مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل تتكلم ‹اللغة النقية› بطلاقة؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • فَلْنُنَاقِشْ فِي مَا يَلِي بَعْضَ ٱلْخُطُوَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا مَنْ يَتَعَلَّمُ لُغَةً أُخْرَى وَلْنَرَ كَيْفَ تَنْطَبِقُ عَلَى تَعَلُّمِ هذِهِ ٱللُّغَةِ ٱلْمَجَازِيَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏

      تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ بِطَلَاقَةٍ

      ٨،‏ ٩ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِذَا أَرَدْنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ،‏ وَلِمَاذَا ذلِكَ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏

      ٨ أَصْغِ بِٱنْتِبَاهٍ.‏ فِي ٱلْبِدَايَةِ،‏ قَدْ تَبْدُو ٱللُّغَةُ ٱلْجَدِيدَةُ غَرِيبَةً كُلِّيًّا عَلَى ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي لَمْ يَسْمَعْهَا فِي حَيَاتِهِ قَطُّ.‏ (‏اش ٣٣:‏١٩‏)‏ وَلكِنْ إِذْ يُرَكِّزُ عَلَى مَا يَسْمَعُهُ،‏ سَيَبْدَأُ بِٱلتَّعَرُّفِ بِبَعْضِ ٱلْكَلِمَاتِ وَمُلَاحَظَةِ أَسَالِيبِ ٱلْكَلَامِ.‏ عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ،‏ يَجْرِي حَضُّنَا:‏ «يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَنْتَبِهَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُعْتَادِ إِلَى مَا سَمِعْنَا،‏ لِئَلَّا نَنْجَرِفَ أَبَدًا».‏ (‏عب ٢:‏١‏)‏ وَقَدْ حَضَّ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ تَكْرَارًا:‏ «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ».‏ (‏مت ١١:‏١٥؛‏ ١٣:‏٤٣؛‏ مر ٤:‏٢٣؛‏ لو ١٤:‏٣٥‏)‏ نَعَمْ،‏ كَيْ نُتْقِنَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ،‏ يَجِبُ أَنْ ‹نَسْمَعَهَا وَنَفْهَمَهَا› جَيِّدًا.‏ —‏ مت ١٥:‏١٠؛‏ مر ٧:‏١٤‏.‏

      ٩ وَٱلْإِصْغَاءُ يَتَطَلَّبُ ٱلتَّرْكِيزَ،‏ لكِنَّ ذلِكَ يَسْتَأْهِلُ ٱلْجُهْدَ.‏ (‏لو ٨:‏١٨‏)‏ فَهَلْ نُرَكِّزُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ عَلَى مَا نَسْمَعُهُ أَمْ إِنَّ ذِهْنَنَا يَشْرُدُ؟‏ مِنَ ٱلْحَيَوِيِّ أَنْ نَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِنَا لِلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمَوَادِّ،‏ وَإِلَّا فَإِنَّ مَسَامِعَنَا سَتَصِيرُ بَلِيدَةً.‏ —‏ عب ٥:‏١١‏.‏

      ١٠،‏ ١١ (‏أ)‏ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ إِضَافَةً إِلَى ٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ؟‏ (‏ب)‏ أَيُّ أَمْرٍ آخَرَ يَشْمُلُهُ تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟‏

      ١٠ اِقْتَدِ بِٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِطَلَاقَةٍ.‏ يُشَجَّعُ ٱلتَّلَامِيذُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً جَدِيدَةً أَلَّا يُصْغُوا بِٱنْتِبَاهٍ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَنْ يُحَاوِلُوا أَيْضًا تَقْلِيدَ طَرِيقَةِ لَفْظِ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ هذِهِ ٱللُّغَةَ بِطَلَاقَةٍ وَأُسْلُوبِ كَلَامِهِمْ.‏ فَهذَا مَا يُسَاعِدُهُمْ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلتَّكَلُّمِ بِلَهْجَةٍ غَرِيبَةٍ تُصَعِّبُ عَلَى ٱلْآخَرِينَ فَهْمَ مَا يَقُولُونَهُ.‏ بِصُورَةٍ مُشَابِهَةٍ،‏ يَنْبَغِي أَنْ نَتَعَلَّمَ مِنَ ٱلَّذِينَ يُتْقِنُونَ «فَنَّ تَعْلِيمِ» ٱللُّغَةِ ٱلْجَدِيدَةِ.‏ (‏٢ تي ٤:‏٢‏)‏ فَٱطْلُبِ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْهُمْ،‏ وَتَقَبَّلْ نَصِيحَتَهُمْ لِتَصْحِيحِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلَّتِي تَرْتَكِبُهَا.‏ —‏ اِقْرَأْ عبرانيين ١٢:‏٥،‏ ٦،‏ ١١‏.‏

