-
سرّ اللّٰه المقدس — ذروته المجيدة!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«إلا أن الامم سخطت، وأتى سخطك، والوقت المعين ليدان الاموات، ولتعطي المكافأة لعبيدك الانبياء وللقديسين وللذين يخافون اسمك، الصغار والكبار، ولتهلك الذين يهلكون الارض». (رؤيا ١١:١٨ ) ومن السنة ١٩١٤ فصاعدا تعبِّر امم العالم بضراوة عن سخطها احداها على الاخرى، على ملكوت اللّٰه، وخصوصا على شاهدَي يهوه. — رؤيا ١١:٣.
٩ كيف تهلك الامم الارض، وماذا قرر اللّٰه فعله بشأن ذلك؟
٩ في كل التاريخ كانت الامم تهلك الارض بحروبها المتواصلة وادارتها السيئة. ولكن، منذ السنة ١٩١٤، ازداد هذا الاهلاك الى درجة تنذر بالخطر. فالجشع والفساد يسبِّبان توسُّع الصحاري وخسارة هائلة للارض المنتجة. والمطر الحمضي والسحاب المشع يضرَّان مناطق واسعة. ومصادر الطعام تتلوَّث. والهواء الذي نتنشقه والماء الذي نشربه ملوَّثان. والنفايات الصناعية تهدد الحياة على اليابسة وفي البحر. وقد هددت الدولتان العظميان ذات مرة بالهلاك التام عن طريق الابادة النووية للجنس البشري كله.
-
-
سرّ اللّٰه المقدس — ذروته المجيدة!الرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
[الاطار في الصفحة ١٧٥]
اهلاك الارض
«كل ثلاث ثوان يختفي قسم من الغابات المطيرة الاصلية بحجم ملعب كرة قدم. . . . خسارة الغابة البدائية تدمِّر آلاف الانواع من النبات والحيوان». — اطلس العالم المصوَّر (راند مكنَلي).
«في قرنين من التسوية، صارت ايضا [البحيرات العظمى] مجرور العالم الاكبر». — ذا ڠلوب آند مايل (كندا).
في نيسان ١٩٨٦ الانفجار والحريق في مصنع للقوة النووية في تشيرنوبيل، اوكرانيا، «كانا الحادث النووي الاكثر اهمية . . . منذ قصف هيروشيما وناڠازاكي»، اذ قذف «إشعاعا طويل الامد الى هواء العالم، تربة فوقية ومياها بقدر ما قذفته التجارب والقنابل النووية المتفجرة حتى الآن». — جاما؛ ذا نيويورك تايمز.
في ميناماتا، اليابان، فرَّغ مصنع كيميائي مِتيل الزئبق في الخليج. وأكلُ السمك والمحار الملوَّث بالتفريغ سبَّب مرض ميناماتا (MD) «مرض عصبي مزمن. . . . وحتى الآن [١٩٨٥]، فإن ٢٥٧٨ شخصا في كل انحاء اليابان تأكد رسميا ان لديهم MD». — الجريدة الاممية لعلم الاوبئة.
-