-
ملكان متحاربانانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
وجمع ابن سلوقس الثاني هذا جيوشا عظيمة ليهاجم ملك الجنوب الذي كان آنذاك بطليموس الرابع.
-
-
ملكان متحاربانانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
ودحر جيشا للملك بطليموس الرابع وأخذ عدة مدن في يهوذا.
-
-
ملكان متحاربانانتبهوا لنبوة دانيال
-
-
موازين القوى تنقلب
٢٥ اين وقعت المواجهة بين بطليموس الرابع وأنطيوخوس الثالث، وما الذي ‹سُلِّم في يد› ملك الجنوب المصري؟
٢٥ لنصغِ كدانيال بترقُّب شديد الى ما يقوله ملاك يهوه الآن: «يغتاظ ملك الجنوب ويخرج ويحاربه اي ملك الشمال ويقيم [«ملك الشمال»، يج] جمهورا عظيما فيسلَّم الجمهور في يده». (دانيال ١١:١١) حشد ملك الجنوب بطليموس الرابع جيشا من ٠٠٠,٧٥ جندي وزحف شمالا لمواجهة العدو. وكان ملك الشمال السوري، انطيوخوس الثالث، قد جمع «جمهورا عظيما» مؤلفا من ٠٠٠,٦٨ شخص ليتصدى له. لكنَّ ‹الجمهور سُلِّم في يد› ملك الجنوب في معركة دارت رحاها في مدينة رافيا الساحلية، على مسافة غير بعيدة من الحدود المصرية.
٢٦ (أ) ايّ «جمهور» افناه ملك الجنوب في المعركة التي وقعت في رافيا، وماذا كانت شروط معاهدة السلام التي صُنعت هناك؟ (ب) بأيّ معنى ‹لم يزدد بطليموس الرابع قوة›؟ (ج) مَن صار ملك الجنوب التالي؟
٢٦ وتمضي النبوة قائلة: «فيُفنى الجمهور، ويترفَّع قلبه، ويصرع ربوات، لكنه لا يزداد قوة». (دانيال ١١:١٢، يج) ‹افنى› بطليموس الرابع، ملك الجنوب، ٠٠٠,١٠ جندي سوري من المشاة و ٣٠٠ من الخيّالة، وأسر ٠٠٠,٤. ثم صنع الملكان معاهدة احتفظ بموجبها انطيوخوس الثالث بميناء سلوقية البحري السوري، ولكنه خسر فينيقية وسورية الجوفاء. وبسبب هذا الانتصار ‹ترفَّع قلب› ملك الجنوب المصري، وخصوصا على يهوه. فقد بقيت يهوذا تحت حكم بطليموس الرابع. لكنه ‹لم يزدد قوة› اذ لم يحسم امره مع ملك الشمال السوري المهزوم، بل اخذ يعيش حياة خليعة. وصار ابنه البالغ من العمر خمس سنوات، بطليموس الخامس، ملك الجنوب التالي قبل سنوات من موت انطيوخوس الثالث.
-