      ١١ لَا يَشْمُلُ تَكَلُّمُ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ ٱلْإِيمَانَ بِٱلْحَقِّ وَتَعْلِيمَهُ لِلْآخَرِينَ فَحَسْبُ،‏ بَلْ أَيْضًا ٱلتَّوْفِيقَ بَيْنَ سُلُوكِنَا وَشَرَائِعِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ.‏ وَمَا يُسَاعِدُنَا فِي هذَا ٱلْمَجَالِ هُوَ ٱلِٱقْتِدَاءُ بِٱلْآخَرِينَ.‏ وَهذَا يَعْنِي ٱلِٱقْتِدَاءَ بِإِيمَانِهِمْ وَغَيْرَتِهِمْ.‏ كَمَا أَنَّهُ يَعْنِي ٱلِٱقْتِدَاءَ بِكَامِلِ مَسْلَكِ حَيَاةِ يَسُوعَ.‏ (‏١ كو ١١:‏١؛‏ عب ١٢:‏٢؛‏ ١٣:‏٧‏)‏ وَٱلْمُثَابَرَةُ عَلَى ذلِكَ تُنْتِجُ ٱلْوَحْدَةَ بَيْنَ شَعْبِ ٱللّٰهِ،‏ إِذْ تُمَكِّنُهُمْ مِنَ ٱلتَّكَلُّمِ بَنَفْسِ ٱللَّهْجَةِ،‏ إِذَا جَازَ ٱلتَّعْبِيرُ.‏ —‏ ١ كو ٤:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      ١٢ كَيْفَ يَرْتَبِطُ ٱلْحِفْظُ بِتَعَلُّمِ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ؟‏

      ١٢ احْفَظْ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ.‏ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً مَا يَلْزَمُ أَنْ يَحْفَظُوا أَشْيَاءَ جَدِيدَةً،‏ كَٱلْكَلِمَاتِ وَٱلتَّعَابِيرِ.‏ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ فَإِنَّ ٱلْحِفْظَ هُوَ مُسَاعِدٌ فَعَّالٌ عَلَى إِتْقَانِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ.‏ مَثَلًا،‏ مِنَ ٱلْجَيِّدِ أَنْ نَسْتَظْهِرَ أَسْمَاءَ أَسْفَارِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱلتَّرْتِيبِ.‏ وَيَحْفَظُ ٱلْبَعْضُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ وَهذَا مَا فَعَلَهُ صَبِيٌّ صَغِيرٌ.‏ فَعِنْدَمَا بَلَغَ ٱلسَّادِسَةَ مِنْ عُمْرِهِ كَانَ قَدْ حَفِظَ أَكْثَرَ مِنْ ٨٠ آيَةً كَلِمَةً كَلِمَةً.‏ وَقَدْ وَجَدَ آخَرُونَ أَنَّهُ مِنَ ٱلْمُفِيدِ حِفْظُ تَرَانِيمِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ أَسْمَاءِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ،‏ أَسْمَاءِ ٱلرُّسُلِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ،‏ وَٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُؤَلِّفُ ثَمَرَ ٱلرُّوحِ.‏ وَلَدَيْنَا أَيْضًا مِثَالٌ مِنَ ٱلْمَاضِي.‏ فَكَثِيرُونَ مِنَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَانُوا يَحْفَظُونَ ٱلْمَزَامِيرَ غَيْبًا.‏ فَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نُحَسِّنَ ٱسْتِخْدَامَنَا لِهذِهِ ٱلْمَقْدِرَةِ ٱلرَّائِعَةِ؟‏

