هي على كتف «رئيس السلام» في كل مكان من الارض؟
١٢ وحتى الآن فان هذه الحكومة على كتف «رئيس السلام» يجري تمثيلها في كل مكان من الارض. وقبول حكومته السماوية الملكية ينتشر بسرعة. فبقية تلاميذ يسوع المسيح المولودين من الروح تجمعوا بشكل كامل من بين الامم. وعلاوة على ذلك فان «الجمع الكثير» يجري تجميعه من اكثر من ٢٠٠ بلد مختلف. فهنالك الآن ٠٢٢، ٢٢٩، ٣ شاهدا ليهوه، وعمل التجميع المفرح لم يكمل بعد. وهذا «الجمع الكثير» يبتهج بالحكومة التي هي على كتف «رئيس السلام.» واعضاؤها شاكرون للغاية ان يكونوا رعايا لهذه الحكومة وأن يكونوا مبعوثين لها في كل مكان من الارض في معاشرة ‹للسفراء عن المسيح،› البقية الممسوحة. — ٢ كورنثوس ٥:٢٠.
-
-
الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
١٧ (أ) ماذا ستفعل العناصر السياسية عن قريب لبابل العظيمة، وماذا سيحتاجه ويناله شعب يهوه؟ (ب) بعد التخلص من بابل العظيمة ماذا سيفعل الحكام الملحدون آنذاك، حاثين يهوه على اتخاذ ايّ اجراء؟
١٧ ان العناصر السياسية ستوجه قريبا جهودها ليس ضد العالم المسيحي فحسب بل ضد بابل العظيمة كلها، الامبراطورية العالمية للدين الباطل بكاملها، لتزيلها من الوجود. وفي تلك الفترة الحرجة يجب ان تعمل الحماية الالهية لشعب يهوه الى حد غير اعتيادي. واذ يندفعون بالنصر الدموي على بابل العظيمة ينقلب الحكام الملحدون بوحشية على اولئك الذين هم الى جانب حكومة اللّٰه برئاسة يسوع المسيح. وحينئذ سيستخدم يهوه ‹رئيس سلامه› لخوض «قتال ذلك اليوم العظيم يوم اللّٰه القادر على كل شيء.» (رؤيا ١٦:١٤) فسيبرهن يسوع المسيح على انه محارب لا يُقهر، محارب حكومته لا تختبر ايّ نقصان. وسيبرهن على كونه «الها قديرا» تحت سلطة الاله الظافر الكلي القدرة، يهوه. وهذا ‹الاله القدير› سيتوج عمله الرائع بالانتصار في هرمجدون الذي سيبقى شهيرا الى الابد. فرحبوا جميعا بهذا الانتصار المنقطع النظير!
-