      ١٣ لِمَاذَا ٱلتَّكْرَارُ مُهِمٌّ جِدًّا؟‏

      ١٣ اَلتَّكْرَارُ يُنَشِّطُ ٱلذَّاكِرَةَ،‏ وَٱلْمُذَكِّرَاتُ ٱلْمُتَكَرِّرَةُ هِيَ جُزْءٌ لَا يَتَجَزَّأُ مِنْ تَعْلِيمِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ.‏ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ:‏ «أَنْوِي دَائِمًا أَنْ أُذَكِّرَكُمْ بِهٰذِهِ ٱلْأُمُورِ،‏ مَعَ أَنَّكُمْ عَارِفُونَ بِهَا وَمُثَبَّتُونَ فِي ٱلْحَقِّ ٱلْحَاضِرِ فِيكُمْ».‏ (‏٢ بط ١:‏١٢‏)‏ فَلِمَاذَا نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْمُذَكِّرَاتِ؟‏ لِأَنَّهَا تُعَمِّقُ فَهْمَنَا،‏ تُوَسِّعُ آفَاقَنَا،‏ وَتُقَوِّي تَصْمِيمَنَا عَلَى إِطَاعَةِ يَهْوَه.‏ (‏مز ١١٩:‏١٢٩‏)‏ فَمُرَاجَعَةُ مَقَايِيسِ ٱللّٰهِ وَمَبَادِئِهِ بِٱسْتِمْرَارٍ تُسَاعِدُنَا عَلَى فَحْصِ أَنْفُسِنَا وَمُحَارَبَةِ أَيِّ مَيْلٍ أَنْ نَكُونَ ‹سَامِعِينَ نَنْسَى›.‏ (‏يع ١:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ وَإِذَا لَمْ نَسْتَمِرَّ فِي تَذْكِيرِ أَنْفُسِنَا بِٱلْحَقِّ،‏ فَإِنَّ أُمُورًا أُخْرَى سَتُؤَثِّرُ فِي قُلُوبِنَا بِحَيْثُ لَا نَعُودُ نَتَكَلَّمُ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ بِطَلَاقَةٍ.‏

      ١٤ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عِنْدَمَا نَدْرُسُ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ؟‏

      ١٤ اِقْرَأْ بِصَوْتٍ عَالٍ.‏ (‏رؤ ١:‏٣‏)‏ يُحَاوِلُ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا لُغَةً جَدِيدَةً بِدَرْسِهَا وَحْدَهُمْ بِصَوْتٍ غَيْرِ مَسْمُوعٍ.‏ لكِنَّ هذِهِ لَيْسَتِ ٱلطَّرِيقَةَ ٱلْفُضْلَى.‏ وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى تَعَلُّمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ.‏ فَعِنْدَمَا نَدْرُسُ هذِهِ ٱللُّغَةَ يَلْزَمُ أَحْيَانًا أَنْ ‹نَقْرَأَ هَمْسًا›،‏ أَيْ بِصَوْتٍ مَسْمُوعٍ،‏ كَيْ نَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّرْكِيزِ.‏ (‏اِقْرَأْ مزمور ١:‏١،‏ ٢‏.‏‏)‏ وَهذَا مَا يُرَسِّخُ ٱلْمَوَادَّ ٱلَّتِي نَقْرَأُهَا فِي ذِهْنِنَا.‏ وَمِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلْمُلَاحَظَةِ أَنَّ ٱلْعِبَارَةَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ ٱلَّتِي تُقَابِلُ «يَقْرَأُ هَمْسًا» تَرْتَبِطُ ٱرْتِبَاطًا وَثِيقًا بِٱلتَّأَمُّلِ.‏ فَتَمَامًا كَمَا أَنَّ عَمَلِيَّةَ ٱلْهَضْمِ لَازِمَةٌ لِنَسْتَفِيدَ كَامِلًا مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلَّذِي نَأْكُلُهُ،‏ كَذلِكَ فَإِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ لِازِمٌ لِنَسْتَوْعِبَ كَامِلًا مَا نَقْرَأُهُ.‏ فَهَلْ نَصْرِفَ وَقْتًا كَافِيًا لِلتَّمَعُّنِ فِي مَا نَدْرُسُهُ؟‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ هَلْ نَتَأَمَّلُ مَلِيًّا بَعْدَ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟‏

      ١٥ كَيْفَ نَدْرُسُ «قَوَاعِدَ» ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ؟‏

      ١٥ اُدْرُسِ ٱلْقَوَاعِدَ.‏ عِنْدَ تَعَلُّمِ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ،‏ مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَدْرُسَ ٱلْقَوَاعِدَ وَأُصُولَ صَوْغِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي جُمَلٍ.‏ فَهذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ بِنْيَةِ ٱللُّغَةِ وَيُمَكِّنُنَا مِنْ تَكَلُّمِهَا بِطَلَاقَةٍ.‏ وَتَمَامًا كَمَا أَنَّ ٱللُّغَةَ تَتَضَمَّنُ نَمُوذَجًا لِصَوْغِ ٱلْكَلِمَاتِ فِي جُمَلٍ،‏ تَتَضَمَّنُ ٱللُّغَةُ ٱلنَّقِيَّةُ لِحَقِّ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ «نَمُوذَجَ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ».‏ (‏٢ تي ١:‏١٣‏)‏ وَعَلَيْنَا أَنْ نَتَّبِعَ هذَا ‹ٱلنَّمُوذَجَ›.‏

      ١٦ أَيُّ مَيْلٍ يَلْزَمُ أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَيْهِ،‏ وَكَيْفَ يُمْكِنُنَا ذلِكَ؟‏

      ١٦ اِسْتَمِرَّ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ قَدْ يَتَعَلَّمُ ٱلشَّخْصُ لُغَةً جَدِيدَةً إِلَى حَدٍّ يَكْفِي لِلْمُشَارَكَةِ فِي أَحَادِيثَ بَسِيطَةٍ،‏ لكِنَّهُ يَتَوَقَّفُ بَعْدَ ذلِكَ عَنْ إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ وَيُمْكِنُ أَنْ يَحْصُلَ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ مَعَ ٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ.‏ (‏اِقْرَأْ عبرانيين ٥:‏١١-‏١٤‏.‏‏)‏ فَمَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَغَلَّبَ عَلَى هذَا ٱلْمَيْلِ؟‏ اِسْعَ إِلَى تَوْسِيعِ مُفْرَدَاتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ بِمُوَاصَلَةِ ٱلتَّعَلُّمِ.‏ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ:‏ «وَنَحْنُ تَارِكُونَ ٱلتَّعْلِيمَ ٱلْأَوَّلِيَّ عَنِ ٱلْمَسِيحِ،‏ لِنَجِدَّ فِي ٱلتَّقَدُّمِ إِلَى ٱلنُّضْجِ دُونَ أَنْ نَعُودَ إِلَى وَضْعِ ٱلْأَسَاسَاتِ:‏ اَلتَّوْبَةِ مِنَ ٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَيِّتَةِ،‏ وَٱلْإِيمَانِ بِٱللّٰهِ،‏ تَعْلِيمِ ٱلْمَعْمُودِيَّاتِ وَوَضْعِ ٱلْأَيْدِي،‏ قِيَامَةِ ٱلْأَمْوَاتِ وَٱلدَّيْنُونَةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ».‏ —‏ عب ٦:‏١،‏ ٢‏.‏

      ١٧ لِمَاذَا ٱلدَّرْسُ بِٱنْتِظَامٍ مُهِمٌ،‏ وَأَيُّ مَثَلٍ يُوضِحُ ذلِكَ؟‏

      ١٧ خَصِّصْ فَتَرَاتٍ مُحَدَّدَةً لِلدَّرْسِ.‏ إِنَّ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ ٱلْقَصِيرَةَ وَٱلْمُنْتَظِمَةَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْفَتَرَاتِ ٱلْأَطْوَلِ وَٱلْمُتَقَطِّعَةِ.‏ وَمِنَ ٱلْأَفْضَلِ أَيْضًا أَنْ تَدْرُسَ حِينَ يَكُونُ ذِهْنُكَ صَاحِيًا وَلَا يَشْرُدُ بِسُرْعَةٍ.‏ فَتَعَلُّمُ لُغَةٍ جَدِيدَةٍ هُوَ كَشَقِّ طَرِيقٍ فِي ٱلْأَدْغَالِ.‏ فَكُلَّمَا عَبَرَ أَشْخَاصٌ أَكْثَرُ فِي هذَا ٱلطَّرِيقِ،‏ صَارَ عُبُورُهُ أَسْهَلَ.‏ أَمَّا إِذَا لَمْ يَعُدْ أَحَدٌ يَسْلُكُهُ طَوَالَ فَتْرَةٍ مِنَ ٱلْوَقْتِ،‏ فَسُرْعَانَ مَا تَعُودُ وَتُغَطِّيهِ ٱلنَّبَاتَاتُ وَٱلْأَشْجَارُ.‏ وَيَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِي تَعَلُّمِ لُغَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّقِيَّةِ.‏ فَٱلِٱسْتِمْرَارِيَّةُ وَٱلْمُوَاظَبَةُ أَمْرَانِ ضَرُورِيَّانِ.‏ (‏دا ٦:‏١٦،‏ ٢٠‏)‏ لِذلِكَ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَكَلَّمَ هذِهِ ٱللُّغَةَ،‏ فَدَاوِمْ عَلَى ٱلصَّلَاةِ وَكُنْ ‹مُسْتَيْقِظًا بِكُلِّ مُوَاظَبَةٍ›.‏ —‏ اف ٦:‏١٨‏.‏

      ١٨ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَكَلَّمَ ٱللُّغَةَ ٱلنَّقِيَّةَ فِي كُلِّ فُرْصَةٍ؟‏

      ١٨ دَاوِمْ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ.‏ قَدْ يَتَرَدَّدُ بَعْضُ ٱلَّذِينَ يَتَعَلَّمُونَ لُغَةً جَدِيدَةً فِي ٱلتَّكَلُّمِ بِسَبَبِ ٱلْخَجَلِ أَوِ ٱلْخَوْفِ مِنِ ٱرْتِكَابِ ٱلْأَخْطَاءِ.‏ غَيْرَ أَنَّ ذلِكَ يُعِيقُهُمْ عَنْ إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ.‏ فَٱلتَّمْرِينُ هُوَ خَيْرُ أُسْتَاذٍ.‏ فَكُلَّمَا تَكَلَّمَ ٱلتِّلْمِيذُ ٱللُّغَةَ ٱلْجَدِيدَةَ،‏ شَعَرَ بِرَاحَةٍ أَكْبَرَ عِنْدَ ٱسْتِخْدَامِهَا.‏

  • هل تتكلم ‹اللغة النقية› بطلاقة؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ آب (‏اغسطس)‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ٢٣]‏

      حَسِّنْ طَلَاقَتَكَ فِي تَكَلُّمِ ٱللُّغَةِ ٱلنَّقِيَّةِ مِنْ خِلَالِ:‏

      ◆ ٱلْإِصْغَاءِ بِٱنْتِبَاهٍ.‏

      لو ٨:‏١٨؛‏ عب ٢:‏١

      ◆ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِٱلَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ بِطَلَاقَةٍ.‏

      ١ كو ١١:‏١؛‏ عب ١٣:‏٧

      ◆ ٱلْحِفْظِ وَٱلتَّكْرَارِ.‏

      يع ١:‏٢٢-‏٢٥؛‏ ٢ بط ١:‏١٢

      ◆ ٱلْقِرَاءَةِ بِصَوْتٍ عَالٍ.‏

      مز ١:‏١،‏ ٢؛‏ رؤ ١:‏٣

      ◆ دَرْسِ ٱلْقَوَاعِدِ.‏

      ٢ تي ١:‏١٣

      ◆ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ.‏

      عب ٥:‏١١-‏١٤؛‏ ٦:‏١،‏ ٢

      ◆ تَخْصِيصِ فَتَرَاتٍ مُحَدَّدَةٍ لِلدَّرْسِ.‏

      دا ٦:‏١٦،‏ ٢٠؛‏ اف ٦:‏١٨

      ◆ ٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلتَّكَلُّمِ.‏

      رو ١٠:‏١٠؛‏ عب ١٠:‏٢٣-‏٢٥

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة